بعد احتجازه عدد من الرهائن داخل حافلة.. مسلَّح يستسلم للشرطة البرازيلية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
في تطورٍ يثير القلق ويجسد حدة التحديات الأمنية، أكدت الشرطة البرازيلية وقوع حادثة احتجاز رهائن في إحدى الحافلات بمدينة "ريو دي جانيرو"، حيث أعلنت عن إصابة شخصين بطلقات نارية.
أعلنت الشرطة البرازيلية عن اعتقال رجل مسلح اختطف رهائن على متن حافلة في مدينة ريو دي جانيرو، وأن الرجل أطلق النار على الناس في الشارع، مما أسفر عن إصابة شخصين، ثم اختطف حافلة واحتجز 16 شخصا كرهائن عند الساعة الثانية بعد الظهر، يوم الثلاثاء، حسب التوقيت المحلي.
وأضافت الشرطة - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - أن فريقا من قوات النخبة يتواجد حاليا في موقع الحادث، لافتة إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأفادت تقارير إعلامية بأن الحافلة متوقفة داخل محطة "ساو كريستوفاو" وسط مدينة "ريو دي جانيرو"، وأن عددا من سيارات الشرطة والإسعاف تتواجد بالقرب من المنطقة.
من جانبهم، أفاد شهود عيان بسماع دوي طلقات نارية قرب موقع الحادث.
تُظهر الحوادث المؤسفة مثل هذه ضرورة تعزيز جهود الأمن وتعزيز السلم الاجتماعي في جميع أنحاء العالم. فهي تجسد التحديات التي تواجهها السلطات الأمنية في مكافحة الجريمة وحماية المواطنين. يدعونا هذا الحدث إلى التفكير في سبل تعزيز التعاون الدولي وتطوير استراتيجيات أكثر فعالية للتصدي لتهديدات الأمن العام. إننا نأمل بأن يسود السلام والأمان في شوارع مدننا وأن يحقق العدالة لكل فرد في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحديات الأمنية الشرطة البرازيلية
إقرأ أيضاً:
مشتبه به في جريمة طعن مسلم داخل مسجد بجنوب فرنسا يسلم نفسه للشرطة الإيطالية
أعلن مدعٍ عام فرنسي، اليوم الإثنين، أن الرجل المشتبه به في جريمة طعن شاب مسلم حتى الموت داخل مسجد في جنوب فرنسا، قد سلّم نفسه طواعية إلى مركز للشرطة في إيطاليا، مما أنهى أيامًا من الملاحقة الأمنية المكثفة.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الواقعة جنوب البلاد، والمسؤول المباشر عن القضية: "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام.
عاجل - مقتل شخص وإصابة 3 آخرين في حادث طعن بمدرسة ثانوية في "نانت" غربي فرنسا الشرطة الفرنسية: قتيل و3 جرحى في حادث طعن في مدرسة ثانوية في مدينة "نانت" غربي فرنسانظرًا لفعالية الإجراءات التي اتُخذت، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل قرار كان يمكنه اتخاذه".
تفاصيل الجريمة المروعة داخل المسجدحتى مساء الأحد، كانت الشرطة الفرنسية تواصل جهودها للبحث عن الجاني الذي أقدم على قتل الشاب المسلم أبو بكر، داخل مسجد بإحدى القرى جنوب فرنسا، في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة الماضي.
وقعت الجريمة حين وجّه الجاني للضحية نحو 50 طعنة قاتلة، ثم التقط صورًا لنفسه قبل أن يفر هاربًا فور ملاحظته وجود كاميرات مراقبة داخل المسجد، وهي التي ساعدت في تحديد هويته سريعًا.
الضحية، ويدعى أبو بكر، شاب مالي الجنسية يبلغ من العمر 24 عامًا، وكان معروفًا بتطوعه الأسبوعي لتنظيف المسجد وتجهيزه استعدادًا لاستقبال المصلين يوم الجمعة.
تسجيلات المراقبة تكشف لحظات وقوع الجريمةوفقًا لما كشف عنه الادعاء العام، أظهرت كاميرات المراقبة داخل المسجد أن الضحية كان يتحدث مع القاتل بطريقة طبيعية، قبل أن يتوجها معًا إلى قاعة الصلاة.
هناك، بدأ أبو بكر في أداء الصلاة، فيما بدا القاتل وكأنه يحاكيه، قبل أن يستل سكينًا ويشرع في طعنه بشكل متكرر ومروع.
موجة غضب وإدانات رسمية وشعبية في فرنساأثارت الجريمة صدمة واسعة واستنكارًا شديدًا في مختلف أنحاء فرنسا، حيث توالت الإدانات الرسمية والشعبية.
ونُظمت عدة وقفات احتجاجية تنديدًا بالجريمة الوحشية، بينما خرجت شخصيات سياسية وهيئات مدنية في مظاهرة حاشدة، مساء أمس الأحد، وسط العاصمة باريس للاحتجاج ضد تصاعد الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
في هذا السياق، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجريمة في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، مؤكدًا أن "العنصرية والكراهية بسبب الدين لا مكان لهما في فرنسا"، ومشددًا على أن "حرية العبادة مضمونة وغير قابلة للانتهاك"، كما عبّر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمجتمع المسلم في فرنسا.
تصريحات رئيس الحكومة الفرنسية حول الحادثبدوره، ندد رئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا بايرو، يوم السبت، بما وصفه بـ "العار المُعادي للإسلام"، معبرًا عن تضامنه مع عائلة الضحية والمؤمنين الذين صُدموا من هول الجريمة.
وأضاف أن "الدولة تحشد جميع مواردها لضمان القبض على الجاني وتقديمه للعدالة ومعاقبته بما يستحق".
معلومات عن المشتبه بهحسب ما أفادت به صحيفة "لوفيغارو"، فإن المشتبه به ولد في مدينة ليون الفرنسية عام 2004، ويحمل الجنسية الفرنسية. يُدعى "أوليفييه هـ."، وينحدر من عائلة بوسنية الأصل، بعضها يقيم في منطقة غارد جنوب فرنسا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشتبه به لا يعتنق الإسلام، ولا يمتلك سجلًا جنائيًا، كما أنه عاطل عن العمل ولم يكن معروفًا لدى الأجهزة الأمنية قبل ارتكاب الجريمة.
التحقيقات مستمرة حول الدوافع العنصريةفيما أكد المدعي العام عبد الكريم غريني أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ما إذا كانت دوافع الجريمة تنطوي على كراهية عنصرية أو عداء خاص ضد المسلمين، في ظل تصاعد المخاوف من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا.