بوتين: مستعدون لاستخدام النووي في حال وجود أي تهديد لروسيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
سرايا - نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله في تصريحات نشرت، الأربعاء، إنه إذا دخلت قوات أميركية أوكرانيا فإن روسيا ستعاملها على أنها جهات دخيلة.
وقال بوتين في مقابلة مع الوكالة والتلفزيون الرسمي، إنه إذا أجرت الولايات المتحدة تجارب نووية فإن روسيا قد تفعل الشيء نفسه، مشدداً بالقول: مستعدون لاستخدام الأسلحة النووية في حال وجود أي تهديد لروسيا.
وأضاف أن روسيا مستعدة من الناحية العسكرية والفنية لحرب نووية، لكن "ليس كل شيء يدفع باتجاهها" في الوقت الحالي.
الرئيس الروسي قال إن بلاده مستعدة لمحادثات بشأن أوكرانيا لكن شريطة أن تستند إلى "الحقائق".
وفي رده على سؤال بشأن "اتفاق شرف" مع الغرب، قال بوتين إن روسيا لا تثق في أحد وتريد ضمانات موقعة.
هذا وعلى الرغم من أن حزمة كبرى من المساعدات لأوكرانيا لا تزال عالقة في الكونغرس، أبدت الإدارة الأميركية الثلاثاء، دعمها لكييف بإعلانها عن دعم عسكري جديد لها، في حين حذّر الرئيس جو بايدن لدى استقباله نظيره البولندي ورئيس وزرائه من أن الخطر الروسي يتهدّد أوروبا الشرقية.
وقال بايدن على هامش لقائه الرئيس البولندي أندريه دودا ورئيس الحكومة دونالد توسك في البيت الأبيض "علينا التحرك قبل فوات الأوان. لأن روسيا لن تتوقف في أوكرانيا، وفي إمكان بولندا أن تتذكر ذلك".
في الأثناء وافقت واشنطن على صفقة بيع صواريخ لبولندا، شريكتها في حلف شمال الأطلسي.
والصفقة التي أبلغ بها الكونغرس بحسب القانون الأميركي، تلحظ بيع صواريخ جو-أرض بعيدة المدى بقيمة 1.77 مليار دولار، وصواريخ جو-جو متوسطة المدى بقيمة 1.69 مليار دولار، بحسب بيان للخارجية الأميركية.
قبيل ذلك، أعلن البيت الأبيض مساعدة عسكرية جديدة بقيمة 300 مليون دولار لتلبية الحاجات "الملحة" لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
وصرح جيك سوليفان مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن أن هذه المساعدة "تلبي بعض الحاجات الملحة لأوكرانيا"، لكنها لا تشكل بديلا من مصادقة الكونغرس الأميركي على أموال جديدة يطالب بها بايدن.
وتتضمن المساعدة خصوصا صواريخ للدفاع الجوي وذخائر وقذائف مدفعية وتلبي "بعض الحاجات الملحة لأوكرانيا"، وفق سوليفان.
وصرح مسؤول أميركي كبير "إنها مساعدة متواضعة نسبيا، تهدف إلى منح أوكرانيا الحد الأدنى الضروري لفترة قصيرة".
وسيتم تمويلها بفضل إعادة تقييم محاسبية للبنتاغون.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رغم رفض روسيا..بريطانيا: 30 دولة مستعدة لدعم وقف النار في أوكرانيا
قالت الحكومة البريطانية الإثنين أن "عدداً كبيراً" من البلدان أعرب عن استعداده لإرسال قوات لضمان وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا، في سياق "التحالف الطوعي للدول"، الذي تسعى باريس ولندن إلى تشكيله.
وبعد يومين من مؤتمر افتراضي للبلدان الداعمة لكييف بمبادرة من الحكومة البريطانية، قال متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر: "نتوقّع مشاركة أكثر من 30 بلداً" في التحالف مع "عدد كبير من الدول التي ستوفّر جنوداً وعدداً أكبر سيقدّم إسهامات أخرى".وبعد انطلاق المفاوضات بين روسيا وإدارة دونالد ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، يسعى كير ستارمر وإيمانويل ماكرون إلى تشكيل هذا التحالف لثني موسكو عن انتهاك هدنة محتملة.
وقال المتحدث إن "رئيس الوزراء أشار في نهاية الأسبوع إلى أن الإسهامات ستختلف باختلاف البلدان وقد أطلقت مباحثات عملانية حول ما يمكن لتحالف الدول تقديمه". لوضع خطة لتشكيل قوة حفظ السلام في أوكرانيا.. قادة جيوش غربية يجتمعون في لندن - موقع 24يجتمع قادة جيوش عدة دول في لندن هذا الأسبوع لصياغة خطط "محكمة" لتشكيل قوة لحفظ السلام في أوكرانيا، في الوقت الذي تواصل فيه موسكو رفض وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون عسكريون من البلدان الداعمة لكييف الخميس في بريطانيا للمضي قدماً في هذه المباحثات، وفق ما أعلن رئيس الوزراء البريطاني السبت. وبالإضافة إلى إرسال قوات إلى أوكرانيا، وهي فكرة أعربت بلدان منها فرنسا، وبريطانيا عن تأييدها، قد تقضي الإسهامات بتوفير دعم لوجستي وتقني لقوة مقبلة لحماية وقف إطلاق النار، أو استضافة الطواقم، حسب المتحدث باسم كير ستارمر.
وفي المقابل لا تزال روسيا تعارض بالكامل فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا.
وأشار المتحدث إلى أن "روسيا لم تطلب رأي أوكرانيا عندما نشرت قوات من كوريا الشمالية على الجبهة العام الماضي".