البحث العلمي تعلن فتح التقدم لبرامج فولبرايت للطلاب والأساتذة المصريين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن فتح باب التقدم لبرامج فولبرايت للطلاب والأساتذة المصريين في جميع المجالات العلمية وبرامج الخبراء والأساتذة الأمريكيين للعام الأكاديمي 2025 – 2026، وتشمل برامج الهيئة للعام الأكاديمي 2025 – 2026 المنح التالية:
أولًا: منح الخريجين والأساتذة والمهنيين المصريين للدراسة وإجراء الأبحاث والتدريب المهني في الولايات المتحدة الأمريكية.
- برامج لخريجي الجامعات وطلاب الدراسات العليا في جميع المجالات
- برامج أعضاء هيئات التدريس والباحثين في جميع المجالات
- زمالة هيوبرت همفري للمهنيين
1. منح للحصول على درجة الماجستير في جميع المجالات لخريجي الجامعات.
البريد الإلكتروني [email protected] رقم الاستفسارات: 01005449622
2. منج إجراء أبحاث وجمع مادة علمية في جميع المجالات للطلبة المقيدين ببرامج الدكتوراه في الجامعات بمصر.
3. منح للإشراف المشترك مع أستاذ أمريكي للطلبة المقيدين ببرامج الدكتوراه في الجامعات بمصر لإجراء أبحاث وجمع مادة علمية في جميع المجالات.
4. منح لإجراء أبحاث ما بعد الدكتوراه في جميع المجالات لأعضاء هيئات التدريس والباحثين بالجامعات ومراكز البحوث.
5. منح للحصول على ماجستير في إدارة الأعمال والتي تهدف إلى تطوير المهارات القيادية والإدارية لأعضاء هيئات التدريس.
6. زمالة هيوبرت همفري (Hubert H. Humphrey Fellowship Program) التي توفر الفرصة للدراسة واكتساب الخبرات الإدارية والقيادية للمهنيين الذين لا تقل خبرتهم المهنية عن خمس سنوات من بعد الحصول على درجة الليسانس أو البكالوريوس والذين لديهم قدرات قيادية واهتمام بالخدمة العامة في بلادهم.
7. منح دراسات الإعاقة والتى توفر الفرص للعاملين والأكاديميين في المجالات التابعة لشئون التمكين والدمج والإتاحة حيث تتيح لهم الفرصة للحصول على درجة الماجستير أو جمع المادة العلمية لطلاب الدكتوراة أو الإشراف المشترك لطلاب الدكتوراة أو إجراء أبحاث لأعضاء هيئات التدريس والباحثين البريد الإلكتروني
ثانيًا : منح الطلاب والأساتذة الأمريكيين للتدريس وإجراء الأبحاث في جمهورية مصر العربية:
- برنامج الأساتذة الأمريكيين
- برنامج الخبراء الأمريكيين
1. برنامج الأساتذة الأمريكيين (Fulbright U.S. Scholar Program): يتيح البرنامج الفرصة للجامعات المصرية والمؤسسات البحثية لاستضافة أساتذة أمريكيين وذلك لإلقاء المحاضرات أو إجراء الأبحاث في جميع المجالات في تلك المؤسسات لمدة تتراوح من ثلاثة إلى تسعة أشهر.
2. برنامج الخبراء الأمريكيين (Fulbright U.S. Specialist Program): يتيح البرنامج الفرصة للجامعات والمؤسسات المصرية لاستضافة خبراء أمريكيين للمشاركة في تطوير المؤسسات والمناهج وذلك لمدة تتراوح من أسبوعين إلى ستة أسابيع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا البحث العلمي والتكنولوجيا فی جمیع المجالات هیئات التدریس
إقرأ أيضاً:
فشل الجامعات المغربية في التصنيفات العربية
لم تتمكّن الجامعات المغربية مجدّدًا من حجز مكان ضمن المراتب المتقدّمة عربيًا، وفقًا لأحدث تصنيفات مؤسسة “تايمز هاير إيديوكايشن” للجامعات العربية لعام 2025.
فقد جاءت جامعة محمد الخامس بالرباط، وهي المصنفة الأولى في المغرب، في المرتبة 431، ما يعكس استمرار التحديات التي تواجه منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في البلاد.
يبدو أن الفارق في جودة التعليم العالي والبحث العلمي بين دول المشرق والمغرب ما زال شاسعًا، حيث استحوذت الجامعات الخليجية على المراتب الأولى.
فقد جاءت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في السعودية في الصدارة، تلتها جامعات من الإمارات وقطر، بينما غابت المؤسسات الجامعية المغاربية عن قائمة أفضل 30 جامعة عربية.
أسباب التراجع
يعود هذا التأخر إلى عدة عوامل، أبرزها:
ضعف الاستثمار في البحث العلمي: حيث لا تزال ميزانية البحث العلمي محدودة مقارنة بالدول المتصدرة في التصنيفات.
غياب الشراكات الدولية القوية: فالانفتاح على الجامعات العالمية والتعاون البحثي يساهمان في تحسين التصنيفات.
عدم مواءمة التكوين الأكاديمي مع سوق الشغل: ما يقلل من تنافسية الخريجين المغاربة على المستوى الإقليمي والدولي.
دروس من التجربة الخليجية
في المقابل، تستفيد الدول الخليجية من استثمارات ضخمة في قطاع التعليم، وتعتمد على شراكات استراتيجية مع جامعات عالمية مرموقة، بالإضافة إلى استقطاب الباحثين والأكاديميين المتميزين. كما توفر هذه الدول بيئة بحثية حديثة تتماشى مع المعايير الدولية.
إصلاحات منتظرة
يضع هذا التصنيف الجديد وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي أمام تحدٍّ كبير، يتطلب إعادة النظر في الإستراتيجيات التعليمية وتعزيز ميزانية البحث العلمي، إضافة إلى تشجيع الابتكار والشراكات الدولية. فهل ستكون السنوات القادمة شاهدة على تحول جذري في أداء الجامعات المغربية، أم سيظل التعليم العالي في المملكة خارج دائرة المنافسة العربية والدولية؟