البوابة -  لا شك أن إطلالتك بالقفطان أو العباية الرمضانية سيكون رائعاً في شهر رمضان الكريم عند استقبال الضيوف أو تلبية دعوات الإفطار ولكنه سيكون ناقصاً. نعم، أنت بحاجة إلى لمسة جمالية خاصة، وهي نقوش الحناء التي ستكون بديلاً رائعاً عن الأظافر الصناعية واي ألوان أظافر.

تمتاز الحنة بأنها مصنوعة من مكونات طبيعية وعشبية مفيدة للبشرة، وهي غير مضادة للماء لذلك لست بحاجة إلى إزالتها لإداء فريضة الصلاة.

كما أنها تعبر عن هويتك العربية والإسلامية فهي جزء من الموروث الشعبي الذي توارثته الأمهات عن الجدات. تعالي معنا نستعرض معاً هذه النقوش الرائعة المستوحاة من هلال وزينة رمضان.

حسناء البوابة: أجمل نقوش الحناء بمناسبة شهر رمضان الكريم

التصميم الأول

التصميم الثاني

التصميم الثالث

ماذا نعرف عن الحناء؟

هي صبغة طبيعية مشتقة من أوراق نبات الحناء، لوسونيا إنرميس. وله تاريخ طويل من الاستخدام في مختلف الثقافات، يعود تاريخه إلى مصر القديمة. وفيما يلي تفصيل لخصائصه واستخداماته:

الصبغة: الاستخدام الأكثر شهرة للحناء هو صبغ الشعر والجلد وحتى الأقمشة مثل الحرير والصوف. ترتبط الصبغة الطبيعية في الحنة، لاوسون، بالكيراتين (بروتين الشعر والجلد) لتكوين صبغة بنية محمرة.

الرسم على الجسد (المهندي): الحناء تحظى بشعبية خاصة في فن الجسد المؤقت الذي يسمى مهندي. غالبًا ما تكون تصميماته معقدة ومفصلة، ويتم تطبيقها أثناء الاحتفالات مثل حفلات الزفاف والمهرجانات في العديد من الثقافات عبر شمال إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا.

صبغ الشعر: الحناء بديل طبيعي لصبغات الشعر الكيميائية. يمكن أن يضيف ثراءً ولمعانًا للشعر وحتى يغطي اللون الرمادي قليلاً. ومع ذلك، فهو لن يفتح الشعر ويمكن أن يؤدي إلى نتائج غير متوقعة عند استخدامه على الشعر المعالج كيميائيًا.

الاستخدامات الطبية (التقليدية): تم استخدام الحنةتقليديًا لأغراض طبية مختلفة، على الرغم من أن الأدلة العلمية على فعاليتها محدودة. وتشمل هذه علاج الجروح والقروح والتهابات الجلد.

محاذير هامة:

الحنة السوداء: احذري منها فقد تحتوي على PPD (بارافينيلينيديامين)، وهي مادة كيميائية قاسية يمكن أن تسبب تفاعلات حساسية شديدة وتقرحات. الحناء الطبيعية تنتج صبغة بنية محمرة وليست سوداء.
السلامة العامة: يوصى باختبار البقعة قبل وضع الحناء على مساحة كبيرة من الجلد، خاصة إذا كانت بشرتك حساسة.

تقدم الحناء طريقة طبيعية ومتعددة الاستخدامات لإضافة اللون إلى الشعر والجلد. إذا كنت مهتمة باستخدام الحناء، فمن المهم اختيار مصدر حسن السمعة وتكوني على دراية بالمخاطر المحتملة، خاصة مع الحناء السوداء.

المصدر: جيميناي / بنتريست

اقرأ أيضاً:

جميلة البوابة: كل ما ترغبين معرفته عن الحناء
 جميلة البوابة: 6 طرق مجربة لإزالة الحناء

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الحناء الحنة

إقرأ أيضاً:

