شهد العالم عدة أحداث خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، منها تطورات ملف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ودراسة أمريكا وحلفائها طريقة جديدة لدخول المساعدات إلى غزة، واشتعال الحرب بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية، وبوتين يعلن استخدام السلاح النووي، وتحذيرات من انضام أوكرانيا لحلف الناتو سيشعل حرب نووية، وبايدن يفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.

اشتعال الأجواء بين اليمن وأمريكا

اشتعلت الأجواء مرة أخرى بين اليمن الولايات المتحدة الأمريكية، وأعلن الجيش الأمريكي تدمير مسيرتين أطلقتا من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية، أن الحوثيين أطلقوا صاروخا باليستيا أمس باتجاه سفينة يو إس إس لابون في البحر الأحمر. 

وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية، أن صاروخ الحوثيين لم يؤثر على المدمرة ولم تقع خسائر مادية أو بشرية.

وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن هناك تحليق مكثف للطيران الأمريكي البريطاني في أجواء محافظة الحديدة غربي اليمن.

أمريكا تدرس طريقة جديدة لدخول المساعدات إلى غزة

ذكرت مصادر مطلعة ومسؤول أمريكي إمكانية دعوة الولايات المتحدة شركاء وحلفاء لتمويل عملية يديرها القطاع الخاص، بهدف إرسال مساعدات عبر البحر إلى غزة، وفقاً لتقرير شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

وفي حال توفير التمويل، يمكن للخطة جلب كميات كبيرة من المساعدات إلى الشاطئ في غضون أسابيع، وقد تكون هذه العملية أسرع من نظام الأرصفة العائمة للجيش الأمريكي، الذي يحتاج وفقًا لوزارة الدفاع «البنتاغون» إلى 60 يومًا ليصبح جاهزًا للعمل.

وفي خطابه عن حالة الاتحاد يوم الخميس الماضي، أعلن الرئيس بايدن عن نية الجيش الأمريكي إنشاء ميناء مؤقت على ساحل غزة على البحر المتوسط لاستقبال المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.

بوتين يعلن استخدام السلاح النووي

صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن موسكو جاهزة من الناحية العسكرية والتكنولوجية لأي حرب نووية، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

وأضاف بوتين بأنه في حالة ظهور قوات أمريكية في أوكرانيا فإن روسيا ستعاملها على أنها متدخلة في المعارك.

وأشار إلى أن المنظومة النووية الروسية هي الأكثر تطورا في العالم، ولم يكن هناك حاجة على الإطلاق لاستخدام السلاح النووي في أوكرانيا.

وأكد بوتين، أن المنظومة النووية الروسية تعتبر الأكثر تطورا في العالم، وأنه لم يكن هناك حاجة على الإطلاق لاستخدام السلاح النووي في أوكرانيا.

تحذيرات من انضام أوكرانيا لحلف الناتو سيشعل حرب نووية

حذرت مارين لوبان، رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني في فرنسا، من تداعيات انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية بين القوى النووية، بحسب ما ذكرته قناة «روسيا اليوم».

وأشارت لوبان إلى أن دعم انضمام كييف إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي قد يؤدي إلى تقويض استقرار السياسة الزراعية والأمن في أوروبا بشكل خطير.

فوز بايدن

فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن بالأصوات الكافية من المندوبين لضمان ترشيح الحزب الديمقراطي، وبالتالي سيواجه الرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وسيكون هذا اللقاء الثاني على التوالي بينهما، وهو ما لم يحدث في الانتخابات الرئاسية الأمريكية منذ نحو 70 عامًا، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».

ومن المتوقع أن تظهر النتائج من مسيسيبي وولاية واشنطن وجزر ماريانا الشمالية، والديمقراطيين الذين يعيشون في الخارج. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليمن أمريكا قصف اليمن الحوثيين الولايات المتحدة الأمريكية غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي السلاح النووی

إقرأ أيضاً:

هل تقترب أمريكا من الهجوم البري في اليمن؟

شمسان بوست / متابعات:

رغم الضربات الجوية الأمريكية المتواصلة ضد الحوثيين، فإنها لم تنجح «بشكل كامل» في شل بنية المليشيات الصاروخية أو شقّ قلب منظومتها القيادية.

