شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن فتوى قانونية تحظر التحريض على الإضراب أو الاعتصام، أصدر ديوان التشريع والرأي فتوى قانونية بخصوص الاستفسار الذي ورد له من وزارة الصحة حول تلويح عدد من الكوادر الصحية العاملة في الوزارة الدعوة .،بحسب ما نشر وكالة أنباء سرايا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فتوى قانونية تحظر التحريض على الإضراب أو الاعتصام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

فتوى قانونية تحظر التحريض على الإضراب أو الاعتصام
أصدر ديوان «التشريع والرأي» فتوى قانونية بخصوص الاستفسار الذي ورد له من وزارة الصحة حول تلويح عدد من الكوادر الصحية العاملة في الوزارة الدعوة للاعتصام السلمي أو التوقف...

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

حزب الدعوة يصدر بيانًا بذكرى الانتفاضة الشعبانية

بغداد اليوم -  


بعنفوانها وملاحمها البطولية، تطل علينا هذه الأيام ذكرى الثورة الشعبية العارمة والانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991، التي تعد واحدة من أبرز الأحداث في تاريخ العراق المعاصر منذ تأسيس دولته عام 1921، حين استطاع شعبنا الغيور في الجنوب والوسط، بقيادة نخبه الجهادية، قدح زناد الثورة وتحرير محافظات الوسط والجنوب كافة من قبضة سلطة البعث الغاشمة. وامتدت شراراتها الثورية إلى المحافظات الشمالية في كردستان العراق وكركوك، التي تحررت بأيدي البيشمركة. وقد مزقت تلك الانتفاضة الستار الذي كان يغطي واقع العراق السياسي بفعل الإعلام المغرض والمأجور لنظام صدام الدموي، إذ تبين للمجتمع الدولي حجم المأساة الهائلة التي يعاني منها العراقيون، وخواء النظام المنبوذ من الشعب كله.

وقد بلغ الحقد الطائفي التمييزي للنظام حدا جعله يتجرأ على ضرب المراقد الطاهرة في كربلاء المقدسة بالمدفعية والدبابات، التي كتب عليها "لا شيعة بعد اليوم"، وهو فعل لم يسبقه إليه حاكم آخر. كما أن السماح لطائراته العمودية بضرب الناس وقمع انتفاضتهم بوحشية قد كشف الوجه الآخر للحقد الدفين، وتواطؤ الدول الإقليمية والكبرى على قمع تلك الحركة الشعبية.

إن الانتفاضة الشعبانية منحت المعارضة السياسية الوطنية زخما كبيرا وفتحت لها الأبواب المغلقة في عواصم القرار الإقليمي والدولي، ولأول مرة أصبحوا يستمعون لصوت العراقيين المعارضين ويستقبلون ممثليهم. ولقد وضعت تلك الانتفاضة التاريخية خطط تغيير النظام على الطاولة بجدية، وبدأ البحث عن مستقبل الحكم في العراق بعد إسقاط حزب البعث.

هذه الانتفاضة الباسلة قد عبّرت عن تلاحم ووحدة الشعب العراقي بعربه وكرده وتركمانه وسائر مكوناته، في موقف موحد فاصطفوا في خندق واحد ضد النظام الدكتاتوري الذي عاث في الأرض فسادا وأوغل في دماء الأبرياء، حيث ستبقى المقابر الجماعية شاهدة على جرائمه المروعة وتاريخه المخزي وأيامه السوداء، التي ذهبت دون رجعة، مهما حاول التزلف وتغيير جلده ووجوه حزبه المنحل، فإنه يبقى كالأفعى السامة.

إن النظام السياسي الحالي في العراق قد انبثق من وحي الانتفاضة الباسلة وتضحياتها الغالية، فمسؤولية الدفاع عنه وإصلاحه وتطويره تقع على عاتق كل المضحين، ومن اكتوى بنار البعثيين. ونهيب بشعبنا وقواه المخلصة من كل الاتجاهات والمكونات أن يجنبوا البلاد تداعيات المتغيرات الإقليمية والدولية عبر مزيد من الوعي والحكمة والوحدة الوطنية والتوازن في السياسات والمواقف، وتفويت الفرصة على المتربصين بالعراق وشعبه ونظامه بالسوء، والتصدي لهم بحزم وثبات.


فسلام على شهداء انتفاضة شعبنا، من الجنوب إلى الشمال. والعزة والمجد للعراق.


حزب الدعوة الإسلامية

المكتب السياسي

14 شباط 2024

15 شعبان المعظم 1446

يتبع ... 

مقالات مشابهة

  • أرسلان: التحريض الطائفي لا يخدم إلا إسرائيل
  • عائلات الأسرى الصهاينة تعلن الإضراب عن الطعام يوم الإثنين
  • حزب الله يعلن انتهاء الاعتصام في طريق مطار بيروت
  • أثناء الاعتصام على طريق المطار.. دورية لليونيفيل تمر وهذا ما حدث (فيديو)
  • الزراعة تحظر حركة الحيوانات بين المحافظات العراقية لمدة اسبوعين
  • وزير الخارجية الأسبق: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين غير قانونية
  • الفياض: فتوى الجهاد الكفائي أيقظت ضمير الامة
  • حزب الدعوة يصدر بيانًا بذكرى الانتفاضة الشعبانية
  • الفياض: فتوى الجهاد الكفائي كانت الصوت الذي ايقظ ضمير الامة
  • الكوادر التربوية في السليمانية تمهل الاتحاد الوطني 48 ساعة