الخطوط الحمراء والغرب وأوكرانيا.. أبرز تصريحات بوتين في لقاء مطول مع مدير وكالة "روسيا سيفودنيا"
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أجرى المدير العام لوكالة "روسيا سيفودنيا" ومقدم برنامج "أخبار الأسبوع" دميتري كيسيليوف لقاء مطولا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
وكان كيسيليوف أعلن عن المقابلة في مقطع فيديو من الكرملين يظهر خلفه قصر مجلس الشيوخ الروسي قائلا: "بعد خطاب بوتين الذي استمر ساعتين، ظهرت العديد من الأسئلة الإضافية. وتتطلب التهديدات الجديدة من الغرب تقييمات حديثة أيضا.
وسيتم بث المقابلة كاملة في الساعة 10:00 من يوم الأربعاء 13 مارس، على قناة "روسيا-1" وموقع "نوفوستي"RT"
ونعرض فيما يلي تصريحات جاءت في مقتطفات سبقت المقابلة:
بوتين: أي مفاوضات لحل النزاع يجب أن تكون شاملة وجادة وعلى أساس الواقع الجديد على الأرضبوتين: من وجهة النظر التقنية العسكرية روسيا مستعدة للحرب النوويةبوتين يؤكد: الثالوث النووي الروسي أكثر حداثة من أي ثالوث آخربوتين: بتطوير صواريخ "أفانغارد" صفّرت روسيا كل ما استثمرته الولايات المتحدة في نظام الدفاع الصاروخيبوتين: تعمل الولايات المتحدة على تطوير قواتها النووية وتسعى لجعلها أكثر حداثة لكن هذا لا يعني أنها مستعدة لشن حرب نووية غدابوتين: إذا أجرت الولايات المتحدة تجارب نووية فلا استبعد أن نفعل ذلك أيضابوتين: لم تكن هناك حاجة مطلقا لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية خلال العملية العسكرية الخاصةبوتين: وجود القوات الأجنبية في أوكرانيا لن يغير الوضع في ساحة المعركةبوتين: إذا ظهرت قوات أمريكية في أوكرانيا فنتعامل معها باعتبارها قوة متدخلةبوتين: إذا أرسلت بولندا قوات إلى أوكرانيا فمن المرجح ألا تغادرها بعد ذلك لأن بولندا تريد استعادة الأراضي التي تعتبرها ملكا لهابوتين: بعد انضمام فنلندا إلى حلف "الناتو" ستظهر هناك قوات وأنظمة أسلحة روسية قرب حدودهابوتين: تكهنات الضباط الألمان بشأن الهجمات المحتملة على جسر القرم ليست أكثر من خيال يهدف إلى رفع المعنويات لديهم وتخويفنابوتين: زمام المبادرة على خط التماس انتقلت بالكامل إلى الجيش الروسي والجميع يدرك ذلك بوتين: محاولات كييف لمهاجمة مقاطعتي بيلغورود وكورسك الروسيتين تأتي على خلفية إخفاقاتها على الجبهاتبوتين: مرتزقة أجانب شاركوا في محاولات كييف لمهاجمة المناطق الحدودية الروسيةبوتين: الهجمات الأوكرانية على المناطق الروسية تهدف إلى التشويش على الانتخابات في روسيا وكذلك إلى كسب ورقة رابحة في العملية التفاوضية المحتملةبوتين: موقف ماكرون المتشنج من روسيا قد يكون مرتبطا بما يحدث في أفريقيابوتين: روسيا لم "تزحف" إلى أفريقيا ولم تحاول إخراج فرنسا منها بل الزعماء الأفارقة نفسهم يريدون التعاون مع روسيابوتين: من يهدد روسيا بخطوط حمراء لن تكون لروسيا أي خطوط حمراء في مواجهته بوتين حول إمكانية التوصل إلى "معاهدة صادقة" مع الغرب: لا أثق بأحد ونحتاج إلى ضمانات أمنية موثقة بوتين: روسيا لن تنوي إثارة انقسامات في الغرب بل هم أنفسهم سيفعلون ذلك ببراعةبوتين: ترامب عندما كان رئيسا عاتبي على "تعاطفي" مع المرشح الرئاسي آنذاك بايدن وسألني "هل تريد أن يفوز جو النائم؟"بوتين: الوضع ما قبل الانتخابات في الولايات المتحدة يكتسب أكثر فأكثر طابعا غير حضاريبوتين: الغرب يواجه حالة من العجز أمام وحدة الشعب الروسيبوتين: روسيا لن تسمح بالتدخل في عملياتها السياسية الداخلية
بوتين: إذا تخلت روسيا عن شعبها في دونباس ونوفوروسيا اليوم فإن الخسائر ستزداد أضعافت غدا
بوتين: لن يحسب أحد الحساب لروسيا إذا لم تستطع الدفاع عن نفسها وقد يترتب على ذلك عواقب كارثية على الدولة الروسية
بوتين: روسيا ليست على مفترق طرق وأنما هي تسير على الطريق الاستراتيجي لتنميتها ولن تنحرف عنه
