"لم تكن لنا علاقة بما حدث".. بوتين يكشف سبب حنق ماكرون من روسيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الرئيس فلاديمير بوتين، في مقابلة مع الصحفي دميتري كيسيليوف، إن روسيا لم تحشر نفسها في إفريقيا ولم تضغط على فرنسا للخروج من هناك والقادة الأفارقة أنفسهم يفضلون العمل مع روسيا.
وأضاف بوتين، متحدثا عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "نعم، أعتقد أن هناك نوعا من الزعل من جانبه. لكن عندما كانت لدينا اتصالات مباشرة معه، تحدثنا بصراحة تامة حول هذا الموضوع.
وشدد الرئيس فلاديمير بوتين، على أن روسيا لم ولن تحرض الدول الإفريقية ضد فرنسا، والجانب الروسي لا يضع لنفسه مثل هذه المهام.
وقال بوتين إن العديد من البلدان التي كانت فرنسا تحتلها سابقا، لم تعد ترغب حقا بالتعامل مع باريس، ولكن هناك بعض الدول الإفريقية التي تنظر بهدوء نحو التواجد الفرنسي فيها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون إفريقيا فلاديمير بوتين وسائل الاعلام الدول الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج في افتتاح المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة التي عقدت بالمتحف المصري الكبير اليوم 5 نوفمبر على هامش فعاليات المنتدى الحضري العالمي.
تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الدول الافريقيةوأكد عبد العاطي في كلمته على أهمية استثمار هذه النسخة من المنتدى الحضري العالمي، لاسيما وأنها تعقد في إفريقيا، لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الدول الافريقية إتصالاً بموضوع التنمية الحضرية والدفع بالمصالح والأولويات الإفريقية بما يتسق مع أهداف أجندة 2063.
ونوه وزير الخارجية إلى النهضة العمرانية غير المسبوقة التي حققتها مصر خلال العشر سنوات الماضية، مؤكدا حرص مصر على تحقيق التنمية في الدول الإفريقية الشقيقة وتحقيق المصالح الإفريقية، بما يعكس رؤية مصر المشتركة لقارة إفريقية قوية ومزدهرة تتكامل بها دول القارة لتحقيق التقدم والنمو باعتبارهما الركيزة الأساسية لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في القارة.
أولويات القيادة السياسية في مصروفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية إلى الأولوية المتقدمة التي توليها القيادة السياسية في مصر لتلك الاعتبارات على الصعيدين القاري والدولي، لاسيما في إطار رئاسة مصر الحالية للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات «نيباد»، وهي الرئاسة التي تسعي مصر من خلالها إلى الدفع بمشروعات البنية التحتية القارية والإقليمية لدفع جهود التنمية والنمو الاقتصادي في كافة دول القارة لتحقيق أهداف التنمية الحضارية الإفريقية.
واختتم عبد العاطي كلمته بالإشارة إلى الدور الهام الذي تضطلع به شركات المقاولات المصرية في دعم مشروعات البنية التحتية وتدشين مشروعات ضخمة بإمكانيات تكنولوجية متقدمة في العديد من الدول الإفريقية الشقيقة، ومن بينها مشروع سد جيوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية بتنزانيا ومشروع توسيع وتجهيز الرصيف الرئيسي لميناء جزر القمر وغيرها.
وأكد أنّ مصر لم ولن تدخر جهداً من أجل دعم أشقائها الأفارقة في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي والدفع بالمصالح والأولويات الإفريقية في كل المحافل الدولية.