شيخة الجابري تكتب: في مديح الحَرّ

كلّنا نتأفف من الحر ومن الصيف ولهيب الشمس، وكثيراً ما نردد «قيظ السنة حار مب شرات العام»، رغم أنه يتكرر كل عام لكنها طبيعة البشر لا يرضيهم شيء، ونتناسى أن للحر فوائد كثيرة رغم مضاره الكثيرة كذلك، طبياً أعني لمن يعانون من مشكلات صحية، أو لمن يعملون تحت شمس النهار فيتعرضون لضرباتها القاسية، لكن فوائده متعددة فقد تغنّى به الأولون كلما بشّر النخل، وقاض، وكلما كشفت الفواكه الصيفية عن صفرتها عندما تتبسم الشفاه، وتترقب العيون موسم النضج والقطاف لتتمتع بصيف رائع بين النخيل، وأشجار الهمبا واللومي والفيفاي «المانجو والليمون والبابايا».
لقد عاش أجدادنا وآباؤنا وأمهاتنا، غفر الله لمن رحل منهم، وكتب الصحة والعافية للباقين بيننا، الزمن الماضي وهو يعملون في الزراعة، ويجوبون البحار، ويقطعون الصحراء الشاسعة في الصيف تأكلهم حرارة الشمس فيواجهونها بأساليب دفاعية طبيعية وبسيطة حيث يرتدون الملابس الخفيفة، ويخففون حرارة الأجواء بغمسها في الماء ثم يعيدون ارتداءها أثناء العمل في النخيل هذا بالنسبة للرجال، وكذلك النساء يرتدين الأثواب البسيطة الخفيفة كي يتّقين الحر وهن يعملن في المنزل بين طبخ ومراعاة للأبناء، واهتمام بالأنعام، ومساعدة الأزواج، وغير هذا كثير.
كانت حياتهم بسيطة جداً قائمة على الفطرة وعلى ما تجود به الطبيعة من خيرات في كل فصل، يفرحون كثيراً بمخاريف الرطب عندما تتنقل بين منزل وآخر حيث يتهادون بشائر الصيف، وما أجمل سلالهم قديماً تجدها وكأنها تبتسم من فرح، فهي مزيج من الرطب والهمبا تقوم الأمهات برش حبّات الياسمين فوقها ليبدو الشكل كرنفال محبة، لم يحتاجوا إلى بطاقات ليكتبوا عليها الإهداءات فقلوبهم تتهادى الحب بالفطرة، ما كان لديهم شركات للحلويات والورود والعطور يدفعون فيها «دم قلوبهم» مجاملة ومباهاة، كانوا بسطاء قلوبهم يجللها البياض، وتملؤها القناعة.
في مديح الحَر لمن يذمونه، نستذكر كيف كان الصيف في الأيام الخوالي والسالفات من الليالي يخلو من المكيفات، وملطفّات الأجواء، كانت المجالس تجمع الرجال، و«المَنامات» تجمع السيدات في المنازل التي تتهادى الحكايات والسوالف والخراريف وفناجين القهوة السّخيّة، وعلى السّجية يلتقون، يتبادلون الزيارات ويتجمعون في المناسبات، يتعايشون مع الأجواء سواء كانت ساخنة حارة أم في فصل الشتاء قارس البرودة، فلكل فصل لديهم لغة خاصة يتحدثون بها معه سلوكاً واحتياطاتٍ واحتفاء.
نمدح الحَر لأن الأراضي فيه تجود بالخيرات، ورغم قسوته وهروب الكثيرين منه نحو مصايف أوروبا وغيرها، إلّا أنهم يحرصون على أن يحملوا خيرات الصيف في حقائبهم لأنهم يعرفون بأنها أجمل وألذ من كلّ ما يمكن أن يتذوقوه من الطعام في رحلاتهم تلك.

أخبار ذات صلة شيخة الجابري تكتب: لا تتركوا أبناءكم للريح شيخة الجابري تكتب: مُتغيرات ومسؤوليات

مقالات مشابهة

  • الدروبي يتعقّب نقوش الخواتم في الحضارة الإسلاميّة
  • شيخة الجابري تكتب: في مديح الحَرّ
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تستعرض جمالها على أنغام (يا ود البلد) وتبهر الجمهور والمتابعين
  • قويرب: لقاءات القاهرة والمغرب تجرى بمعزل عن البعثة ولا تحمل أي صبغة إلزامية للأطراف
  • بعد "حرب نفسية".. حسناء سيف الدين تعود للغناء بـ «نبذة سريعة»
  • حمدان بن محمد يهنئ قيادة الإمارات وشعبها بمناسبة العام الهجري الجديد
  • حسناء سيف الدين تعود للغناء بـ«نبذة سريعة»
  • في اليوم الأول.. ثلاث أمسيات تثري فعاليات ملتقى الشعر الخليجي 2024
  • غدًا.. حلقة خاصة بمناسبة رأس السنة الهجرية ببرنامج "واحد من الناس"
  • حلقة خاصة بمناسبة رأس السنة الهجرية ببرنامج "واحد من الناس".. غدًا