قال رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد إشتية، إن حرب اسرائيل على وكالة الأونروا هي حرب ضد حق العودة واللاجئين، وهي ليست وليدة أحداث السابع من أكتوبر بل سبقته كثيرا.

الرئيس السيسي يهنئ رئيس فلسطين بمناسبة شهر رمضان الرئيس السيسي يؤكد مساندة مصر قيادةً وشعباً للأشقاء في فلسطين

وأضاف اشتية - خلال اجتماعه مع رئيسة المجموعة المُكلفة بإجراء مُراجعة مستقلة لعمل الأونروا  أن المزاعم الإسرائيلية بشأن تورط موظفي الوكالة في "هجوم طوفان الأقصى" هو "سياسي، وأن الرد عليها يجب أن تكون سياسيًا، إلى جانب التعامل مع الجوانب القانونية والتقنية خلال عملية المراجعة".


وقال اشتية - خلال الاجتماع مع وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاترين كولونا - إنه يجب عدم السماح لإسرائيل بتحويل الاهتمام العالمي من مطالبتها بوقف جرائم الإبادة إلى إدعاءات غير مؤكدة حول أفراد.

وأكد ضرورة الحفاظ على الوكالة، ليس فقط لأهمية ما تقدمه للاجئين الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم، بل كونها ذاكرة تراكمية لمعاناة الشعب الفلسطيني وضامن لحقوقه غير القابلة للتصرف، لا سيما حق العودة.

ودعا اشتية إلى سرعة إنجاز المراجعة والعمل لحشد الدول لإعادة تمويل "الأونروا"، لا سيما في ظل الوضع الإنساني غير المسبوق بغزة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 31112 فلسطينيًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 72760 آخرين، في حصيلة غير نهائية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اشتية الأونروا حرب إسرائيل رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

زلزال سياسي في إسرائيل.. رئيس الشاباك يقلب الطاولة على نتنياهو

في شهادة مثيرة أمام المحكمة العليا، فجر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، مفاجآت مدوية بشأن خلفيات إقالته من منصبه، مؤكدًا أن الإقالة لم تكن مبنية على اعتبارات مهنية بل جاءت نتيجة لخلافات شخصية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال رئيس الشاباك أمام القضاة: "لا أعرف ما هي الأسباب الحقيقية التي دفعت الحكومة لإقالتي، لكنني مقتنع أنها لم تكن مهنية وشعرت بأن الإقالة تمت بسبب مواقفي الرافضة لطلبات رئيس الوزراء بالتدخل في الحراك الشعبي ضده".

وأضاف: "نتنياهو طلب تفعيل أدوات داخل الجهاز بهدف عرقلة الاحتجاجات المناهضة له، ورفضت ذلك بشدة". 

وتابع: "في إحدى المرات طلب الحديث معي دون توثيق، ورفضت تقديم أي رأي يمكن أن يُستخدم لاحقًا لعرقلة مثوله أمام القضاء".

وأشار إلى أن نتنياهو طلب منه تقديم معلومات أمنية عن النشطاء البارزين في الاحتجاجات، وهو ما رفضه باعتباره استخدامًا سياسيًا غير مشروع لصلاحيات الجهاز الأمني.

رد نتنياهو

وقال مكتب رئيس الوزراء في تعليق مقتضب، إن بار قدم إفادة كاذبة للمحكمة العليا، سيتم دحضها بالتفصيل في المستقبل القريب.

وتطعن المدعية العامة، والمعارضة في قرار نتنياهو بإقالة بار، التي ترى فيها إشارة إلى انحراف استبدادي للسلطة.

ودعت المحكمة العليا الإسرائيلية في 9 أبريل الجاري الحكومة والمدعية العامة إلى التوصل لحل وسط، بشأن إقالة رئيس الشاباك بعد عيد الفصح اليهودي.

ومن المحتمل أن يقدم رونين بار استقالته قريبا، حسبما أفادت تقارير إعلامية، ما من شأنه وضع نهاية لهذا النزاع القانوني السياسي.

مقالات مشابهة

  • الوزير الشعار لرجال أعمال سوريين مغتربين بمصر: سيتم اتخاذ كلّ ‏الاجراءات لتسهيل العودة إلى سوريا
  • زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
  • أنشيلوتي: مبابي يقترب من العودة في نهائي الكأس أمام برشلونة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة
  • إفادة رئيس الشاباك في إسرائيل تشعل الجدل مجددا مع نتنياهو
  • فضيحة تهّز إسرائيل.. اعتقال رئيس بلدية اعتدى جنسياً على موظفاته
  • زلزال سياسي في إسرائيل.. رئيس الشاباك يقلب الطاولة على نتنياهو
  • سعر الذهب اليوم.. 100 جنيه زيادة وعيار 21 يسجل 4875 جنيها
  • الشرع الصهيوأمريكي..رئيس الإرهاب المطور وخادم إسرائيل الأنيق