بسبب النزاعات.. عجز الاتحاد الأوروبي عن تحويل العائدات الروسية المجمدة إلى كييف
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
لم يتمكن الاتحاد الأوروبي من تحويل عائدات الأصول الروسية المجمدة البالغة 5.2 مليار يورو إلى كييف، بسبب استمرار الصراع الروسي الأوكراني.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد لن يتمكن من تحويل عائدات الأصول الروسية المجمدة البالغة 5.2 مليار يورو إلى كييف حتى ينتهي النزاع تماما، وذلك وفقًا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
وقالت الوكالة في بيانها:"منذ بداية الحرب وحتى فبراير من العام الماضي، بلغت العائدات من الأصول الروسية 5.2 مليار يورو. ولكن بما أن الاتحاد الأوروبي قرر توضيح الوضع القانوني لهذه الأموال فقط في 12 فبراير، فإن الدخل المتراكم بحلول ذلك الوقت لن يتم تحويله إلى أوكرانيا حتى التسوية النهائية بعد الحرب. لأنه سيكون من الصعب جدا الوصول إليها بأثر رجعي".
وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" في وقت سابق نقلا عن مسؤولين أوروبيين، أن قيادة الاتحاد الأوروبي تصر على أنه بحلول يوليو يجب أن تحصل كييف 2-3 مليار يورو من أرباح الأصول الروسية المجمدة.
فيما حذر وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف دول الغرب من مصادرة الأصول الروسية المجمدة لديها، مؤكدا أن في حوزة روسيا كافة أدوات الرّد.
وأشار سيلوانوف إلى وجود أصول غربية في روسيا تعادل قيمتها أصول البنك المركزي الروسي التي جمدتها الدول الغربية في 2022.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي كييف الأصول الروسية المجمدة الصراع الروسي الاوكراني روسيا أوكرانيا الأصول الروسیة المجمدة الاتحاد الأوروبی ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الاتحاد الأوروبي للكشف عن مشروع دفاعي واسع النطاق يهدف إلى تعزيز قدراته العسكرية وتقليل اعتماده على الولايات المتحدة، مع التركيز على ردع روسيا ودعم أوكرانيا في حربها المستمرة، وذلك في ظل تصاعد التهديدات الأمنية وتراجع الدور الأمريكي في القارة.
هذه التحولات جاءت ضمن مسودة "الكتاب الأبيض للدفاع"، التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبيرة دبلوماسيي الاتحاد كايا كالاس، والتي من المقرر تقديمها لقادة الاتحاد خلال الأسبوع المقبل.
تشدد المسودة على أن إعادة بناء القوة الدفاعية لأوروبا تتطلب استثمارًا طويل الأمد، حيث تُعد التحركات الروسية الدافع الأساسي لهذا التوجه. وتتمحور استراتيجية الدفاع الأوروبي الجديدة حول:
تعزيز الإنتاج العسكري داخل أوروبا وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين.
تشجيع عمليات الشراء الجماعي للأسلحة لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
تمويل المشاريع الدفاعية بشكل أكثر مرونة، وتقليل البيروقراطية في الاستثمارات العسكرية.
التركيز على مجالات النقص العسكري، مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، لسد الفجوات الاستراتيجية.
تشير الوثيقة إلى أن روسيا تشكل تهديداً وجودياً للاتحاد الأوروبي، حيث تُظهر سياساتها التوسعية واستراتيجياتها العسكرية أن الحاجة إلى ردع أي عدوان روسي محتمل ستظل قائمة حتى بعد تحقيق اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
ومن هذا المنطلق، تحدد المسودة مجموعة من التدابير لدعم أوكرانيا، أبرزها:
توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.
إمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة.
استمرار تدريب القوات الأوكرانية لرفع كفاءتها القتالية.
دمج أوكرانيا في خطط التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، مما يتيح لها الحصول على دعم مستدام.
توسيع ممرات التنقل العسكري لتشمل أوكرانيا، ما يعزز سرعة الدعم اللوجستي الأوروبي لكييف.