صرح جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي، أن ما يحدث في غزة هو قمة لصراع خطير وغير عادي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، استمر لما يقرب من قرن من الزمان. 

المجاعة في غزة تستخدم كسلاح حرب

وأضاف، أن المجاعة في غزة «تستخدم كسلاح حرب»، موضحا: «هذه أزمة إنسانية وليست كارثة طبيعية، فهي ليست فيضانا أو زلزالا، إنها أزمة من صنع البشر».

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بوريل في جلسة بمجلس الأمن الدولي، بخصوص التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفق بيان نُشر على موقع الاتحاد الأوروبي.

نبحث عن طرق بديلة لتقديم الدعم عن طريق البحر أو الجو

وبخصوص إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، قال بوريل: «عندما نبحث عن طرق بديلة لتقديم الدعم عن طريق البحر أو الجو، علينا أن نتذكر أننا اضطررنا للقيام بذلك لأن الوسيلة الطبيعية لتقديم الدعم عبر الطرق (البرية) أصبحت مغلقة بشكل مصطنع».

وشدد المسؤول الأوروبي قائلا: «علينا إدانة ما يحدث في غزة بنفس الكلمات التي ندين بها ما يجري في أوكرانيا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

المغرب يدعم ليبيا في انتخابات مجلس الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي وينسحب من المنافسة

وجهت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا التابعة لحكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا رسالة الى الخارجية المغربية معبرة عن « فائق شكرها وتقديرها وامتنانها » للمغرب على استجابته لدعم ترشيح ليبيا لعضوية مجلس الأمن والسلم الأفريقي عن اقليم الشمال للفترة 2028-2025م، خلال الانتخابات المزمع عقدها خلال الدورة الاستثنائية المقبلة للمجلس التنفيذي.

الرسالة كشفت أن المغرب لن يقدم ترشيحه لهذا المنصب مفضلا دعم ليبيا.

واعتبرت الخارجية الليبية أن هذا الدعم من شأنه إفساح المجال لدولة ليبيا للمشاركة الفعالة في تحمل مسؤوليات وأعباء الدفاع عن السلم والأمن الأفريقي، علما ان دولة ليبيا لم تحظ بعضوية المجلس المذكور منذ 10 سنوات.

وشكرت الخارجية الليبية دعم المغرب لها معتبرة ان ذلك « يعكس مدى عمق ومتانة العلاقات الاخوية التي تربط بين الشعبين الليبي والمغربي الشقيقين ».
كما جددت امتنانها البالغ للدور المحوري والهام الذي قامت به المملكة المغربية، ولا تزال في دعم الشرعية في ليبيا على المستويين الإقليمي والدولي، ومساندة الشعب الليبي في تحقيق تطلعاته نحو الأمن والاستقرار والازدهار، انطلاقا من رعاية المملكة المغربية للحوار الليبي – الليبي الذي توج بتوقيع اتفاق الصخيرات في 17 ديسمبر 2015 م.

وعبرت ليبيا عن سعيها الدائم لتعزيز وتطوير العلاقات التاريخية التي تربط بين ليبيا والمغرب في جميع المجالات بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.

وكانت انتخابات عضوية مجلس الأمن والسلم جرت في فبراير الماضي دون تحقيق الجزائر الفوز بالمقعد رغم حصولها على ثلاثين صوتا، وبقائها وحيدة في التنافس، حيث كانت في حاجة إلى ثلاثة أصوات.

كلمات دلالية الإتحاد الإفريقي مجلس الأمن والسلم

مقالات مشابهة

  • في بيان أصدرته: القوات المسلحة السودانية تستمر في عمليات تطهير البلاد من مليشيا الدعم السريع في طريق إنهاء التمرد ونشر الأمن والاستقرار
  • عاجل .. الجيش السوداني يعلن استعادة وتأمين مطار الخرطوم الدولي ويغلق طريق الخرطوم جبل أولياء ويسيطر على مقرات الدفاع الجوي و الخدمة الوطنية ويخوض اكبر عملية عسكرية لتحرير العاصمة
  • السودان.. بين المجاعة واستعادة القصر!
  • "الدعم السريع" تضيق الخناق على مساعدات السودان مع تفشي المجاعة
  • الصدر يؤجل الاعتكاف: اشفق على المعتكفين من برودة الجو
  • غضب يجتاح مواقع التواصل بسبب المجاعة الوشيكة في قطاع غزة
  • المغرب يدعم ليبيا في انتخابات مجلس الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي وينسحب من المنافسة
  • أحدهما أشهر سلاحا أبيض.. ضبط بطلي فيديو الحركات الاستعراضية بعين شمس
  • مصر تستضيف اجتماعًا للجنة العربية الإسلامية المعنية بغزة مع ممثلة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي
  • مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي تزور إسرائيل ورام الله الاثنين