بوتين: إذا دخلت قوات أمريكية أوكرانيا فستعاملها روسيا على أنها دخيلة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله في تصريحات نشرت اليوم، إنه إذا دخلت قوات أمريكية أوكرانيا فإن روسيا ستعاملها على أنها جهات دخيلة.
وقال بوتين في مقابلة مع الوكالة والتلفزيون الرسمي إنه إذا أجرت الولايات المتحدة تجارب نووية فإن روسيا قد تفعل الشيء نفسه.
وأضاف أن روسيا مستعدة من الناحية العسكرية والفنية لحرب نووية، لكن «ليس كل شيء يدفع باتجاهها» في الوقت الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوكرانيا الرئيس فلاديمير بوتين روسيا
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يصل روسيا للقاء بوتين.. وترامب “متفائل”
المناطق_متابعات
مع مواصلة الولايات المتحدة مساعيها لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، وصل مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، إلى موسكو، اليوم الجمعة.
حيث من المتوقع أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك للمرة الرابعة.
أخبار قد تهمك ترامب: خفض الرسوم على الصين يعتمد على تصرفاتها 24 أبريل 2025 - 2:55 صباحًا غدا السعودية توقع اتفاقيات مع شركات روسية في إدارة وتطوير المدن 24 أبريل 2025 - 1:01 صباحًاوفقا للعربية : كان ويتكوف الذي بات الوجه الأهم في المحادثات الجارية بين واشنطن وموسكو، عقد بالفعل ثلاثة اجتماعات مطولة مع زعيم الكرملين.
امتعاض ترامب
في حين تأتي زيارته هذه إلى موسكو بعد يوم من انتقاد ترامب للهجوم الروسي بالصواريخ والطائرات المسيرة على كييف، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، إذ توجه له لأول مرة منذ عودة التقارب بين البلدين، بلهجة صارمة، قائلا في منشور على حسابه في “تروث سوشيال”: “فلاديمير، توقف!”.
كما تأتي بعد انتقاد الرئيس الأمريكي بشكل حاد لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعد تأكيد الأخير استحالة التخلي عن شبه جزيرة القرم التي احتلتها روسيا عام 2014.
لكن الرئيس الأمريكي عاد وأكد لاحقا أيضًا إحراز تقدم كبير في محادثات السلام بين الجانبين الأوكراني والروسي. وقال للصحافيين: “الأيام القليلة المقبلة ستكون بالغة الأهمية.. فالاجتماعات جارية الآن”.
كما أعرب عن اعتقاده بأن “الأطراف المعنية ستتوصل إلى اتفاق قريبا جدا”، وفق تعبيره.
يشار إلى أن مقترحا أمريكيا كان طرح قيد البحث، وقضى على تخلي كييف عن بعض الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا لا سيما القرم، فضلا عن انضمامها إلى الناتو، من جهة، ودفع موسكو إلى السماح لها بتقوية جيشها وتلقي دعم أوروبي أو ربما قوات أوروبية لحفظ السلام من جهة أخرى.