حماس تنفي تلقيها عرضا دوليا لوقف النار بغزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
نفت حركة حماس ما نشرته إحدى القنوات الإخبارية من تلقي الحركة عرضا دوليا لوقف إطلاق نار ممتد في غزة، وعودة تدريجية للنازحين، أو توجه وفد للقاهرة لمناقشة التفاصيل.
وقالت حماس إنه "لا صحة لما نشرته إحدى القنوات الإخبارية لـ"مصدر كبير بحماس" من أخبار حول تلقي الحركة عرضا دوليا لوقف إطلاق نار ممتد في غزة، وعودة تدريجية للنازحين، أو توجه وفد للقاهرة لمناقشة التفاصيل.
ودعت وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، و"عدم التلاعب بمشاعر أبناء شعبنا الذي يتعرض لعدوان صهيوني وحرب إبادة نازية".
وكان البيت الأبيض، حث الثلاثاء حماس على إطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى الأسرى، وقبول وقف مؤقت لإطلاق النار في القتال مع إسرائيل من أجل ضمان اتفاق أكثر استدامة.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان للصحافيين "مطروح على الطاولة الآن وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وربما يتسنى تمديده إذا أطلقت حماس ببساطة سراح بعض الرهائن".
وأضاف سوليفان "مصممون على محاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل مع عودة الرهائن إلى إسرائيل ثم محاولة البناء على ذلك إلى شيء أكثر استدامة، لكن لا يمكنني تقديم أي توقعات بشأن ما سيفضي إليه ذلك".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعثر على جهازي تجسس إسرائيليين جنوبي البلاد
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، اكتشاف أجهزة استشعار وتجسس إسرائيلية مموهة ومزودة بآلات تصوير في جنوب لبنان.
وفي بيان على منصة إكس، قال الجيش: "بتاريخ 26 فبراير/ شباط 2025، ضمن إطار عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، نجحت وحدة مختصة من الجيش في اكتشاف جهازَي تجسس عائدَين للعدو الإسرائيلي".
وأوضح أن الجهازين "مموَّهَين ومزوَّدَين بآلات تصوير وأجهزة تحسُّس".
وأشار الجيش، إلى أن فرقه "عملت على تفكيك الجهازَين، بينما تتواصل عمليات المسح الهندسي لمعالجة الأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي" دون مزيد من التفاصيل.
ونشر الجيش صورا للقطع التجسسية وهي معلقة على جذع شجرة ووسط إحدى الصخور.
وحتى الساعة 21:20 (ت.غ)، لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعليق على البيان اللبناني.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 قتيلا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وفي 18 فبراير/ شباط الجاري، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات التي كان يحتلها جنوبي البلاد، باستثناء 5 نقاط رئيسية على طول الحدود.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000)، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها، وما زالت تواصل خرقها لوقف إطلاق النار.
Your browser does not support the video tag.