إشتية واصفًا حرب إسرائيل على الأونروا: ضد حق العودة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد إشتية، إن حرب اسرائيل على وكالة الأونروا هي حرب ضد حق العودة واللاجئين، وهي ليست وليدة أحداث السابع من أكتوبر بل سبقته كثيرا.
الرئيس السيسي يهنئ رئيس فلسطين بمناسبة شهر رمضان الرئيس السيسي يؤكد مساندة مصر قيادةً وشعباً للأشقاء في فلسطينوأضاف اشتية - خلال اجتماعه مع رئيسة المجموعة المُكلفة بإجراء مُراجعة مستقلة لعمل الأونروا أن المزاعم الإسرائيلية بشأن تورط موظفي الوكالة في "هجوم طوفان الأقصى" هو "سياسي، وأن الرد عليها يجب أن تكون سياسيًا، إلى جانب التعامل مع الجوانب القانونية والتقنية خلال عملية المراجعة".
وقال اشتية - خلال الاجتماع مع وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاترين كولونا - إنه يجب عدم السماح لإسرائيل بتحويل الاهتمام العالمي من مطالبتها بوقف جرائم الإبادة إلى إدعاءات غير مؤكدة حول أفراد.
وأكد ضرورة الحفاظ على الوكالة، ليس فقط لأهمية ما تقدمه للاجئين الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم، بل كونها ذاكرة تراكمية لمعاناة الشعب الفلسطيني وضامن لحقوقه غير القابلة للتصرف، لا سيما حق العودة.
ودعا اشتية إلى سرعة إنجاز المراجعة والعمل لحشد الدول لإعادة تمويل "الأونروا"، لا سيما في ظل الوضع الإنساني غير المسبوق بغزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 31112 فلسطينيًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 72760 آخرين، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اشتية الأونروا حرب إسرائيل رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئيس «العربية لحقوق الإنسان»: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بتعطيل المساعدات لغزة
قال علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن العدوان المطلق والعشوائي في قطاع غزة لا يميز بين المدنيين والمقاتلين مع الحصار المطبق الخانق مع قطع المياه والطاقة والدواء والغذاء والذي يشكِّل جريمة إبادة جماعية مكتملة.
وأضاف شلبي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، خلال زيارته على رأس وفد فريق محققي البعثة المشتركة لتوثيق شهادات جرحى العدوان الإسرائيلي على غزة، أن الزيارة هي الثالثة إلى محافظة شمال سيناء وتتضمن توثيق الشهادات.
شلبي: تأخير المساعدات بمثابة قتل بطيءوتابع: «لدينا شق ثان في زيارتنا وهي تدفق المساعدات مع التعنت الإسرائيلي، والذي يُعد ضمن آلة للقتل البطيء، مع استمرار وجود تعنت إسرائيلي في السماح بدخول المساعدات الإنسانية الي قطاع غزة».
إبطاء دخول المساعدات والتعنت الشديدوواصل قائلا: «إبطاء دخول المساعدات والتعنت الشديد هو ضمن عملية القتل البطيء والجماعي لسكان القطاع والذي يصب في إطار جريمة الإبادة الجماعية، ومن هنا كانت دعوتنا للعالم أن ينظر للموضوع في هذا الإطار، وهو ما تحقق بالفعل من خلال دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية والتي قُبلت في 26 يناير 2024».