طالب زوج، زوجته، بتمكينه من رؤية أبنائه، أمام مكتب تسوية المنازعات بمصر الجديدة، وذلك بعد هجرها مسكن الزوجية، ورفضها العودة وحل الخلافات وديا طوال 10 أشهر، ليؤكد:" للأسف طوال الشهور الماضية وانا أقف عاجز أمام عنف زوجتي وتعنتها وإصرارها أستخدام الأطفال كوسيلة لإبتزازي".

وأكد:" رفضت رعايتي لأطفالي أو رؤيتهم منذ إنفصالها عني، رغم حصولها على كافة النفقات، لتصر على امتناعها تنفيذ الأحكام القضائية، وتتحايل لإحداث وقيعة بيني وأولادي، وطالبتني بنفقات غير مستحقة، لأضطر لسداد مبالغ كبيرة لها ولكنها بالرغم من ذلك واصلت تعنتها وتسببها لى بالضرر المادي والمعنوي بسبب سلوكها وتصرفاتها، وملاحقتها لى ببلاغات كيدية، وسرقتها حقوقى".

الرؤية وفقا لنصوص القانون أكدت أن لكل من الأبوين الحق في رؤية الصغير أو الصغيرة و للأجداد مثل ذلك عند عدم وجود الأبوين ومؤخرا بحكم المحكمة الدستورية نصت ايضا في حالة وجودهما، وإذا تعذر تنظم الرؤية اتفاقاَ نظمها القاضى على أن تتم في مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسيا، ولا ينفذ حكم الرؤية قهرا لكن إذا امتنع من بيده الصغير عن تنفيذ الحكم بغير عذر تم انذاره، فإن تكرر منه ذلك نقل الحضانة مؤقتا إلى من يليه من أصحاب الحق فيها لمدة يقدرها.

 

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة مصروفات علاج الطلاق للضرر ضرب الزوجات عاهة مستديمة أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

الفنان الصغير| أحمد الدمرداش موهبة واعدة تتألق على مسرح المحلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في زمنٍ أصبح فيه بزوغ المواهب الفنية المبكرة علامة على نضوج الأجيال القادمة، يبرز الطفل "أحمد الدمرداش" كنموذج حي للفنان الصغير الذي يمضي بخطوات ثابتة نحو عالم التمثيل والفن المسرحي، متسلحًا بالموهبة، والشغف، والدعم الأسري والمؤسسي.

أحمد الدمرداش، ذو الاثني عشر عامًا، طالب بالصف السادس الابتدائي بإحدى المدارس الخاصة بمدينة المحلة الكبرى، ويعد عضوًا مميزًا في فريق مسرح 23 يوليو التابع لمديرية الثقافة بمحافظة الغربية، والذي يُعد من أبرز الفرق المسرحية التابعة لوزارة الثقافة.

تقول والدته، غادة وحيد، لـ"البوابة": "ظهرت موهبة أحمد مبكرًا جدًا، وكان دومًا يشارك في حفلات المدرسة ويقلد الشخصيات بذكاء لافت. لم أتمالك نفسي حين رأيته يؤدي مشاهد تمثيلية كأنه فنان محترف رغم عمره الصغير".

لم تقف الأسرة عند حدود الإعجاب بالموهبة، بل سارعت إلى دعمها عمليًا، حيث التحق أحمد بورش التمثيل التابعة لفرقة مسرح 23 يوليو، والتي يشرف عليها المخرج المسرحي القدير خالد النموري، الذي اكتشف قدرته على تقمص الأدوار، ودعمه في أداء أدوار رئيسية، أبرزها دور "الفتى الشرير" في مسرحية باب الجنة، حيث نال إعجاب لجنة التحكيم والجمهور على حد سواء.

ولم تتوقف مشاركاته عند هذا الحد، بل شارك أيضًا في أوبريت إرادة شعب الذي يجسد تاريخ مصر، ومسرحية وطن الأرانب، حيث أدى دور الأرنب الطيب ببراعة تامة. كما تألق في عروض رمضانية وفقرات فنية منها "وحوي يا وحوي"، ضمن فعاليات "ليالي المحلة الثقافية".

وتوضح والدته أن أحمد يمتلك طاقة فنية متنوعة، فهو لا يبرع فقط في التمثيل التراجيدي والكوميدي، بل يفضل الكوميديا والأداء الحركي، وقد بدأ يتعلم الرقصات الشعبية والاستعراضات، مما لفت الأنظار إليه في عدة مناسبات، بل وتم استضافته في أحد البرامج التلفزيونية الشهيرة.

ويؤكد الفنان خالد النموري، أن أحمد الدمرداش يمتلك حسًا فنيًا نادرًا، وأنه من الأطفال القلائل الذين يتقنون التمثيل بالحركة والصوت والنظرة، مشيرًا إلى أن الفرقة تدعمه بشكل خاص، لما لديه من طموح وجدية في تطوير موهبته.

ويطمح الفنان الصغير إلى السير على خطى كبار النجوم، وأن يمثل مصر عالميًا على خشبات المسارح وفي الأعمال الفنية الكبرى، وهو حلم يبدو قريبًا مع هذا المستوى المبكر من النضج والاحتراف.

مقالات مشابهة

  • مي العيدان تهاجم محمد رمضان: كيف يقابل أولاده ومراته والله عيب
  • رئيس البنك الدولي يناشد الدول النامية خفض الرسوم الجمركية
  • دراسة: الإفطار البسيط يحسن الأداء العقلي طوال اليوم
  • مفاجأة.. حورية فرغلي تغني لأول مرة مع سعد الصغير
  • قصة الوادي الصغير 36
  • حمدوك يناشد السودانيين "التصدي لخطاب الكراهية"
  • الفنان الصغير| أحمد الدمرداش موهبة واعدة تتألق على مسرح المحلة
  • رشوان: مصر وقطر تبذلان طوال الوقت ما يمكن أن يوفر المصلحة للقضية الفلسطينية
  • أول تصريح لـوالد الشــهداء الستة وارتفاع حصيلة ضحايا غزة
  • محافظ وادي الدواسر يطلع على مبادرة “الفرع الافتراضي” بمكتب العمل بالمحافظة