ومع تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستخدام «القوة الساحقة» حتى تحقق الولايات المتحدة هدفها المتمثل في منع الحوثيين من استهداف الشحن في البحر الأحمر، بدأ التفكير يتجه إلى خيار ظل مؤجلًا لسنوات: الهجوم البري، في خيار قد يبدو محفوفًا بالمخاطر، لكنه ربما بات السبيل الوحيد لفرض معادلة ردع فعالة، عبر استعادة الأرض، لا فقط استهدافها من الجو.


وعلى مدى أسابيع، قصفت الغارات الجوية الأمريكية أهدافًا للحوثيين في اليمن، حيث أصابت مصافي النفط والمطارات ومواقع الصواريخ، في حملة تقول الولايات المتحدة إنها ناجحة، وأسفرت عن مقتل عدد من قادة الحوثيين، بحسب مستشار الأمن القومي مايك والتز.


وفي حين أن ما يصل إلى 80 ضابطًا عسكريًا حوثيًا قُتلوا، وفقًا لمحللين، إلا أن كبار قادة المليشيات العسكريين والسياسيين يبدو أنهم لم يُمسّوا. وكذلك بعض مواقع إطلاق الصواريخ على الأقل.

ومنذ منتصف مارس/آذار، أطلق الحوثيون عشرات الصواريخ الباليستية على إسرائيل، وابلًا من الطائرات المسيرة والصواريخ على سفن البحرية الأمريكية. ورغم أن أيًا منها لم يُسبب أضرارًا جسيمة، إلا أن التهديد لا يزال قائمًا.


وذكرت شبكة «سي إن إن» يوم الجمعة أن التكلفة الإجمالية لعملية الجيش الأمريكي ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن تقترب من مليار دولار في أقل من ثلاثة أسابيع، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على الحملة، لكن الهجمات حتى الآن كان لها تأثير محدود في تدمير قدرات المجموعة.

وقال أحد المسؤولين: «إننا نستنزف كل الاستعدادات – الذخائر والوقود ووقت الانتشار».



هل أضعفت قدرات الحوثيين؟

«لا شك أن الحملة الأمريكية قد أضعفت قدرات الحوثيين»، يقول مايكل نايتس، الزميل البارز في معهد واشنطن، مشيرًا إلى أن المليشيات فقدت «الكثير من قدرات تصنيع الطائرات المسيرة، ويبدو أن هناك حظرًا أكثر فعالية لشحنات إعادة الإمداد القادمة عبر البحر وعبر عُمان. لذا، يشعر الحوثيون بعدم الارتياح».

لكنّ التاريخ يُظهر أن الحوثيين يتمتعون بقدرة فائقة على تحمل الألم. وقد يتطلب تصميم إدارة ترامب على القضاء على التهديد الذي يُشكلونه في نهاية المطاف هجومًا بريًا.

ويقول نايتس: «الحوثيون معتادون على الحرب مع جيش من العالم الأول. إنهم أيديولوجيون».

وتُعزز شبكة تهريب مُعقدة قدرة الحوثيين على البقاء، حيث تُدخل قطع غيار صواريخ ومعدات أخرى. ففي العام الماضي، عُثر على هياكل وزعانف لصواريخ مدفعية، ومحركات نفاثة صغيرة، وخلايا وقود هيدروجينية، مُخبأة بين حمولات إحدى السفن المُعترضة، وفقًا لتحقيق أجرته منظمة أبحاث التسلح في النزاعات (CAR) .

ويمكن لهذه المعدات أن تُمكّن طائرات الحوثيين المسيرة من حمل حمولات أكبر والسفر لمسافات أطول بكثير، ما من شأنه أن «يزيد بشكل كبير من التهديد المحتمل الذي يشكله الحوثيون»، وفقًا لتقرير مركز أبحاث الصراعات.


الهجوم البري هل يكون الأنجح؟

تقول مصادر دبلوماسية إقليمية، فضلاً عن محللين، إن الهجوم البري فقط هو الذي يمكن في نهاية المطاف أن يطرد الحوثيين، الذين يسيطرون حالياً على العاصمة اليمنية صنعاء، ومينائها الرئيسي، الحديدة، ومعظم شمال اليمن.

ويقول أحمد ناجي، كبير المحللين في شؤون اليمن بمجموعة الأزمات الدولية، إن الولايات المتحدة مخطئة في اعتقادها أن الغارات الجوية قادرة على إجبار الحوثيين على التراجع. ويضيف: «لقد فشل هذا النهج في عهد إدارة بايدن، ومن غير المرجح أن ينجح في عهد إدارة ترامب».

