طبيب: الرياضي يحتاج شرب كميات من المياه قبل المباريات.. ورمضان وضع خاص
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد أشرف عيسى استشاري القلب والقسطرة، أن هناك تخصصا جديدا هو «طب القلب الرياضي»، مشيرًا إلى أن أي لاعب يمارس رياضة تنافسية بمجهود بدني عال، لابد أن يخضع لفحص دقيق على القلب.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "هناك أمور لا تظهر في (قلب) بعض اللاعبين، لا تظهر إلا في حالة حدوث بعض الضغوط، وما زال هناك قصور في الكشف على قلب الرياضيين".
وأضاف: "لابد من إجراء فحوصات طبية سليمة على اللاعبين المصريين، وهناك أندية لا تقوم بإجراء الكشف الطبي والفحوصات المطلوبة على اللاعبين، وفريق إنبي من أكثر الأندية المهتمة بإجراء الفحوصات وبشكل دوري، وأيضا الجونة والبنك الأهلي".
وواصل: "الأطباء قالوا أنهم قاموا بعمل انعاش لعضلة القلب لمدة ساعة ونصف بعد توقف النبض لـ أحمد رفعت، واللاعب سنه صغير، وتابعت التقارير الطبية الخاصة باللاعب وهو موجود على جهاز تنفس صناعي حاليًا ويحصل على بعض الأدوية، وقد يكون حدث ارتفاع لوظائف الكبد والكلى".
وأكمل: "دائمًا شهر رمضان له طبيعة خاصة، وخوض مباريات في الشهر الكريم لابد أن يكون بعد مرور 3 أو 4 أيام، حتى يعتاد الجسم على طبيعة الصيام، بالإضافة لضرورة تناول كميات كبيرة من المياه لتلافي مرحلة الجفاف في الجسم، ومنعا وجود خلل في القلب وتلافي أي جلطات مفاجأة".
وزاد: "هناك بعض الأندية لا تهتم بالتغذية وهو جانب مهم جدًا، والاسعافات الأولية لـ أحمد رفعت بدأت بالفعل في الملعب ، ولابد أن يتم فرض على جميع الأندية إجراء فحوصات طبية دقيقة على القلب".
وأتم: "لا يوجد مستحيل في الطب، وأحمد رفعت تم اجراء كل المطلوب له، ونتمنى من الله أن يتعافى سريعا، وهناك مؤشرات جيدة منها درجة الوعي والأمر يتوقف على درجة الاستجابة، وأتمنى التأكيد على ضرورة شرب المياه باستمرار لكل اللاعبين، وتوافر الأجهزة الطبية باللاعبين وأن تكون عربات الاسعاف مُجهزة ووجود أشخاص مُدربين".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يطالب بتركيب كاميرات مراقبة بالمدارس لكشف قضايا الاعتداء على الأطفال
أكد الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي و أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة ، أنه يطالب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بضرورة تركيب كاميرات مراقبة في جميع المدارس بالإضافة إلى تفعيل دور الإشراف ، في إطار جهود مكافحة وكشف قضايا الاعتداء على الأطفال.
وقال الدكتور عاصم حجازي : لابد من اتخاذ إجراءات تربوية وعلاجية إلى جانب تطبيق القانون في قضايا الاعتداء على الأطفال.
وأضاف الدكتور عاصم حجازي : لابد من المتابعة بشكل مستمر للأطفال وفتح قنوات حوار أسري هادئ معهم بشكل مستمر ، ولابد من قيام المدرسة أيضا بدورها في التوعية وفتح قنوات اتصال آمنة مع الأطفال ، و لابد من تدريب الطلاب على حماية خصوصية أجسادهم وتشجيعهم على الإبلاغ الفوري عن أي اعتداء.
كما شدد الدكتور عاصم حجازي على ضرورة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع الاختلاء بأحد الطلاب في أماكن مغلقة لأي سبب من الأسباب.
وقال الدكتور عاصم حجازي : أن الخطورة الأكبر في قضايا الاعتداء على الأطفال ، هو تأخر اكتشاف الأسرة لحدوث الاعتداء وهو ما يعد كارثة في حد ذاته حيث يؤكد على غياب الدور الرقابي للأسرة أو ضعف التواصل بين الأسرة والأبناء.
وحذر قضايا الاعتداء على الأطفال ، من أن المدرسة بدون عدد كاف من المعلمين تمثل خطورة على الطلاب ، و كثرة الأعباء الملقاة على عاتق المعلمين تحول دون قيامهم بالدور التربوي والرقابي على أكمل وجه.
وشدد الدكتور عاصم حجازي على أهمية عودة الأخصائي النفسي والاجتماعي للمدرسة ضروري وليس من الكماليات وتنفيذ دورات وورش عمل وأنشطة لمكافحة العنف والتحرش ضروري أيضا.
وقال الدكتور عاصم حجازي : نحن لسنا جهة تحقيق أو إصدار حكم ، ولابد أن نتحلى بالثبات الانفعالي والصبر والثقة في مؤسساتنا الأمنية والقضائية وقت حدوث أي من قضايا الاعتداء على الأطفال ، وعلينا أن ننتظر الحكم ولا نتسرع في إصداره.