أعلنت سلطنة عمان، ترحيبها بمخرجات الاجتماع، الذي عقد تحت مظلة جامعة الدول العربية؛ والخاص بدولة ليبيا الشقيقة.

وأعربت عمان عن ترحيبها بمخرجات الاجتماع الذي عُقد بدعوة من الأمين العام للجامعة إلى رئيس المجلس الرئاسي رئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا.

فيما أعادت وزارة الخارجية بسلطنة عمان، في بيان أذاعته وكالة الأنباء الرسمية اليوم - التأكيد على موقف السلطنة الداعم لوحدة وسيادة الأراضي الليبية والجهود الرامية لإحلال الأمن والسلام في ليبيا؛ بما يضمن لشعبها الشقيق مواصلة النمو والازدهار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمان جامعة الدول العربية ليبيا سلطنة عمان الأراضي الليبية السلام

إقرأ أيضاً:

ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟

يعيش المشهد السوري مرحلة حساسة منذ الإعلان عن التحرير في دمشق، مما دفع دولا إقليمية وعالمية لإعادة تقييم مواقفها والتسابق للتواصل مع الإدارة الجديدة.

ويرى الكاتب والباحث السياسي السوري سعد الشارع أن هذه التطورات تعكس عوامل جيوسياسية وأمنية معقدة، مما يثير مخاوف هذه الدول من تداعيات الوضع الجديد.

وأشار الشارع -عبر شاشة الجزيرة- إلى أن التحرير في دمشق أحدث انعطافة واضحة في مواقف عديد من الدول، ومن بينها تلك التي كانت تصطف مع نظام بشار الأسد سابقًا.

وأرجع ذلك إلى الأهمية الجيوسياسية لسوريا، التي تجعل من الصعب على أي دولة تجاهل دمشق مهما كانت توجهاتها السياسية.

وأوضح الشارع أن القلق الدولي يتزايد بسبب التوترات المحيطة بسوريا، خاصة مع اشتعال الحرب في قطاع غزة وتصاعد التوتر في لبنان وداخل العراق.

تحييد عن المشهد المتأزم

وبيّن أن هذه الأوضاع قد تؤدي إلى خلق بؤر صراع جديدة، مما يدفع الدول الكبرى إلى محاولة تحييد سوريا عن هذا المشهد المتأزم.

ورغم التحرير، فلا تزال الجغرافيا السورية مسرحا لتنافس عسكري متعدد الأطراف -حسب الشارع- حيث يستمر الوجود العسكري للقوات الأميركية والتركية، إلى جانب الفصائل المحلية، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي بدأ بتحركات مريبة مؤخرًا.

إعلان

ولذا، يرى الشارع أن هذه التحديات تستدعي تعاونا دوليا واضحا لضمان استقرار سوريا والمنطقة، لافتا إلى أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة، من زيارات واتصالات بالقيادة السورية الجديدة، تعكس رغبة دولية في تقليل الاحتكاك بين سوريا وبقية الملفات الإقليمية المشتعلة.

ويكشف التسابق الدولي والإقليمي للتواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا عن مصالح متباينة، إذ تسعى بعض الدول لضمان استقرار المنطقة، في حين تحاول أخرى تأمين مواقعها الإستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يلتقي عددًا من المستثمرين عقب اجتماع الحكومة اليوم
  • ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟
  • رئيس جامعة أسيوط: الفساد يعوق تحقيق التنمية المستدامة في جميع الدول
  • رئيس اتحاد الغرف السياحية: اجتماع اللجنة الوزارية نقطة تحول مهمة في حل مشاكل القطاع
  • رئيس جامعة بني سويف يرأس اجتماع مركز ضمان الجودة والاعتماد
  • رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا يشيد بجهود الأزهر
  • ليبيا تشارك باجتماع «وزراء الشؤون الاجتماعية العرب» في البحرين
  • أول اجتماع للجنة المكلفة بدراسة مشروعي قانوني البلدية والولاية
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يترأس اجتماع اللجنة الإشرافية العليا للبرامج المميزة
  • «الدولة» يستعرض مقترحات تطوير بيئة الأعمال