بعد الجمود|إحراز تقدم في محادثات الرهائن بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشف دبلوماسي عربي رفيع المستوى، أن الوسطاء بمصر وقطر يعتقدون أنه تم إحراز تقدم كبير هذا الأسبوع نحو تأمين هدنة بين إسرائيل وحماس بعد فترة طويلة من الجمود في المحادثات.
وأوضح الدبلومسي أنه تم إحراز التقدم بعد ضغوط كبيرة مارستها الدوحة على حماس، محذرة الحركة من أن قادتها المقيمين في قطر سيتم طردهم من البلاد إذا لم يتكيفوا مع نهجها في المفاوضات.
وقال مسؤول كبير في حماس لقناة “العربية” في وقت سابق إن الحركة قبلت نسخة معدلة من الاقتراح الأمريكي الأخير، والذي يستند إلى إطار عمل قبلته إسرائيل خلال اجتماع في باريس الشهر الماضي.
لكن حماس أصدرت في وقت لاحق بيانا نفت فيه التقرير.
وستشهد الصفقة المكونة من ثلاث مراحل إطلاق سراح ما يقرب من 40 من الرهائن من النساء وكبار السن والجرحى خلال المرحلة الأولية التي مدتها ستة أسابيع، وإطلاق سراح الجنود خلال المرحلة الثانية، وسيتم تسليم جثث الرهائن في مرحلة ثالثة، وفقًا لما ذكره الدبلوماسي.
ولفت إلى أنه خلال المراحل الأخيرة، سيعقد الجانبان محادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار.
وفي حين وافقت إسرائيل على إطار عمل أصلي في باريس يستند إليه الاقتراح الحالي قيد المناقشة، فإن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو – إلى جانب حماس – لا يزال يتعين عليها التوقيع على العرض النهائي، لكن من غير الواضح ما إذا كان ذلك سيفعل يحدث، وفقًا للدبلوماسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر وقطر إسرائيل حماس هدنة بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
بعد المحادثات.. مبعوث ترامب يكشف تفاصيل "عرض حماس"
كشف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر، عن بعض تفاصيل الاجتماعات التي عقدها مع حركة حماس للتوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، واصفا المحادثات بأنها "مفيدة للغاية".
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية (كان)، أوضح بولر أن حماس قدمت عرضا يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، مقابل وقف إطلاق نار يتراوح بين 5 إلى 10 سنوات.
وأضاف أن الحركة اقترحت خلال هذه الفترة نزع سلاحها بالكامل، مع ضمانات أميركية ودولية بعدم وجود مزيد من الأنفاق أو أي نشاط عسكري في غزة.
وأشار بولر إلى أن الاقتراح يشمل كذلك انسحاب حماس من المشهد السياسي، وهو تطور لافت إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بهذا الشكل.
ولم يستبعد المبعوث الأميركي إمكانية إطلاق سراح الرهائن في المستقبل القريب، حيث قال: "إذا كنت متفائلا فسأقول أسابيع".
كما أشار إلى أن "الباب لا يزال مفتوحا أمام عقد المزيد من الاجتماعات مع حماس"، مما يعني أن المفاوضات قد تستمر في الفترة المقبلة.
وحتى الآن، لم تصدر حماس أي تعليق رسمي على تصريحات بولر، ولا تزال مواقف الأطراف المعنية غير واضحة بشأن ما إذا كانت هذه المحادثات ستؤدي إلى اتفاق حقيقي أم لا.
وأثارت المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس غضبا إسرائيليا، حيث عبر رون ديرمر مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن إدانته لما اعتبره تجاوزا في المفاوضات.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن ديرمر قوله إن "تقديم الولايات المتحدة مقترحات لحماس دون موافقة إسرائيل أمر غير مقبول"، في إشارة إلى انزعاج تل أبيب من الخطوة.
في المقابل، رد بولر على الانتقادات الإسرائيلية مشددا على أن الولايات المتحدة "ليست وكيلا لإسرائيل"، في إشارة إلى أن واشنطن لديها مصالحها الخاصة التي تسعى لتحقيقها من خلال هذه المحادثات.