كتبت كارولين عاكوم في" الشرق الاوسط": لا يزال تكتل «الاعتدال الوطني» النيابي متمسكاً بمبادرته رغم إدراكه للعوائق والعقبات التي تواجهه، والخلاف العمودي بين الأفرقاء حول أبرز بنودها، وأهمها من سيترأس اللقاء التشاوري أو جلسة الحوار.
وفيما بدا واضحاً موقف رئيس البرلمان نبيه بري الذي أعلن خلاله أنه هو من سيترأس الحوار، فرمل حراك «الاعتدال» الذي كان يفترض أن يقوم هذا الأسبوع بجولته الثانية على الأفرقاء اللبنانيين، مما أدى إلى تراجع الآمال بإمكانية إحداث خرق ما في الملف الرئاسي في ظل تصلب مواقف الأفرقاء.


من هنا، يبقى التعويل اليوم على جهود سفراء «اللجنة الخماسية»، وما ستنتهي إليه، لا سيما مع المعلومات التي تشير إلى دعمها مبادرة «الاعتدال». وهذا ما يشير إليه النائب في التكتل وليد البعريني مع إقراره بأن السلبية تغلبت على «الإيجابية»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «سنلتقي سفراء (اللجنة الخماسية) خلال اليومين المقبلين؛ لوضعهم في أجواء الجولة الأولى التي قمنا بها ليعودوا هم لكي يلتقوا بري، وعندها يُبنى على الشيء مقتضاه.
ورغم موقف بري الحاسم ورد فعل المعارضة عليه، التي عدت أن مبادرة «الاعتدال» انتهت، يرى البعريني أن الأبواب لم تقفل بعد «ونحن سنستمر بحراكنا رغم كل العقبات التي نواجهها»، مشيراً إلى أنه عند بحث الآلية مع رئيس البرلمان تم طرح إمكانية أن يترأسه أحد أعضاء تكتل «الاعتدال»، ويقول: «بعد موقف بري تواصلنا معه، وكان الاتفاق على أن كل شيء قابل للحل». وعن مطلب الجلسة المفتوحة بدورات متتالية التي تتمسك به المعارضة، وهو ما كان رفضه بري، عادّاً أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى إقفال البرلمان على التشريع، يؤكد البعريني أن هذا الأمر حلّ بنسبة 90 في المائة، وذلك عبر الاتفاق على إبقاء الجلسة مفتوحة لأيام معدودة في حد أقصى ليتم بعدها إقفالها إذا لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الاتحاد: الملف الاقتصادي التحدي الأكبر أمام الحكومة الجديدة (فيديو)

أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن هناك تحديات ضخمة وكبيرة داخل الدولة المصرية تنعكس على المواطن المصري، موضحًا أن التحدي الأكبر أمام الحكومة الجديدة هو الملف الاقتصادي.

عاجل| مصدر حكومي: الحكومة الجديدة ستتقدم بحزمة تشريعية للنواب لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني انفراد لـ "الفجر".. مصادر تكشف أسباب تأخر تشكيل الحكومة الجديدة وحقيقة الاعتذارات

وأضاف "صقر"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن النزاعات الإقليمية أثرت بشكل مباشر وغير مباشر على الاقتصاد المصري، وهناك ضغوط غير طبيعية، أخرها انقطاع الكهرباء نتيجة نقص المازوت وتكلفة توفيره بالعملة الأجنبية، وهذا يحمل على الحكومة الجديدة عبء حل المشاكل الاقتصادية الطاحنة وتعالج التضخم في الأسعار الطاحن والذي أصبح يعاني منه الطبقة الفقيرة والمتوسطة.

وتابع رئيس حزب الاتحاد، أنه على الحكومة الجديدة أن تعمل على إراحة المواطن، مشددًا على أن المواطن إذا لم يشعر بارتياح وانتعاشه في حياته الطبيعية فلن يكون لأي إصلاحات أو خطط توسيعية تتم أي قيمة. 

مقالات مشابهة

  • تحريك الملف الرئاسي مجددا عبراللجنة الخماسية
  • رئيس اقتصادية البرلمان يستعرض تفاصيل الأثر التشريعي لقانون سوق رأس المال
  • البيت الأبيض يرد على ما أثير حول موقف بايدن من الانسحاب من السباق الرئاسي
  • حماية الأراضي الزراعية وأملاك الدولة أهم الملفات التي تنتظر محافظ القليوبية الجديد
  • يورو 2024: مواجهة حذرة لهولندا أمام رومانيا ولقاء متكافئ بين النمسا وتركيا في ختام دور الـ16
  • محطة ديبلوماسية وسياسية في السرايا اليوم.. ميقاتي: مطمئن اننا سنصل الى حل في الايام المقبلة
  • بالفيديو.. رئيس حزب الاتحاد: الحكومة المقبلة تواجه تحديا كبيرا في الملف الاقتصادي
  • حزب الاتحاد: الملف الاقتصادي التحدي الأكبر أمام الحكومة الجديدة (فيديو)
  • نصائح من خبيرة جودة الحياة.. كيف تحقق السعادة في عالم مضطرب؟
  • الفاتيكان يحمل الهم اللبناني ومبادرة أو تحرك مستقبلي ما قيد الدرس