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين جو بايدن فلاديمير بوتين موسكو إيمانويل ماكرون إفريقيا الأزمة الأوكرانية الاسلحة النووية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونالد ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
روسيا تتقدم وأوكرانيا في مأزق.. مخاوف أمريكية من دخول كييف «نفق مظلم»
تشهد أوكرانيا مرحلة حساسة في صراعها مع روسيا، حيث تواجه تصاعدًا في التحديات على الجبهات العسكرية وتناميًا في القلق بين المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الأمريكيين بشأن مستقبل الحرب، ورغم أن الإمدادات العسكرية لم تعد عائقًا أمام أوكرانيا بسبب الدعم الغربي، إلا أن تقدم روسيا على الأرض كشف عن تغييرات كبيرة في الواقع الحالي، وفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
مكاسب روسيا والقلق الغربيحققت روسيا مكاسب كبيرة وتقدمًا على الأرض، ما زاد من حالة التشاؤم في الولايات المتحدة وأوكرانيا، وأدى ذلك إلى تراجع معنويات القوات الأوكرانية وفقدان مساحات مهمة من الأراضي في شرق أوكرانيا، وعلى الرغم من هذه المكاسب، أكدت الحكومة الأمريكية أنه من غير المرجح أن تحقق روسيا مكاسب كبيرة في الأشهر المقبلة، بعد الخسائر الهائلة التي تكبدتها في صفوف الجيش بسبب التوغل البري الأوكراني في «كورسك» أغسطس الماضي.
وفي تطور مثير للقلق، أعربت كوريا الشمالية عن دعمها لروسيا في هذا الصراع، إذ أكدت وزيرة الخارجية، تشوي سون هوي، خلال زيارتها لموسكو، ثقتها في «النصر الكبير» لصالح روسيا تحت قيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وجاد ذلك بعدما أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن هناك 8 آلاف جندي كوري شمالي متمركزين في روسيا على الحدود مع أوكرانيا، وأن إجمالي عدد القوات التي تم إرسالها بلغ 10 آلاف جندي، كما حذر من احتمالية نشرهم في القتال خلال الأيام المقبلة.
كما تشير التقديرات إلى أن خسائر أوكرانيا بلغت حوالي 57 ألف جندي، وهو عدد كبير مقارنةً بحجم جيشها، رغم أنه أقل بكثير من الخسائر الروسية، وهذه الخسائر أثرت بشكل مباشر على قدرة أوكرانيا على تجنيد مزيد من الجنود وتعزيز جبهاتها العسكرية.
مطالب أوكرانيا ورد الفعل الأمريكيوفي محاولة لإنقاذ أوكرانيا، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء إلى اتخاذ إجراءات ضد وجود القوات الكورية الشمالية في روسيا، وطالب حلف الناتو والولايات المتحدة بالسماح لاستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية، ولكن واشنطن لم توافق علي طلب زيلينسكي.
ولكنها أعلنت عن تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 425 مليون دولار، وأن ذلك سيوفر لأوكرانيا قدرات لتلبية احتياجاتها من اعتراضات الدفاع الجوي والذخائر لأنظمة الصواريخ والمدفعية والمركبات المدرعة والأسلحة المضادة للدبابات.
التوترات الدولية والاستجابة الغربيةووفقًا لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، دعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الصين إلى استخدام نفوذها للحد من التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية، كما حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من خطورة تمركز القوات الكورية الشمالية على الحدود مع أوكرانيا، مؤكدًا أن نشرهم قد يمثل تصعيدًا كبيرًا يستدعي استجابة حازمة من المجتمع الدولي.
ومن جهتها، قالت الصين إن العلاقات بين كوريا الشمالية والصين ليست مصدر قلق لها، معتبرة العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية مسألة ذات سيادة تخص البلدين، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن تطوير العلاقات الثنائية بينهم هي مسألة خاصة بهم.