كاشفًا حقيقة التدخل في الانتخابات.. «بوتين»: سنعمل مع أي رئيس أمريكي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا لا تتدخل في أي انتخابات وستعمل مع أي رئيس أمريكي منتخب.
جاء ذلك خلال مقابلة على قناة "روسيا 1" ووكالة "سبوتنيك" مع المدير العام لمجموعة "روسيا سيجودنيا" الإعلامية الدولية ومقدم برنامج "أخبار الأسبوع" ديمتري كيسيليوف.
وأضاف: "قلت إن (الرئيس الأمريكي جو) بايدن شخص يمثل المدرسة السياسية التقليدية، وهذا مؤكد، وهناك إلى جانب بايدن وغيره، ما يكفي من المتخصصين في مجال العلاقات الروسية الأمريكية".
ولفت إلى أن "ضبط النفس استراتيجي ولا أعتقد أن كل شيء هنا يسير بسرعة كبيرة، لكننا مستعدون لذلك".
وتعهد بوتين، بإجراء موسكو اختبارات نووية، في حال فعلت الولايات المتحدة الأمريكية الشيء نفسه.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال إن روسيا مُستعدة لحرب نووية من الناحية العسكرية والفنية لكن لا يوجد ما يشير إلى الصدام المباشر، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تطوّر القوى النووية لكن هذا لا يعني أنها مُستعدة لبدء حرب نووية غدًا.
وأضاف أن بلاده مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية إذا تعلق الأمر بوجود الدولة الروسية، مؤكدًا أنه لم تكن هناك حاجة أبدًا لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية في أوكرانيا.
ولفت “بوتين” إلى أنه إذا ظهرت قوات أمريكية في أوكرانيا، فإن روسيا ستعاملها على أنها جهات تدخلية، مؤكدًا أن الثالوث النووي الروسي أكثر حداثة من أي شيء آخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوتين روسيا انتخابات بايدن
إقرأ أيضاً:
تقرير: إيران تعمل على تحصين مواقع نووية تحت الأرض
ذكر تقرير اليوم الأربعاء، أن إيران تعزز التدابير الأمنية حول مجمعين من الأنفاق على عمق كبير يتصلان بمنشآتها النووية الرئيسية، وسط تهديدات أميركية وإسرائيلية بشن هجوم.
واستند التقرير الصادر عن معهد العلوم والأمن الدولي إلى صور حديثة التقطتها الأقمار الاصطناعية في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وإيران لعقد جولة ثالثة من المحادثات بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على البرنامج النووي لطهران.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن في ولايته الأولى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي يهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية، بقصف إيران ما لم يتم التوصل بسرعة إلى اتفاق يضمن الهدف نفسه.
ودفع انسحاب ترامب إيران إلى انتهاك الكثير من القيود التي فرضها عليها الاتفاق، وتشتبه القوى الغربية في أن إيران تسعى إلى امتلاك القدرة على تجميع سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران.
وقال ديفيد أولبرايت رئيس المعهد إن الطوق الأمني الجديد يشير إلى أن مجمعي الأنفاق، وهي قيد الإنشاء منذ عدة سنوات تحت جبل كولانغ غاز، يمكن أن تصبح جاهزة للعمل قريبا نسبيا.
وأشار أولبرايت إلى أن طهران لم تسمح لمفتشي الأنشطة النووية التابعين للأمم المتحدة بالوصول إلى المجمعات النووية.
وأضاف أن ذلك أثار مخاوف من إمكانية استخدام تلك المجمعات لحفظ مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب أو مواد نووية غير معلنة، وأجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي يمكنها تنقية اليورانيوم بالدرجة الكافية لصنع قنبلة بسرعة.
ووفق أولبرايت فإن المجمعات يتم بناؤها على أعماق أكبر بكثير من منشأة تخصيب اليورانيوم الموجودة تحت الأرض على عمق كبير في فوردو بالقرب من مدينة قم ذات الأهمية الدينية.
ولفت التقرير إلى أن صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية التجارية في مارس أظهرت مداخل محصنة للمجمعات، وألواحا جدارية عالية أقيمت على امتداد حواف طريق متدرج يحيط بقمة الجبل، وأعمال حفر لتثبيت مزيد من الألواح.
وأكد التقرير أن الجانب الشمالي من الطوق يتصل بحلقة أمنية حول منشأة نطنز.
ويبدو أن أعمال البناء الجارية في المجمعات تؤكد رفض طهران للمطالبات بأن تؤدي أي محادثات مع الولايات المتحدة إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل، قائلة إنها تملك الحق في الحصول على التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية.
ولم تستبعد إسرائيل توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، في حين يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن أي محادثات يجب أن تؤدي إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل.
وألمح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي الثلاثاء على ما يبدو إلى مشروعات مثل بناء محيط أمني جديد حول مجمعات الأنفاق، مشيرا إلى المخاوف من تعرض البرنامج النووي الإيراني للخطر.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن إسلامي قوله خلال فعالية أقيمت بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحرس الثوري الإيراني إن "الجهود مستمرة... لتوسيع نطاق الإجراءات الاحترازية" في المنشآت النووية.