فوائد الصيام على صحة القلب والجهاز العصبي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
#سواليف
يعتبر #الصيام من العادات الصحية التي يمكن اعتمادها للوقاية من #الأمراض المرتبطة بالسمنة، وطريقة لتعزيز #مناعة_الجسم وتحسين صحة الجهاز العصبي.
وتشير العديد من الدراسات العلمية إلى أن الصيام المتقطع، مثل صيام شهر رمضان مثلا، يساعد في التقليل من نسب #الدهون_الضارة المتراكمة في الجسم، الأمر الذي ينعكس إيجابا على #صحة_القلب ويساهم في الوقاية من الأمراض المرتبطة بتصلب الشرايين.
كما أن الصيام يعتبر وسيلة ناجحة للتقليل من التدخين والمشروبات التي تحوي على المنبهات، مثل الشاي والقهوة، الأمر الذي يقلل احتمالية الإصابة بأمراض ارتفاع الضغط وأمراض الأوعية الدموية.
مقالات ذات صلة تحذير صحي للمدخنين 2024/03/12وبينت بعض الأبحاث والدراسات العلمية أيضا أن الصيام المتقطع يساهم في عمليات طرح المواد السامة المتراكمة في الجسم، والتي تدخل أجسامنا مع بعض الأغذية ومن خلال الهواء الملوث، كما أنه يساهم في عمليات تجديد الخلايا وتخليصها من مكوناتها التالفة، ويقلل من نسب الالتهابات في الجسم، وهذا الأمر يعزز عمل جهاز المناعة ويساهم في تحسن عمل الجهاز العصبي والقدرات المعرفية، كون الالتهابات المزمنة يمكن أن تؤثر على صحة الأعصاب والدماغ بشكل عام.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصيام الأمراض مناعة الجسم الدهون الضارة صحة القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة: التفكير في الجوع فقط قد يؤثر على جهاز المناعة
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن مجرد التفكير في الجوع يمكن أن يُحدث تغييرات في الجهاز المناعي، حتى في حال عدم الشعور بالجوع فعليًا.
ووجد الباحثون أن إدراك الدماغ للجوع يكفي لتعديل عدد الخلايا المناعية في الدم، ما يفتح آفاقًا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين العقل والمناعة.
وبحسب موقع “ساينس أليرت”، ركزت الدراسة على دور خلايا دماغية متخصصة (AgRP وPOMC) في توليد مشاعر الجوع والشبع وعند تنشيط هذه الخلايا بشكل اصطناعي في فئران مشبعة، لوحظ انخفاض كبير في الخلايا الوحيدة، وهي خلايا أساسية في مكافحة الالتهابات وفي المقابل، عند تحفيز شعور الشبع في فئران جائعة، عادت أعداد هذه الخلايا إلى مستواها الطبيعي، دون الحاجة إلى تناول الطعام.
والمثير في الدراسة هو اكتشاف آلية تواصل بين الدماغ والكبد عبر الجهاز العصبي الودي، بحيث “يخدع” الدماغ الكبد ليقلل من إفراز مادة “CCL2” التي تجذب الخلايا المناعية، كما لوحظ دور مساعد لهرمون التوتر “الكورتيكوستيرون” في تضخيم هذه الاستجابة.
ويُعتقد أن هذه الآلية تطورت لمساعدة الجسم على التكيف مع نقص الغذاء المحتمل، لكنها قد تُفسر أيضًا الالتهابات المرتبطة باضطرابات الأكل أو السمنة.
كما تُذكّر الدراسة بقوة العلاقة بين الإدراك الجسدي والعقلي، وتشير إلى أن استهداف الدماغ قد يكون طريقًا واعدًا لعلاج أمراض المناعة الذاتية أو اضطرابات التمثيل الغذائي مستقبلًا.