انفصال المخرجة رشا شربتجي عن زوجها... وهذا ما قالته لـ "سيدتي" sayidaty
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
sayidaty، انفصال المخرجة رشا شربتجي عن زوجها . وهذا ما قالته لـ سيدتي،انفصلت المخرجة السورية المعروفة رشا شربتجي ابنة المخرج الراحل هشام شربتجي عن زوجها .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر انفصال المخرجة رشا شربتجي عن زوجها... وهذا ما قالته لـ "سيدتي"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
انفصلت المخرجة السورية المعروفة رشا شربتجي ابنة المخرج الراحل هشام شربتجي عن زوجها تمام نجم الدين الصالح بعد زواج دام عدة سنوات.
بدورها قامت "سيدتي نت" بالاتصال بالمخرجة السورية التي أكدت في حديث خاص أن الموضوع يخص حياتها الشخصية ولا تحبذ الحديث عنه في الإعلام.
وأضافت رشا في حديثها لـ "سيدتي": الانفصال تم قبل حوالي العام الحالي وانفصلنا بكل ود ومحبة واحترام.
يشار إلى أن تمام نجم الدين الصالح هو شقيق النجمة السورية سوزان نجم الدين.
نجاح كبير في "مربى العز"من جهة أخرى وعلى الصعيد الفني كانت المخرجة السورية رشا شربتجي قد حققت نجاحاً كبيراً جداً في موسم دراما رمضان 2023 من خلال إنجازها مسلسل "مربى العز" وهو من بطولة محمود نصر، سوزان نجم الدين، نادين خوري، حسن خليل، خالد القيش، وآخرين.
وحقق العمل نجاحاً كبيراً خلال عرضه في رمضان على "قناة mbc" فيما لم يتم حسم قرار إنجاز جزء ثاني من العمل لموسم دراما رمضان 2024.
خسرت والدها المخرج القديروكان المخرج السوري القدير والملقب بشيخ الكار هشام شربتجي قد توفي في مايو / أيار من العام وقامت رشا بنعي والدها بكلمات مؤثرة كما أنها لا تفوت أي مناسبة إلا وتذكره من خلالها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وهذا ما قالته
إقرأ أيضاً:
الحَلبوسي في الميزان !
بقلم : د. سمير عبيد ..
ملاحظة :
ليس من عادتي اتناول الأشخاص لأشخاصهم .بل أتناول سلوكهم السياسي ماداموا يعملون في الشأن العام. وعندما أخترت العنوان ( الحلبوسي في الميزان) لا أقصد شخصه بل اقصد الحالة الحلبوسية المثيرة للجدل !
أولا:-
هناك موضوع في غاية الأهمية وهو ان في البيئة السنية لا توجد مرجعية دينية يلتف حولها السنة في العراق مثلما هو موجود في البيئة الشيعية “المرجعية الشيعية ” بحيث العودة لها عند المحن وعند الأزمات الشيعية وغيرها .بل في البيئة السنية يتبعون من يكون كبير في الدولة والمنصب ليكون هو رمزهم ويلتفون حوله ويصبح زعيما لهم . ولقد قرأها الحلبوسي بشكل جيد. مع العلم هو قادم من عشيرة صغيرة قياساً بالعشائر والقبائل الكبيرة في الأنبار والبيئة السنية والمعروفة بالإسم والعدد( ولهذا حارب الحلبوسي صعود السيد سليم العيساوي ليكون رئيسا للبرلمان العراقي ) لأن صعود العيساوي يعني نهاية الحلبوسي ومشروعه في الأنبار والبيئة السنية .ناهيك ان الحلبوسي اعتمد على المال ليكسب ابناء العشائر الأخرى وبنفس الوقت شق وفتّتَ العشائر والقبائل الكبيرة التي استعصت عليه من خلال شراء الولاءات . ناهيك انه اعتمد على الاستشارات التي تأتي اليه من أبيه ” القائد البعثي” ورفاق أبيه وغيرهم .وعندما أمتلأت حقائبه وحساباته بالاموال استطاع ان يشتري الاستشارات من منظمات ومعاهد أجنبية متخصصة وهي التي تعطي استشاراتها لمن يدفع . وهذا لم يفعله خصومه في البيئة السنية لأنهم تقوقعوا على اموالهم التي انتفخت…
ثانيا:-
من الجانب الآخر لم يجد الحلبوسي المعارضة الصلبة من الشيعة. بل نجح بشراء ذمم ساسة ونواب وإعلاميين وصحفيين شيعة . وايران نفسها جعلت الحلبوسي بعبع ضد جهات سنية وكذلك استخدمته ورقة ابتزاز هنا وهناك. ولهذا بقي الحلبوسي لاعبا في الساحة السياسية العراقية .علما كان يفترض ان يكون في السجن الآن ،وكان يفترض منعه قضائيا من ممارسة السياسة بسبب الكذب والتزوير الذي قام به .وبسبب حنثه في اليمين ،وعلاقاته مع جهات اسرائيلية ” حسب ما اشيع ونشر “.ولكن إيران التي تعتبر اللاعب القوي في العراق والآمر الناهي في الملعب الشيعي هي التي ابقت على الحلبوسي كارت تلعب فيه وهي التي تحرك وتوقف تقارب الشيعة نحوه وحسب مصالحها هي!
