مارك زوكربيرج يجدد انتقاده لـ أبل ونظارتها للواقع الافتراضي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
في الملحمة المستمرة بين عمالقة التكنولوجيا شركتي ميتا وأبل، استهدف الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرج مرة أخرى أحد منتجات شركة أبل المنافسة، وهي نظارة Vision Pro للواقع الافتراضي.
وفي مقابلة أجريت معه مؤخرًا مع مجلة Wired ، كرر مارك زوكربيرج انتقاداته لنظارة Vision Pro من شركة أبل، وأعرب زوكربيرج عن مخاوفه من أن تركيز أبل على الخصوصية والتحكم في المستخدم يمكن أن يؤدي إلى خنق الابتكار والمنافسة في صناعة التكنولوجيا.
وقال إن سياسات الخصوصية الصارمة لشركة أبل تحد من قدرة شركات مثل ميتا على تقديم تجارب مخصصة وإعلانات مستهدفة للمستخدمين.
ويأتي نقد زوكربيرج لنظارة Vision Pro في الوقت الذي تواجه فيه شركة ميتا تدقيقًا متزايدًا بشأن ممارساتها الخاصة، وفي الوقت الذي تتنافس فيه الشركتان على الهيمنة في صناعة التكنولوجيا.
وتتزامن تعليقات زوكربيرج في وقت محفوف بالمخاطر بالنسبة لشركة ميتا، حيث تواجه الشركة تدقيقًا تنظيميًا متزايدًا بشأن تعاملها مع بيانات المستخدم.
وقد أثار الكشف الأخير عن ممارسات ميتا، بما في ذلك استخدام الخوارزميات للترويج للمحتوى المثير للانقسام والأضرار المحتملة لمنصاتها على الصحة العقلية، المخاوف بين المشرعين والمنظمين في جميع أنحاء العالم.
ويسلط انتقاد مارك زوكربيرج الأخير لنظارة Vision Pro الضوء على الفجوة العميقة بين عملاقي التكنولوجيا. وبينما تدافع شركة أبل عن خصوصية المستخدم والتحكم فيه، يرى ميتا أن مثل هذه التدابير تحد من الابتكار والمنافسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مارک زوکربیرج شرکة أبل
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العظام ويحفظ تاريخًا يمتد إلى 14 قرنًا
امتد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليضم مسجد العظام في محافظة العلا بالمدينة المنورة الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ يرجّح أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حدد قبلته بعظام، وذلك أثناء طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، حيث يعود سبب تسميته إلى هذه القصة، ليحافظ المشروع على تاريخ هذا المسجد وإرثه الإسلامي، الذي يعود لأكثر من 14 قرنًا ويوفر سبل العناية به.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العظام – ” https://goo.gl/maps/PR4XCjBD3TxSaGBE8 ” – على الطراز التراثي للمدينة المنورة، على مساحة 773.34 م2، وعند طاقة استيعابية تكفي 580 مصليًا، حيث سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية، فقد بُني المسجد بالحجارة وجدرانه الداخلية مليسة بالطين، وقد مرت عمارة المسجد بعدة مراحل، إلى عهدنا الحاضر.
ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخِذَةٌ بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يرعى الحفل السنوي لجمعية البر
ويأتي مسجد العظام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.