صناعة مربى البرتقال: تحفة طبيعية تجمع بين النكهة الحمضية والحلاوة اللذيذة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
من بين مجموعة الحلويات الشهية والمحببة للجميع، يبرز مربى البرتقال كواحد من أروع الخيارات التي تمزج بين النكهة الحمضية الفريدة والحلاوة اللذيذة. يعد مربى البرتقال إضافة مثالية لسفرتك وخيارًا ممتازًا لتناوله مع الخبز أو البسكويت أو حتى لإضافته إلى الحلويات المختلفة.
مكونات مربى البرتقال:لصنع مربى البرتقال، تحتاج إلى قليل من الجهد والمكونات البسيطة والمتوفرة.
يعتبر مربى البرتقال لذيذًا ومغذيًا، ويمكن أن يستمتع به الجميع في أوقات مختلفة من اليوم. سواء كنت تضيفه إلى وجبة الإفطار مع الخبز المحمص أو تستخدمه كمكون للحلويات المختلفة مثل الكيك والمخبوزات، فإن مربى البرتقال سيضيف لمسة من النكهة الفريدة واللذيذة. جرب صناعته في المنزل اليوم واستمتع بمذاقه الشهي والطبيعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحلويات الشهية ماء الورد
إقرأ أيضاً:
اللوفر أبوظبي يكشف عن تحفة فنية من تاريخ الأندلس
فاطمة عطفة (أبوظبي)
كشف متحف اللوفر أبوظبي عن تحفة فنية جديدة معارة إليه من قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر تحمل اسم «علبة تحمل اسم الأمير المغيرة». تتجلى في هذه العلبة العاجية المصنوعة بإتقان والتي جرى تصميمها في القرن العاشر في ورش الخلافة في مدينة الزهراء، في قرطبة، إسبانيا، أعلى درجات البراعة الفنية ومهارة الصنعة الأندلسية.
كانت هذه العلبة، قد عرضت سابقاً في قاعات العرض الدائمة في متحف اللوفر باريس منذ أوائل القرن العشرين، وهي تغادر موقعها لأول مرة لتعرض في متحف اللوفر أبوظبي اعتبارا من اليوم حتى أبريل 2027.
تعرض هذه العلبة في قاعة العرض رقم 9 التي تم تجديدها بشكل خاص لكي تمنح الزوار الذين يأتون لمشاهدتها تجربة آسرة. ويتميز المكان المعد بصورة خاصة لعرض هذه التحفة الفنية بأجواء عرض مسرحية، حيث وضعت العلبة في وسط عرض ضوئي جذاب موجه بزاوية 180 درجة، كما يمنح التصميم الداخلي لقاعة العرض فرصة مميزة للزوار ليستكشفوا عن قرب المهارة الحرفية المتميزة التي تجسدت في هذه العلبة، بينما تعزز الموسيقى المستوحاة من الفترة التاريخية التي شهدت صناعة علبة المجوهرات أجواء العرض الغامرة، وهو ما يستحضر فخامة البيئة التي كانت العلبة تنتمي إليها في الأصل.
تعد القطعة الفنية، التي تحمل اسم الأمير المغيرة، تحفة فنية حقيقية تتجلى فيها المهارة الحرفية المتميزة في صناعة العاج في العصر الإسلامي، وهو ما يبرز مكانة المتلقّي، ومستوى التقدم الفني الذي شهدته تلك الفترة. وقد أهديت هذه العلبة إلى الأمير المغيرة، الأخ غير الشقيق للخليفة الحكم الثاني، كما يتضح من النقوش المحفورة عليها وتاريخها (967-968 م).
وقد عكف عدد من العلماء على تفسير الزخارف المنقوشة بإتقان على هذه العلبة ودراسة دلالتها الرمزية بطرق مختلفة، بداية من استنباط المعاني الأدبية والسياسية منها، وصولاً إلى استكشاف الروابط الفلكية فيها، بما يشمل التفسيرات المتعلقة بأبراج التقويم.
وقالت مريم صالح الظاهري، مساعد أمين متحف اللوفر بأبوظبي: "اليوم، نحن نكشف عن علبة «أمير المغيرة» ويعود تاريخها للقرن العاشر، وتشير هذه القطعة الفنية إلى العلاقة ما بين العائلات والحاكم خليفة قرطبة. هذه العلبة تظهر جميع التفاصيل، وقد وضعت في الجناح الثاني من متحف اللوفر أبوظبي الذي يضم قطعاً من العصور الوسطى حيث خصص لها مكان في الصالة (رقم 9) وتبرز العلبة 4 عواميد من مدينة الزهراء، وبنفس الوقت تظهر بقية التفاصيل لهذه العلبة وهي بقياس 17 سم، لكن فيها تفاصيل كثيرة تظهر عبر الشاشة التي خصصت لها".
وبدوره، قال د. يوسف الخوري، رئيس وحدة المعارض الدائمة والأعمال الفنية الخارجية: "قررنا تقديم نمط جديد للعرض في الصالات الدائمة في متحف اللوفر أبوظبي، وهي عبارة عن تجربة صوتية وبصرية رقمية غامرة، وهو نوع من الواقع المعزز التناظري، حيث يضم هذه القطعة الفنية الصغيرة ويظهر تفاصيلها المعقدة والقصص الساحرة التي تعكسها".
وأوضح الخوري أنهم وضعوا القطعة في خزانة عرض متطورة ومجهزة بنظام تحكم في المناخ، محكمة الإغلاق والإضاءة من داخل الخزانة لإعطاء العمل الفني توهجاً خاصاً، مضيفا "كما خصصنا له صالة كاملة مع أربعة رؤوس أعمدة مزخرفة من نفس المرحلة التاريخية".