بوتين: ترامب عاتبني على دعم "جو النائم" وبايدن طلب مني عدم الترشح للانتخابات
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن سؤال وجهه له نظيره السابق دونالد ترامب عندما كان رئيسا للولايات المتحدة حول ما إذا كان يريد فوز جو بايدن "النائم" في انتخابات الرئاسة آنذاك.
وقال بوتين في مقابلة مع الصحفي دميتري كيسيليوف لقناة "روسيا-1" و"روسيا سيفودنيا" إن ترامب سأله صراحة: "هل تريد أن يفوز جو النائم؟"، واتهمه بأنه يتعاطف معه في وصوله إلى البيت الأبيض.
ولفت بوتين إلى أن الأمر المثير للاستغراب هو أنه "حتى في السنة الأخيرة من عمله في منصب الرئيس، قام السيد ترامب، المرشح الرئاسي اليوم، بلومي ومعاتبتي على هذا الأمر تحديدا".
وأردف بوتين في المقابلة: "كان هذا منذ أكثر من 4 سنوات. أخبرني بذلك خلال إحدى المحادثات: "هل تريد أن يفوز جو النائم – المعذرة منكم، سأقول كما قال هو، هذا مجرد حديث مباشر كما ورد عندما كان ترامب رئيسا.
وتابع الرئيس الروسي: "وبعد ذلك، ما أدهشني، فقد بدأوا في اضطهاده (ترامب) لأننا دعمناه كمرشح. حسنا، هذا نوع من الهذيان المطلق".
كما كشف بوتين عن محاولة بايدن ثنيه عن الذهاب إلى صناديق الاقتراع والترشح للانتخابات ووصف هذه المحاولة بأنها علامة على التدخل الأمريكي في الشؤون الروسية.
وذكر الرئيس أن هذه المحاولة حدثت عندما زار بايدن العاصمة الروسية موسكو في عام 2011.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الكرملين انتخابات جو بايدن دونالد ترامب فلاديمير بوتين موسكو واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
موسكو: قمة مُحتملة بين بوتين وترامب في السعودية أو الإمارات
أفادت مصادر روسية مطلعة اليوم بأن روسيا تعتقد أن السعودية والإمارات مكانان محتملان لاستضافة قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
في وقت سابق، قال ترامب إنه يعتزم إنهاء الحرب في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن وإنه مستعد للقاء بوتين.
بدوره، هنأ بوتين ترامب على انتخابه وقال إنه مستعد للقائه لإجراء مناقشات حول أوكرانيا والطاقة.
بوتين: النخبة الأوروبية سترضخ أمام أوامر ترامب
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلًا إن النخبة السياسية الأوروبية حاربت دونالد ترامب وتدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفًا أنها أصيبت بالارتباك عقب فوزه بالانتخابات
وأردف بوتين قائلًا: النخب الأوروبية كانت تفضل بايدن لكن ترامب لديه مفاهيم مختلفة حول ما هو جيد وما هو سئ، مردفًا: "ترامب سيستعيد النظام بسرعة كبيرة من خلال شخصيته، والنخب الأوروبية سترضخ لأوامره".
ترامب: سأتحدث مع بوتين وسنُنجز شيئاً مُهماً
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الفترة المُقبلة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقال ترامب في حديثه الذي نقلته شبكة سكاي نيوز إنه سيتحدث مع بويتن، وأعرب عن أمله في القيام بشيءٍ مُهم، على حد قوله.
وشدد ترامب قائلاً :"نجري مُناقشات جادة مع روسيا".
وتحظى عدد من موضوعات السياسة الدولية باهتمام الطرفين، لا سيما ملف الحرب ضد أوكرانيا التي كان لها تداعيات سلبية على الجوانب الاقتصادية والجيوسياسية في العالم أجمع.
كما يهتم الطرفان أيضاً بملفات السلاح النووي ومنع انتشاره في العالم، فضلاً عن العلاقة مع الصين وكوريا الشمالية.
علاقات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت محط اهتمام واسع منذ بداية تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة في 2017. كان هناك نوع من الانسجام بين الزعيمين في البداية، حيث أثار ترامب إعجابه ببوتين وأكد في عدة مناسبات أنه يكن له احترامًا كبيرًا. من جانب بوتين، كانت هناك إشارات إيجابية نحو ترامب، حيث اعتُبر رئيسًا قادرًا على تحسين العلاقات مع روسيا. ومع ذلك، كانت هذه العلاقات مثارًا للجدل في الداخل الأمريكي، حيث اتهمت المعارضة ترامب بوجود علاقات غير مناسبة مع الكرملين، خاصة في إطار التحقيقات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية 2016.
على الرغم من التعاون في بعض القضايا مثل مكافحة الإرهاب والتوترات في سوريا، كانت هناك خلافات ملحوظة بين الطرفين. ترامب كان يسعى لتخفيف العقوبات المفروضة على روسيا، بينما فرضت إدارته عقوبات إضافية عليها بسبب قضايا مثل أوكرانيا، التدخل في الانتخابات، ونشاطات روسيا العسكرية في سوريا. ورغم التقارب الشخصي بين بوتين وترامب، إلا أن العلاقات بين البلدين شهدت توترات كبيرة، خصوصًا بعد مغادرة ترامب للبيت الأبيض.
العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة تاريخية ومعقدة، حيث تتراوح بين التنافس الشديد والتعاون الانتقائي. منذ الحرب الباردة، كانت العلاقات بين البلدين تتسم بالعداء، مع التنافس على النفوذ السياسي والعسكري في العالم. ومع ذلك، شهدت فترات من التعاون في مجالات مثل الحد من التسلح النووي وحل بعض الأزمات الإقليمية. في العقدين الأخيرين، شهدت العلاقات تقلبات حادة، خاصة بعد ضم روسيا للقرم في 2014، مما أدى إلى فرض عقوبات غربية عليها. بينما كانت هناك محاولات لتحسين العلاقات خلال فترة ترامب، فإن التوترات المتعلقة بالأمن السيبراني، والصراع في أوكرانيا، والسياسات في الشرق الأوسط ظلت تشكل تحديات كبيرة.