ما حكم شرب الماء وقت آذان الفجر في رمضان؟.. دار الإفتاء تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على تساؤل ما حكم شرب الماء وقت آذان الفجر في رمضان، إذ يتعرض كثير من الصائمين إلى هذا الموقف خلال أيام الشهر الكريم، وهو ما توضحه دار الإفتاء تيسيرًا على المسلمين الصائمين في معرفة أحكام دينهم.
ما حكم شرب الماء وقت آذان الفجر في رمضانقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في حديثه عن ما حكم شرب الماء وقت آذان الفجر في رمضان، إنَّه على الإنسان أن يحافظ على شعيرة الصوم بكل ما يستطيع، ولا يفعل شيئا به شك ورهيبة، وأن يحطاط للعبادة، خاصة وأنها غير متكررة على مدار العام.
وأضاف «عثمان» في إجابته عن ما حكم شرب الماء وقت آذان الفجر في رمضان، أن بعض الناس يظل يأكل ويشرب حتى يسمع الآذان، ظنا منه أنه طوال ما يسمع الآذن يأكل ويشرب، وهذا خطأ لا ينبغي فعله.
واستكمل في حديثه عن حكم شرب الماء وقت آذان الفجر في رمضان، أنه ينبغي الامتناع عن الأكل والشرب عند سماع «الله أكبر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء آذان الفجر صيام رمضان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تعدد صلاة الجمعة بالمسجد الواحد لضيق المكان؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "هل يجوز تعدد الجمعة في بلاد سويسرا -نظرًا لضيق المكان- في المسجد الواحد من أذان الجمعة حتى أذان العصر؛ نظرًا لظروف المسلمين في تلك البلاد؟
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إنه يجوز تكرار الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدد للجمعة بمصلين مختلفين وبإمام مختلف إذا دعت حاجة المسلمين في تلك البلاد إلى ذلك، على أن يكون التعدد بقدر الضرورة فقط ولا يتجاوزها.
المقصود من إقامة صلاة الجمعة
وأشارت الى انه من المعلوم شرعًا أن المقصود من إقامة صلاة الجمعة إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة؛ ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة ألا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد فيجوز التعدد بحسب الحاجة.
ونوهت ان للشافعية في ذلك قولان: أظهرهما – وهو المعتمد – أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة، وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفَرَّعوا على ذلك -مراعاةً لخلاف الأظهر- أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرَها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا؛ خروجًا من الخلاف.
ولفتت الى أن الحنفية يجيزون -على المعتمد عندهم- أن تؤدَّى الجمعة في مِصرٍ واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى.
فتحرر من ذلك ما يأتي:
• أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.
• أنه يجوز تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.
• أن هناك من العلماء من يُجِيز تعدد صلاة الجمعة في المِصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة، وذلك في المساجد التي يأذن وليُّ الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.
وبينت انه قياسًا على ما ذُكِرَ: فإنه يجوز إقامة الجمعة أكثر من مرة في مسجد واحد بمصلين مختلفين وبإمام مختلف؛ نظرًا لضيق المكان، ولعدم وجود مسجد آخر في هذه البلدة، ولأن بعض المسلمين ليس أولى بصلاة الجمعة من غيره، وأن الضرورات تبيح المحظورات، والضرورة تقدَّر بقدرها.
وبناء على ذلك فإنه يجوز تكرار الجمعة في المسجد الواحد في الوقت المحدد للجمعة، وأن يكون التعدد بقدر الضرورة فقط ولا يتجاوزها؛ نظرًا لحاجة المسلمين في تلك البلاد.