اصنعيها اليوم على الإفطار.. وجبة صحية متكاملة: صينية البطاطس والكوسة باللحم المفروم وسلطة خضراء
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تعتبر الوجبات الصحية المتكاملة خيارًا مثاليًا لمن يرغبون في تناول طعام مغذٍ ومتوازن. ومن بين الوجبات الشهية والمفيدة للصحة هي صينية البطاطس والكوسة باللحم المفروم، مصاحبة بسلطة خضراء منعشة. في هذا المقال، سنتعرف على طريقة تحضير هذه الوجبة اللذيذة والمفيدة.
المكونات:لصينية البطاطس والكوسة باللحم المفروم
4 حبات بطاطس متوسطة الحجم، مقشرة ومقطعة إلى شرائح رقيقة2 كوسة متوسطة الحجم، مقطعة إلى شرائح دائرية250 غرام لحم مفروم (بقري أو غنم)بصلة متوسطة الحجم، مفرومة2 فص ثوم، مهروس2 ملعقة كبيرة زيت زيتونملح وفلفل أسود حسب الذوقملعقة صغيرة بهارات مشكلةملعقة صغيرة كمون1/4 كوب ماء السلطة الخضراء:خس مقطع إلى شرائحطماطم مقطعة إلى مكعباتخيار مقطع إلى شرائح رقيقةبقدونس مفروم ناعمًا للتزيينعصير ليمونة واحدةملعقة كبيرة زيت زيتونملح وفلفل أسود حسب الذوقطريقة التحضير:
لصينية البطاطس والكوسة باللحم المفروم:
في مقلاة عميقة، قومي بتسخين الزيت الزيتون على نار متوسطة، ثم أضيفي البصل وقلبيه حتى يصبح شفافًا.
أضيفي الثوم المهروس وقلبي المكونات لمدة دقيقتين حتى يطرد الثوم رائحته.أضيفي اللحم المفروم إلى المقلاة وقلبيه مع البصل والثوم حتى ينضج تمامًا ويتحول لونه إلى اللون البني.أضيفي البهارات المشكلة والكمون وقلبي المكونات لدقيقة إضافية لتتبل اللحم.ضعي شرائح البطاطس والكوسة في صينية فرن مدهونة بالقليل من الزيت، ثم صبي اللحم المفروم فوقها.سخني الفرن إلى درجة حرارة 200 درجة مئوية، ثم ضعي الصينية في الفرن لمدة تتراوح بين 25-30 دقيقة أو حتى تنضج البطاطس والكوسة وتصبح ذهبية اللون. السلطة الخضراء:
في وعاء، اخلطي شرائح الخس والطماطم وشرائح الخيار.أضيفي عصير الليمون والزيت الزيتون والملح والفلفل الأسود، وقلبي المكونات جيدًا.رشي البقدونس المفروم على السلطة قبل التقديم.التقديم:قدمي صينية البطاطس والكوسة باللحم المفرون ساخنة مع السلطة الخضراء المنعشة.يمكن تقديم الطبق مع خبز عربي أو أرز مطبوخ حسب الرغبة.
مع هذه الوجبة اللذيذة والمغذية، يمكنك الاستمتاع بمذاق رائع وفوائد صحية متعددة. استمتع بتناول الخضار والبروتين بطريقة شهية ومتوازنة مع صينية البطاطس والكوسة باللحم المفرون وسلطة الخضراء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللحم المفروم الكوسة إلى شرائح
إقرأ أيضاً:
المدن الاسفنجية..مساحات خضراء تواجة مخاطر تغير المناخ
تزايدت الحاجة في السنوات الأخيرة إلى الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة تداعيات تغير المناخ، وذلك في ظل ما تشهده المناطق الحضرية من زيادة في عدد الفيضانات المدمرة نتيجة هطول أمطار غزيرة تزداد وتيرتها مع تسارع تغير المناخ.
فقد قال تقرير حديث للجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) إن نحو 700 مليون شخص يعيشون في مناطق زادت فيها معدلات هطول الأمطار الغزيرة، ومن المتوقع زيادة هذا العدد مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وتقلل المدن الإسفنجية من مخاطر هذه الفيضانات، حين توفر المدينة مساحات أكثر نفاذية للاحتفاظ الطبيعي بالمياه وترشيحها، وزيادة القدرة على التعامل مع الفيضانات والأمطار الغزيرة.
ما هي المدن الإسفنجية؟
يُستخدم مصطلح “المدن الإسفنجية” لوصف المدن والمناطق الحضرية ذات المساحات الطبيعية الوفيرة مثل الأشجار والبحيرات والمتنزهات أو غيرها من البنى والتصميمات التي تهدف إلى امتصاص مياه الأمطار والسيول وتجنب الآثار الكارثية للفيضانات والحفاظ على مياه الأمطار والاستفادة منها بشكل مستدام.
وصِيغ مصطلح “المدينة الإسفنجية” أول مرة في عام 2013 من قبل البروفيسور “كونغجيان يو” من جامعة بكين، للإشارة إلى نوع معين من المدن التي لا تعمل كنظام كتيم (أي لا ينفذ منه الماء) يمنع مياه الأمطار من الترشيح عبر الأرض، لكنها تشبه الإسفنج، إذ تمتص مياه الأمطار، والتي تصل بعد تصفيتها بشكل طبيعي بواسطة التربة إلى طبقة المياه الجوفية، حيث تُستخرج فيما بعد من خلال الآبار ومعالجتها لاستخدامها في تزويد المدينة بالمياه.
متطلبات المدن الإسفنجية
تحتاج المدن الإسفنجية إلى أن تكون غنية بالمساحات التي تسمح للمياه بالتسرب من خلالها، فبدلا من الخرسانة والأسفلت غير النفّاذين، تحتاج المدينة إلى المزيد من المساحات الخضراء المفتوحة والمتجاورة، وممرات مائية وقنوات مترابطة عبر الأحياء، والتي يمكنها احتجاز المياه وتصفيتها بشكل طبيعي. كما تساعد زراعة أسطح المباني على الاحتفاظ بمياه الأمطار قبل إعادة تدويرها أو إطلاقها في الأرض.
وتساعد التصميمات المسامية للطرق والأرصفة في جميع أنحاء المدينة على استيعاب حركة مرور السيارات والمشاة بشكل آمن عند هطول الأمطار الغزيرة، إذ تسمح هذه الطرق والأرصفة المسامية بامتصاص مياه الأمطار وتغذية المياه الجوفية منها، كما يساعد بناء أحواض التجميع وأنظمة احتجاز الجريان السطحي على إعادة توجيه مياه الأمطار إلى المساحات الخضراء لامتصاصها بشكل طبيعي.
وتحتاج المدن الإسفنجية أيضاً إلى ترشيد استهلاك المياه وإعادة تدوير المياه الرمادية على مستوى وحدات البناء، وتحفيز المستهلكين على توفير المياه من خلال زيادة حملات التوعية، وتحسين أنظمة المراقبة الذكية لتحديد التسربات والاستخدام غير الفعال للمياه.