بوريل: المجاعة في غزة تُستخدم “سلاح حرب”
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
نيويورك – أكد الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، امس الثلاثاء، إن المجاعة في غزة “تستخدم كسلاح حرب”، موضحا أن غزة تعيش “أزمة إنسانية من صنع البشر”.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بوريل في جلسة بمجلس الأمن الدولي بخصوص التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفق بيان نُشر على موقع الاتحاد الأوروبي.
وقال بوريل إن “ما يجري في غزة ليس سوى قمة صراع خطير وغير اعتيادي ظل محتدما بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ ما يقرب من قرن من الزمان”.
وأضاف: “هذه أزمة إنسانية وليست كارثة طبيعية، إنها ليس فيضانا وزلزالا. إنها (أزمة) من صنع البشر”.
وبخصوص إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، قال بوريل: “عندما نبحث عن طرق بديلة لتقديم الدعم عن طريق البحر أو الجو، علينا أن نتذكر أننا اضطررنا للقيام بذلك لأن الوسيلة الطبيعية لتقديم الدعم عبر الطرق (البرية) أصبحت مغلقة بشكل مصطنع”.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها السادس، تتفاقم معاناة سكان القطاع ولا سيما مناطق الشمال والوسط، جراء حصار مشدد جعل الغذاء شحيحا حتى باتوا على حافة مجاعة حقيقية.
وفي محاولة لتدارك الأزمة تواصل دول عربية وأجنبية تعاونها من أجل إنزال المساعدات جوا على مناطق شمال القطاع إلا أنها تظل غير كافية ولا تسد الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين.
وأوضح بوريل أن المجاعة في غزة “تستخدم كسلاح حرب”.
وشدد المسؤول الأوروبي قائلا: “علينا إدانة ما يحدث في غزة بنفس الكلمات التي ندين بها ما يجري في أوكرانيا”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع”: لم نخسر أي معركة وأعدنا تموضعنا لتحقيق أهدافنا العسكرية
تظل قواتنا، ثابتة كالصخر في وجه المؤامرات، بعزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر، ويواصل أشاوس الدعم السريع معركتهم بشجاعة وإصرار، مستندين إلى خبرات عميقة وتكتيكات متجددة تُربك العدو وتكسر شوكته، نعلن بالصوت العالي أن قواتنا لم تخسر أي معركة، لكنها أعادت تموضعها وانفتاحها على جبهات القتال بما يضمن تحقيق أهدافها العسكرية التي تقود في
بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الدعم السريع
بيان مهم
27 مارس 2025
تظل قواتنا، ثابتة كالصخر في وجه المؤامرات، بعزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر، ويواصل أشاوس الدعم السريع معركتهم بشجاعة وإصرار، مستندين إلى خبرات عميقة وتكتيكات متجددة تُربك العدو وتكسر شوكته.
نعلن بالصوت العالي أن قواتنا لم تخسر أي معركة، لكنها أعادت تموضعها وانفتاحها على جبهات القتال بما يضمن تحقيق أهدافها العسكرية التي تقود في نهاية المطاف إلى حسم هذه المعركة لمصلحة الشعب السوداني.
تُدرك قواتنا جيداً أنها تذُود عن قضايا وطنية نبيلة، وتخوض هذه المعركة من أجل تخليص شعبنا من الدواعش والإرهابيين وما يسمى بجيش الحركة الإسلامية الذين تسلطوا على رقاب السودانيين بطشاً وتنكيلاً، ونشروا التفرقة بين مكونات الوطن الاجتماعية.
نؤكد بأن حربنا مع قوى الظلام مصيرية ولن تتوقف إلا بهدم كافة قلاعهم القهرية والفكرية الهدامة وإنهاء كافة الحروب واستعادة أمن واستقرار ورفاه شعبنا الذي عانى ويلاتها وضمان مستقبل أفضل للقادمين من الأجيال، واستعادة ثرواتهم وتأسيس دولة سودانية جديدة يتمتع فيها الجميع بالحرية والسلام والعيش الكريم.
وستمضي قواتنا، بسواعد لا تعرف الوهن، في الدفاع عن تراب الوطن وتحقيق النصر المؤزر. فلا تراجع ولا استسلام... فإرادتنا من فولاذ، وخططنا تتطور باستمرار، ولن نحيد عن عهدنا في حماية البلاد وشعبنا العظيم."
ونؤكد أن أشاوس قواتنا الأبطال يعملون على حسم المعركة لمصلحة شعبنا وسوف نجرع العدو الهزائم الموجعة وفي جميع الجبهات.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع