وسط اتهامات متبادلة.. احتدام معركة “المنظمات” بين الإصلاح والانتقالي
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن وسط اتهامات متبادلة احتدام معركة “المنظمات” بين الإصلاح والانتقالي، الجديد برس تصاعدت وتيرة معركة السيطرة على المنظمات الدولية في مناطق سيطرة التحالف جنوب وغرب اليمن، الأحد، بين حزب الإصلاح والمجلس .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وسط اتهامات متبادلة.
الجديد برس:
تصاعدت وتيرة معركة السيطرة على المنظمات الدولية في مناطق سيطرة التحالف جنوب وغرب اليمن، الأحد، بين حزب الإصلاح والمجلس الإنتقالي مع استمرار دفع أطراف الصراع بأوراق جديدة لإدانة خصومها.
وكشفت سارة قاسم هيثم، عضو الدائرة السياسية لحزب الإصلاح بمحافظة تعز، تفاصيل خلافات احتدمت خلال اجتماع الأحزاب الموالية للتحالف والمبعوث الأممي قبل أسبوع في الأردن، موضحةً بأن الخلافات تمحورت حول المكان الآمن لنقل مقرات المنظمات الدولية.
وأوضحت في تغريدة على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي، بأن ممثل الإنتقالي رفض نقل مقرات المنظمات إلى تعز وهو ما دفع بممثل الإصلاح لإبلاغ الجهات الدولية بأن عدن غير آمنة نظراً لعدم توفر الأمن والاستقرار في المدينة والقائمة على تمكين مؤسسات الدولة مقارنة بتعز التي بدأت تتعافى مع تمكين المؤسسات الرسمية وأبرزها الأمنية.
في المقابل، أعادت وسائل إعلام المجلس الانتقالي تداول مقطع فيديو للقيادي في حزب الإصلاح بتعز، بليغ التميمي، وهو يحرض على المنظمات الدولية ويتهما بنشر الدعارة وهدم قيم المجتمعات ثقافياً وإخلاقياً.
هذا التراشق إمتداداً لاتهامات متبادلة بين الطرفين بالوقوف خلف جريمة اغتيال المسؤول الأممي في تعز، وبرزت بمحاولة الانتقالي تصوير معاقل الإصلاح بأنها وكراً للجماعات الإرهابية في حين يحاول الحزب تصوير مناطقه بأنها آمنة وأنه مستهدف من قبل خصومه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المنظمات الدولیة
إقرأ أيضاً:
"الإصلاح والنهضة": إصدار أمر اعتقال لنتنياهو يمثل تحولًا هامًا في مسار العدالة الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت يمثل تحولاً هاماً في مسار العدالة الدولية واصفا قرار الجنائية الدولية بـ "التاريخي"، وبأنه يعكس اهتمام المجتمع الدولي بمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، لاسيما تلك التي شهدتها غزة ولبنان وما خلفته من معاناة إنسانية غير مسبوقة.
وأشار عبد العزيز إلى أن الجرائم التي ارتكبت في قطاع غزة تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، حيث أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف المدنيين وتدمير البنية التحتية في القطاع.
وأكد أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، موضحاً أن إصدار أوامر الاعتقال يجب أن يكون بداية لتحرك دولي أكثر شمولاً يهدف إلى وقف العدوان وضمان الحماية للشعب الفلسطيني وبأن ذلك القرار نتيجة السعي المتواصل لعدة أطراف أبرزها الدولة المصرية في توضيح الحقائق على الأرض في مقابل سردية الأكاذيب الإسرائيلية.
وأضاف هشام بأن التحدي الأكبر الآن يتمثل في تنفيذ هذه الأوامر، مشيراً إلى أن العدالة الدولية تواجه عقبات سياسية تعيق تحقيق أهدافها موضحًا بأن هذا القرار يمثل رسالة واضحة بأن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم، وأن مرتكبيها سيواجهون العدالة عاجلاً أم آجلاً، داعياً الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية إلى التعاون الكامل لتطبيق هذه القرارات.
واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالتأكيد على أن هذه الخطوة تمثل انتصارًا رمزيًا للعدالة الدولية ولضحايا الاحتلال الإسرائيلي معربًا عن أمله في أن تكون هذه الإجراءات نقطة انطلاق نحو تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، والذي يستند إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة داعيًا إلى تفعيل دور المؤسسات الدولية في مراقبة الانتهاكات المستمرة وضمان ألا يفلت أحد من المحاسبة على الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية.