بالفيديو.. مأساة الجوع في غزة تتفاقم خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
مع حلول شهر رمضان المبارك، تتواصل معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لتأمين ما يسدّ رمقهم، مع استمرار منع “إسرائيل”، دخول المساعدات، واستهدافها أي فلسطيني يسعى للحصول عليها.
وفي هذا السياق، نشر الصحفي الفلسطيني حمودة شاهين، مقطع فيديو لرجل مسن فلسطيني، قال إنه تسحر وأفطر أول أيام رمضان على ماء فقط.
وأضاف المسن: “أنا مريض بالسكر والضغط والقلب وعندي إعاقة في يدي وابني الأكبر مصاب منذ سنوات وابني الصغير أصيب أيضا في هذه الحرب وفقدت 93 شهيدا من عائلتي في الحرب ولا أستطيع الركض للحصول على وجبات المساعدات”.
وأضاف: “عايشين برحمة من الله عز وجل، نسأل الله أن يرحمنا بهذه المحنة، هذه محنة وليست ابتلاء”.
كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو عديدة توثق حال الفلسطينيين لا سيما الأطفال، مع حلول شهر رمضان المبارك.
وفي أحد المقاطع التي تمّ رصدها، ظهرت طفلة حافية القدمين تبحث عن طعام.
يذكر أن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، قال في وقت سابق: إنه أمر مذهل، عدد الاطفال الذين أحصي قتلهم في أربعة أشهر فقط في غزة يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا على مدى أربعة أعوام في جميع النزاعات في أنحاء العالم، واصفاً ما يجري في غزة بأنه “حرب على الأطفال.. حرب على طفولتهم ومستقبلهم”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، حذّرت من أن الجوع سيفتك بكل سكان شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن العالم سيشهد أكبر عدد من ضحايا الجوع خلال الأيام القادمة إن لم يتحرك اليوم لإنقاذ الفلسطينيين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطفال غزة يموتون جوعا الجوع في غزة العدوان الإسرائيلي على غزة
إقرأ أيضاً:
المخاوف تتفاقم.. كيف ستؤثر عودة ترامب على الشركات الصينية؟
ذكرت وكالة بلومبرغ نيوز، أن عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة تجعل المستثمرين في حالة من القلق بشأن الشركات الصينية التي قد تستهدفها العقوبات أو القيود التجارية الأميركية.
وأضافت الوكالة في تقرير صدر الأحد، أن "قائمة مراقبة" للبنتاغون كانت مهملة لفترة طويلة بدأت الآن تجذب انتباه المتداولين الذين يبحثون عن إشارات حول من قد يكون التالي.
وأدى ظهور العديد من الشركات الصينية البارزة في قائمة الشركات التي تعتقد الولايات المتحدة أن لها صلات بالجيش الصيني إلى بيع أسهم هذا الشهر، بما في ذلك شركة تينسنت القابضة وشركة كونتيمبوراري أمبيركس تكنولوجي المحدودة، التي تصنع البطاريات لشركة تسلا التابعة لإيلون ماسك وكذلك لشركات صناعة السيارات الأخرى.
وقال ماركو بابيتش، الخبير الاستراتيجي العالمي في شركة بي سي إيه ريسيرش لبلومبرغ نيوز: "البيع ليس بسبب ما تعنيه هذه القائمة بقدر ما هو بسبب ما قد تؤول إليه الشركات في المستقبل. إنها الخطوة الأولى نحو المزيد من الاستبعادات والقيود والعقوبات المحتملة."
وتمت إضافة قائمة البنتاغون كجزء من قانون الدفاع السنوي الذي تم تمريره خلال الأيام الأخيرة من ولاية ترامب الأولى للكشف عن العلاقة بين الجيش الصيني والمصالح التجارية. واستمرت إدارة الرئيس جو بايدن في إضافة شركات إلى القائمة، بما في ذلك الشركات التي تبدو مدنية.
والقلق الآن هو أن ترامب قد يستخدم هذه القائمة ليكون أكثر عدوانية في إضافة الشركات التي تخشى إدارته أن تكون تخفي صلات مع الجيش الصيني.
وكرر سكوت بيسينت، مرشح ترامب لمنصب وزير الخزانة، هذه المخاوف خلال جلسة تأكيد تعيينه يوم الخميس.