بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يقصف موقعين لحزب الله في سوريا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، استهداف موقعين تابعين للجيش السوري عمل منهما "حزب الله"، وفق زعمه.
وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه بمنصة "إكس": "في وقت سابق من اليوم أغار جيش الدفاع على بنيتين عسكريتين على جبهة الأراضي السورية، تصرفت فيهما منظمة حزب الله".
#عاجل جيش الدفاع هاجم بنيتين تحتيتين تابعتين للجيش السوري عمل منها حزب الله الإرهابي
في وقت سابق من اليوم أغار جيش الدفاع على بنيتين عسكريتين على جبهة الأراضي السورية، تصرفت فيهما منظمة حزب الله الإرهابية.
وتم تنفيذ الغارة بعد عملية جمع معلومات استخباراتية أدت إلى تجريم هتين… pic.twitter.com/rHROHdaiTT
واختتم منشوره قائلا: "الجيش الإسرائيلي يعتبر النظام السوري مسؤولا عن كل ما يجري على أراضيه ولن يسمح بمحاولات ستؤدي إلى تموضع حزب الله على جبهته".
وأفاد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه استهدف نحو 4500 هدف لحزب الله خلال الأشهر الخمسة الماضية في لبنان وفي سوريا، وأوقع 300 قتيل بين مقاتلي الحزب و750 إصابة.
وذكر في بيان إن الأهداف ضُربت من الجو ومن الأرض، وشملت "منشآت تخزين أسلحة ومنشآت عسكرية مخصصة للأنشطة الهجومية لحزب الله ومراكز قيادة وسيطرة عملياتية".(سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: الجيش ليس لديه سبب للبقاء في غزة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت لعائلات الرهائن المحتجزين في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في القطاع، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحتفظ بالجنود في غزة "بدافع الرغبة في البقاء هناك".
وجاءت المحادثة قبل ساعات من سريان إقالته مساء الخميس وتصويت الكنيست بالموافقة على تعيين يسرائيل كاتس وزيرا جديدًا للدفاع.
ووفقًا لتقرير على القناة 12 العبرية قال جالانت، الذي أُقيل فجأة من منصبه، للعائلات إن نتنياهو هو الوحيد الذي يمكنه أن يقرر ما إذا كان سيوافق على صفقة الرهائن أم لا، وأنه "حاول وفشل" في التأثير على رئيس الوزراء بشأن هذه المسألة.
وأضاف جالانت "لقد اتفق معي رئيس جهاز الأمن الداخلي ورئيس الأركان وأعتقد رئيس الموساد"، موضحًا أنه أخبر نتنياهو أن "الظروف كانت ناضجة" للتوصل إلى اتفاق في يوليو، وأنه ورئيس الوزراء كانا في صراع حول معايير الاقتراح منذ ذلك الحين.
وأشار إلى أن إنه ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي كانا متشككين في مزاعم وجود مبررات أمنية أو دبلوماسية لترك القوات في القطاع.
وقال أيضًا إن فكرة بقاء إسرائيل في غزة لخلق الاستقرار كانت "فكرة غير مناسبة للمخاطرة بحياة الجنود".
أما عن "اليوم التالي" للحرب، فقد أوضح جالانت لعائلات الرهائن أنه يعتقد أن "حكم إسرائيل لغزة سيكون أمرًا سيئًا"، وأن إسرائيل يجب أن تنشئ هيئة حاكمة "لا هي حماس ولا إسرائيل، وإلا فسوف ندفع ثمنًا باهظًا".