ترامب وبايدن يضمنان ترشيح حزبيهما لخوض الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
حصل المرشحان الديمقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب على ما يكفي من المندوبين لكي يضمنا ترشيح حزبيهما لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، وفقا لتقديرات وسائل إعلام.
ترامب يقدم تعهدا إلى من تم اعتقالهم في 6 يناير إذا أعيد انتخابه رئيساوكانت نتائج الانتخابات التمهيدية لكل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في ولايات جورجيا وميسيسيبي وواشنطن متوقعة عمليا، بعدما فاز بايدن وترامب في كل المواجهات الانتخابية داخل حزبيهما.
وقال بايدن "يشرفني أن التحالف الواسع من الناخبين الذين يمثلون التنوع الغني للحزب الديمقراطي في كل أنحاء البلاد قد وضعوا ثقتهم بي مرة أخرى لقيادة حزبنا وبلدنا في لحظة أصبح فيها التهديد الذي يشكله ترامب أكبر من أي وقت مضى".
وكان ترامب قد بات وحيدا في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، بعدما أزاح من دربه جميع المنافسين، وآخرهم نيكي هايلي التي انسحبت من السباق الحزبي في السادس من مارس، في ظل الفارق الكبير بينها وبين ترامب.
وترامب ملاحق في أربع قضايا جنائية، وهو يسعى من خلال التماسات عدة إلى إرجاء محاكمته إلى أبعد أجل ممكن وفي كل الأحوال إلى ما بعد الاستحقاق الرئاسي.
وفي السابع من مارس، أعلن النائب عن ولاية مينيسوتا الأمريكية دين فيليبس، انسحابه من الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي، لتبقى المؤلفة ماريان ويليامسون باعتبارها آخر منافسي بايدن على ترشيح الحزب.
وكانت ويليامسون أعلنت في 7 فبراير الماضي، تعليق حملتها بعد تحقيق بايدن أول فوز رسمي له في الانتخابات التمهيدية للحزب في ساوث كارولاينا.
ويوم 28 منه، أعلنت في مقطع فيديو تراجعها عن القرار واستئناف حملتها إثر تقدمها على فيليبس في الانتخابات التمهيدية في ميشيغان.
المصدر: "أ ف ب" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب واشنطن الانتخابات التمهیدیة
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".