ثالثا:-
وإلحاقاً بما تقدم شعر الحلبوسي انه شخصية سياسية محورية ولا يمكن الاستغناء عنها( اي وقع في الوهم القاتل ) وهذا ما خططت له ايران لكي يبقى متوسلا بها .ولهذا ارتكب الحلبوسي أخطاء شنيعة تجاه الأكراد ” جناح أربيل” عندما استعدى أربيل بحيث انغمس مع السليمانية / جناح حزب الاتحاد وصعّدَ ضد أربيل ظنا منه سوف يكسب إيران أكثر وأكثر . وفي نفس الوقت ليكون ذو قيمة عند تركيا وأردوغان فيحظى بدعم تركيا بعد ان تذبذبت حظوظه في دول الخليج (فدولة قطر لا تثق بالحلبوسي ولديها حلفاء سنة غير الحلبوسي من مدرسة الاخوان المسلمين ومناصري الحركات الجهادية . والإمارات تعتبر الحلبوسي غير مؤتَمن ويلعب على الحبال لاهداف نفعية!) …بحيث ان الحلبوسي لم ينتبه حتى لتصرفات زوجته التي تهدم بشعبيّته وتهدم بطموحاته شعبيا ووطنيا واقليميا عندما ( عاشت اللقطة ولازالت ) وتقدم نفسها ( السيدة الاولى ) اينما ذهبت ولديها مواكب مضللة وحمايات وجيوش إلكترونية .وهو ادعاء وتزوير يحاسب عليه القانون لانه ليس قط الدستور سيدة اولى. ولكن الأجهزة الامنية ووزارة الداخلية والحكومة لم يقوموا بواجباتهم ويمنعوا هذه المظاهر وهذا اللقب المزور !
رابعا:-
من الجانب الدولي أرتكب الحلبوسي مخالفات كثيرة ( بل ارتكب حماقات سياسية كبيرة فرمى على قدميه ومستقبله السياسي الرصاص ) .علما ومن معلومات مؤكدة حصلت عليها قبل سنوات من جهات اجنبية مهمة ان الحلبوسي تم اختياره من قبل المحفل الدولي ” السري” ليكون بديلا عن الراحل جاسم الخرافي ” رئيس مجلس الامة الكويتي المتكرر” وبديلا عن نبيه بري ” رئيس مجلس النواب منذ ٢٥ سنة في لبنان ” ولمن لا يعرف ان الخرافي ونبيه بري هما اعمدة مهمة جدا لدى المحفل في منطقة الشرق الأوسط. فالاول رحل عن الدنيا والآخر قد شاخ وهرم!
وبالفعل فتح المحفل الابواب كلها للحلبوسي اول صعوده ،والتقوا به في الولايات المتحدة واول وصوله اطلقت المدفعية الخاصة بالمحفل ” عدة إطلاقات ترحيباً بالقائد الجديد في الشرق الأوسط ،واعطوه رئاسة البرلمان العراقي حينها ” ولكنهم اكتشفوا في آخر المطاف انه مراهق سياسي ،وغير منضبط ،وتنقصه الكياسة، ومراوغ وكذاب ووقع في التزوير والفساد والحنث في اليمين ، ولم يتلتزم بتعليمات المحفل الصارمة فقرروا سحب البساط من تحت اقدامه. ومباشرة سحب نفسه عن الحلبوسي الزعيم مسعود البارزاني . وكذلك أمير قطر ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد وكذلك اردوغان والعاهل الأردني وكثيرين سحبوا انفسهم عن دعم الحلبوس. بحيث اعطت إيران الضوء الاخضر للمالكي ليقنعه بترشيح ” المشهداني” بديلا عنه وعن العيساوي ففرح كثيرا وظن ان ايران لازالت تدعمه وهو لا يعرف ان إيران استخدمته لمصالحها وربما هو الاستخدام الأخير !
خامسا:-
بحيث حتى عندما اراد الحلبوسي استغلال مشروع ( التغيير القادم ) في العراق ليكون جزء منه فسافر إلى الولايات المتحدة ومعه حقائب مليئة بملايين الدولارات ونثرها على منظمات صنع اللوبيات في أمريكا ولم يحصل على شيء . بحيث رفض مقابلته مستشاري الرئيس ترامب وكذلك رفض مقابلته رفيق ترامب الجديد وهو إيلون ماسك ( رفض حتى التقاط صورة مع الحلبوسي) وكثير من الرموز الاميركية رفضت التقاط صورة مع الحلبوسي. وابلغوه انه من ضمن المشمولين بالتغيير ولا توجد فرصه له ليكون جزء من النظام الجديد . فعاد فارغ اليدين ومحطم الاماني فسارع ليكون جزء من تحالف سيا سي جديد ليفرض نفسه رقما في المعادلة القادمة بعد التغيير ( وهذا غباء سياسي ونقص في قراءة مايحدث في المنطقة والعالم ! ) لان القادم ليس له علاقة بالدستور الجديد ولا بقوانين الانتخابات ولا بالعملية السياسية الحالية. فهذه العناوين كلها سوف تُجمّد ويكون هناك منطق جديد ونظام جديد ومرحلة انتقالية ( يحاسب من خلاها جميع رموز العملية السياسية وكل حسب فساده ومخالفاته وانتهاكاته) !
سمير عبيد
٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