بوابة الوفد:
2024-12-26@14:20:06 GMT

انفجار الصاروخ الياباني كايروس فور إطلاقه

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

في حادثة مخيبة لآمال شركة “سبيس وان” اليابانية، انفجر الصاروخ كايروس الصغير التابع لها بعد ثوان معدودة من إطلاقه.

وكانت سبيس وان تسعى لتكون أول شركة يابانية تضع قمرا اصطناعيا في المدار، لكن انفجر الصاروخ الذي يبلغ طوله 18 مترا ويعمل بالوقود الصلب والمكون من أربع مراحل بعد ثوان من انطلاقه، مخلفا سحابة من الدخان وحريقا بالقرب من منصة الإطلاق على طرف شبه جزيرة كي في غرب اليابان.

وحمل كايروس قمرا اصطناعيا حكوميا تجريبيا يمكنه مؤقتا أن يحل محل أقمار المخابرات الموجودة حاليا في المدار إذا توقفت عن العمل.
ولم ترد بعد أي مؤشرات على سبب الانفجار أو ما إذا كانت هناك إصابات، وعادة لا يوجد أي أشخاص في أي مكان قريب من منصة الإطلاق في أثناء عملية الإطلاق.

وكانت "سبيس وان" خططت في بادئ الأمر أن يكون الإطلاق يوم السبت لكنها أجلته بعد دخول سفينة إلى المنطقة البحرية المحظورة القريبة.

وعلى الرغم من أن اليابان دولة صغيرة نسبيا في سباق الفضاء، فإن مطوري الصواريخ فيها يسعون جاهدين لبناء مركبات أرخص لتلبية الطلب المتزايد على من حكومتها ومن العملاء العالميين على إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وقال رئيس سبيس وان ماساكازو تويودا إن الشركة ترغب في تقديم "خدمات الشحن الفضائي" للعملاء المحليين والدوليين، بهدف إطلاق 20 صاروخا سنويا بحلول أواخر عشرينيات القرن الحالي.

وعلى الرغم من أن الشركة أخرت موعد إطلاق كايروس أربع مرات، فقد قالت إن رحلتيها الثانية والثالثة المخطط لهما قد حُجزتا من عملات أحدهم خارجي.

ولم تكشف سبيس وان عن تكاليف إطلاق كايروس، لكن المدير التنفيذي للشركة كوزو آبي قال إنها "تنافسية بدرجة كافية" مع منافستها الأمريكية روكيت لاب.


وتسعى اليابان، بالشراكة مع الولايات المتحدة، إلى تنشيط صناعة الطيران المحلية لديها لمواجهة التنافس التكنولوجي والعسكري من الصين وروسيا.

ووعدت الحكومة العام الماضي بتقديم دعم "شامل" للشركات الناشئة في مجال الفضاء، في إطار سعيها لبناء مجموعات من الأقمار الاصطناعية لتعزيز قدرات في مجال المخابرات.
وقالت وزارة الدفاع اليابانية يوم الجمعة الماضي إنها أبرمت اتفاقا مع سبيس وان لزيادة حمولة صواريخها من خلال تجربة محركات غاز الميثان الموفرة للوقود.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صاروخ سبيس وان اليابان قمرا اصطناعيا الأقمار الاصطناعية الفضاء الولايات المتحدة الطيران الصين روسيا غاز الميثان

إقرأ أيضاً:

مستشار أمن سيبراني: البيانات الاصطناعية تعزز المرونة والخصوصية

أفاد بلال أسعد، مستشار الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، بأن استخدام البيانات الاصطناعية في تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح أمرًا حيويًا نظرًا للعديد من المزايا التي تقدمها، وأهمها المرونة في إنتاج واستخدام البيانات، بالإضافة إلى تقليل التكاليف وتسريع عملية الإنتاج.

وفي مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أوضح أسعد أن جمع البيانات من الواقع لإجراء تجربة معينة قد يستغرق أكثر من عام، بينما تتيح البيانات الاصطناعية جمع نفس الكمية من المعلومات في غضون أيام أو حتى ساعات قليلة، مما يسهل تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي على أداء مهام محددة.

الدخيري يؤكد على أهمية الذكاء الاصطناعي والنماذج المحوسبة في تعزيز الإنتاجية الزراعية الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء: الذكاء الاصطناعي فرصة لتعزيز الوسطية ونشر الفكر المعتدل

كما أشار إلى أن الدول الأوروبية، وخاصة بريطانيا، تفرض قيودًا صارمة على الخصوصية والبيانات الحساسة. وأكد أن البيانات الاصطناعية توفر مرونة أكبر في التعامل مع هذه القيود، حيث تتيح التحكم في البيانات الحساسة وإزالة أي محتوى يتعارض مع اللوائح التنظيمية، مع إمكانية الاستفادة من هذه البيانات في تدريب الآلات وتعليم الذكاء الاصطناعي لأداء المهام المطلوبة.

وأشار إلى وجود مخاوف عالمية من استبدال البيانات الحقيقية بالاصطناعية، لكنه أكد أن هذا السيناريو غير محتمل، حيث تُعتبر البيانات الاصطناعية امتداداً للبيانات الواقعية، إذ يتم تطويرها بناءً على بيانات حقيقية.

 

مقالات مشابهة

  • صفارات الإنذار تدوي في وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن
  • لهذا السبب.. مخاوف من تصادم الأقمار الاصطناعية
  • مستشار أمن سيبراني: البيانات الاصطناعية تعزز المرونة والخصوصية
  • نتيجة خلاف شخصي... توقيف مواطن في الشياح بعد إطلاقه النار
  • إصابة 20 مستوطناً صهيونياً في قصف صاروخي من اليمن
  • إصابة 20 مستوطن صهيوني في قصف صاروخي من اليمن
  • إصابة 20 إسرائيليا خلال توجههم إلى الملاجئ بعد وصول صاروخ من اليمن
  • انفجار ضخم في تل أبيب بعد إطلاق صاروخ من اليمن.. صافرات الإنذار تدوي بعدة مدن
  • مايكل أوين يداع محمد صلاح: الأرقام لا تكذب
  • مشروع «الهوية البيئيّة» يستهدف التوسع محلياً وإقليمياً ودولياً