وتابع أن منطقهم يتشكل من خلال سنوات الحرب؛ فهم ينظرون إلى المرونة باعتبارها شكلاً من أشكال القوة، ويحاولون إثبات أنه لا يمكن ردعهم بسهولة.

في السياق نفسه، يقول نايتس: «المرات الوحيدة التي رأيت فيها الحوثيين يذهبون إلى طاولة المفاوضات أو يقدمون تسوية كانت عندما يتعرضون للتهديد باحتمال واقعي بالهزيمة على الأرض: خسارة الأراضي، وفقدان السيطرة على السكان، وفقدان الوصول إلى ساحل البحر الأحمر».

وقد حدث ذلك لفترة وجيزة في عام 2017 عندما هدد الجيش اليمني وصول الحوثيين إلى البحر الأحمر، وهو أمر حيوي لإيرادات الحوثيين وإمداداتهم العسكرية.


الاستجابة الأمريكية

لا يتوقع المحللون أن تنشر الولايات المتحدة أي قوات برية، باستثناء عدد قليل من القوات الخاصة للمساعدة في توجيه الضربات الجوية، إلا أن نايتس، قال إن الولايات المتحدة ربما تزود الجيش اليمني «ببعض الدعم اللوجستي وبعض الذخائر الرئيسية».

وأفادت مصادر دبلوماسية إقليمية بأن الاستعدادات جارية لشن عملية برية من الجنوب والشرق، وعلى طول الساحل. وقد يشمل الهجوم المنسق أيضًا دعمًا بحريًا أمريكيًا في محاولة لاستعادة ميناء الحديدة.

ويقول أحمد ناجي، كبير المحللين في شؤون اليمن بمجموعة الأزمات الدولية لشبكة «سي إن إن»: «ما زال من غير الواضح ما إذا كانت مثل هذه العملية قابلة للتنفيذ، حيث أظهر العقد الماضي نتائج مختلطة، نجاحات في بعض المجالات وإخفاقات في مجالات أخرى».



الرابط مع إيران

منذ اليوم الأول، ربط الرئيس ترامب ومسؤولون أمريكيون آخرون الحملة ضد الحوثيين بإيران. وصرح ترامب بأنه سيُحمّل إيران مسؤولية «كل طلقة» يطلقها الحوثيون، وأنها ستواجه عواقب «وخيمة» على أي هجمات يشنها الحوثيون.

ويواصل ترامب تحذير إيران من أنها ستواجه حملة قصف مكثفة إذا لم تتوصل إلى اتفاق للحد من برامجها النووية والصاروخية الباليستية. بالنسبة للإدارة الأمريكية، فإن حملة الحوثيين وحملة «الضغط الأقصى» على طهران وجهان لعملة واحدة.

وتبدو الولايات المتحدة مستعدة لتوسيع حملتها، فقاذفات بي-2 وطائرات التزويد بالوقود من طراز كيه سي-135 وصلت إلى جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، مما قد يُنذر بشن ضربات على أهداف مُحصّنة في اليمن، لكنه قد يُمثّل أيضًا إشارةً لإيران، بحسب «سي إن إن»، التي قالت إن الأسابيع القليلة المقبلة ربما تكون بمثابة اختبار حاسم لمدى قدرة غرير العسل على الصمود. 

مقالات مشابهة

  • إب ..أبناء بعدان ينددون بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • هل تقترب أمريكا من الهجوم البري في اليمن؟
  • عبد الملك الحوثي يهدد: أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيقابل برد
  • الحوثي يهدد.. أي استخدام للقواعد الأمريكية في المنطقة ضد اليمن سيقابل برد
  • ثمن التوسع: من أوكرانيا إلى غزة
  • «الصديق المفترس».. الرئيس الأمريكي يسعى لتقويض نظام عالمي حافظ على السلام في أوروبا لأكثر من 80 عامًا
  • أوكرانيا تكشف عن تطورات جديدة بخصوص اتفاق المعادن مع أمريكا
  • أبطال اليمن يواصلون فضح أمريكا في البحر الأحمر
  • محلل سياسي: وجود القوات الأوروبية بـ أوكرانيا يهدد الأمن القومي الروسي
  • عاجل.. وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة «باسوفكا» شرقي أوكرانيا