الدراسة في رمضان| طلاب وخبيرة تربوية يقدمون تجاربهم.. ونصائح لأولياء الأمور وأبنائنا لتحقيق إنجاز في المذاكرة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
مع حلول شهر رمضان الكريم واجتماعات الأسرة والعائلة المستمرة، يقابل أبنائنا الطلاب تحديات كبيرة في الاستمرار بالمذاكرة خاصة أن المذاكرة والعام الدراسي مازال جاريًا، والواجبات والامتحانات الشهرية مستمرة، إضافة إلى أن امتحانات نهاية العام ستبدأ في شهر مايو القادم، وهو موعد قريب بعد نهاية الشهر الكريم والاحتفال بعيد الفطر المبارك.
في هذا التقرير توضح «البوابة نيوز» كيف يذاكر الطلاب وما هي النصائح التي يجب على أولياء الأمور الاستعانة بها لمساعدة أبنائهم في الاستمرار لتحصيل دروسهم، والتمتع ببهجة رمضان والتجمعات العائلية.
مذاكرة وروحانياتفي البداية قال الطالب يوسف أحمد، طالب في الشهادة الإعدادية، لـ«البوابة نيوز» إنه يحاول تنظيم الوقت في رمضان ما بين المذاكرة وتقضية أعماله في الأسرة وبين الصلاة والروحانيات، مشيرًا إلى أنه يقوم بالمذاكرة من الساعة 1 ليلا حتى صلاة الفجر، بينما يشاهد دراما التليفزيون بعد المغرب حتى وقت صلاة العشاء.
وفي نفس الحديث قالت فاطمة عبدالله، طالبة في الشهادة الإعدادية، إنها تقوم بالذهاب إلى المدرسة يوميا، وترجع إلى منزلها لتأخذ قيلولة حتى صلاة العصر، ثم تقوم بمشاركة السرة في تحضير مائدة الطعام وفي هذا الوقت تشاهد بعض الدراما حتى وقت صلاة العشاء.
وأشارت أنها تقوم بالمذاكرة من صلاة العشاء حتى موعد السحور ثم تنام مبكرا للذهاب إلى المدرسة، وأنها تحاول ألا تراكم الدروس لأن الامتحانات تعد قريبة جدا في شهر مايو بعد الشهر الكريم وعيد الفطر المبارك.
تشجيع وتحفيزفي هذا السياق أوضحت الخبيرة التربوية والأسرية داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر أن هناك معضلة تواجه الطلاب في كيفية تنظيم أوقاتهم خلال شهر رمضان، ما بين المذاكرة والمدرسة من جهة، والاجتماعات الأسرية خلال رمضان والروحانيات الخاصة بهذا الشهر الفضيل.
وأضافت الحزاوي، في تصريحات لـ "البوابة نيوز"، أنه من الضروري على أولياء الأمور توعية أبنائهم أن شهر رمضان شهر نشاط وعبادة وعمل وليس خمول وكسل، ويجب أن يتم توعيتهم من خلال سرد القصص النبوي والأحداث التاريخية التي شهدها شهر رمضان مثل الفتوحات الإسلامية والمعارك التي انتصر فيها المسلمين مثل غزوة بدر، وأيضًا في وقتنا الحالي مثل نصر أكتوبر الذي تزامن مع شهر رمضان.
وحول متابعة التليفزيون والدراما الرمضانية، فحذرت الحزاوي من توازي المذاكرة مع مشاهدة التلفزيون ففي هذه الحالة سيكون التركيز ضعيف جدا ونصحت الخبيرة التربوية طلابنا وأبنائنا الأعزاء بضرورة إنشاء جدول دراسي للمذاكرة خلال الشهر لوضع التزامات وتكليفات محددة بشكل مسبق.
ولفتت الحزاوي أنه يمكن تشجيع الأبناء من خلال عمل مكافأة رمزية عند إنجاز جدول المذاكرة اليومي بمشاهدة برنامج أو مسلسل وهذا سوف يدفعهم إلي الاهتمام بإنجاز المذاكرة بشكل جيد حتى يحصلون على هذه المكافأة.
الأوقات الجيدة للمذاكرةوعن أوقات المذاكرة الجيدة والتي تتميز بالتركيز المرتفع تكون بعد الإفطار بساعتين وبعد السحور ويمكن قبل الإفطار سماع الفيديوهات التعليمية أو أخذ قسط من الراحة حتى يكون الابن مستعد للمذاكرة بعد الإفطار بشكل جيد وفعّال.
وأضافت الحزاوي أنه على الأمهات الاهتمام بالتغذية الصحية والسليمة بما يقدم للأبناء في الإفطار والسحور، وضرورة تقليل التجمعات العائلية والعزومات حتى يستطيع الأبناء التركيز في المذاكرة بعيدًا عن أي مشتتات ويمكن الاكتفاء بعمل تلك التجمعات في الإجازة الأسبوعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رمضان المذاكرة الشهادة الاعدادية تنظيم الوقت الامتحانات الشهرية شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط: تعزيز الاستثمارات والصناعة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو تعظيم القيمة المضافة في القطاعات الإنتاجية المختلفة، من خلال الاستثمار في العنصر البشري والتوسع في المشروعات الصناعية الكبرى.
وقالت إن هذه الرؤية الوطنية تهدف إلى تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وزيادة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي.
وأضافت “المشاط”، خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر الاقتصادي، أن هناك توافقًا تامًا بين القطاعين الحكومي والخاص حول الأهداف الرئيسية، وعلى رأسها زيادة الصادرات وتعزيز الاستثمارات، مما يعكس التزام الدولة بدعم التنمية المستدامة.
كما أوضحت أن الحكومة تعمل على توفير بيئة استثمارية مستقرة، من خلال تأمين الطاقة اللازمة للصناعة وتعزيز البنية التحتية، لضمان استمرار تدفق الاستثمارات الأجنبية والمحلية
وأشارت الوزيرة إلى أن حجم الاستثمارات الدولية في مصر سجل 15 مليار دولار خلال الفترة الأخيرة، مما يعكس ثقة المستثمرين العالميين في الاقتصاد المصري.
وذكرت أن مصر أصبحت منصة جاذبة للاستثمارات الدولية بفضل سياساتها الاقتصادية المستقرة والشراكات الاستراتيجية التي تعقدها مع مختلف الدول والمؤسسات العالمية.
وانتهت إلى أن التوسع في التكتلات الإقليمية وتعزيز التجارة البينية مع الدول المجاورة يمثلان أحد المحاور الرئيسية لاستراتيجية التنمية الاقتصادية في المرحلة المقبلة، مؤكدةً أن الدولة مستمرة في دعم المشروعات الصناعية والاستثمارية، لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعة والتجارة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
واختتمت “المشاط” تصريحها بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من الجهود لتعزيز الاستثمارات، خاصةً في القطاعات ذات الأولوية، مثل الصناعة والطاقة والتكنولوجيا، بما يحقق التنمية المستدامة ويدعم نمو الاقتصاد الوطني.