الجديد برس:

أصدر علماء ومشايخ ودُعاة عدن فتوى بشأن دعوة عضو مجلس القيادة الرئاسي “أبو زرعة المحرمي” قائد قوات العمالقة أبناء الجنوب للقتال في صف أمريكا و”إسرائيل” ضد قوات صنعاء على خلفية مواقفها المساندة للشعب الفلسطيني في غزة.

وقال علماء عدن في بيان صادر عنهم: “لقد سمعنا عن فتاوى وتحريض يقودها المدعو (أبو زرعة المحرمي) بتجييش الناس للقتال في البحر إلى جانب الأمريكان والصهاينة ضد جماعة الحوثي”.

وأضاف البيان: “وعليه ومن منطلق ديني وأخلاقي، يرى علماء ومشائخ عدن حرمة المشاركة في ذلك، والخشية على صاحبها من الوقوع في ناقض من نواقض الإسلام”.

وتابع: “خلافنا مع جماعة الحوثي قائم، ولكن لا يجوز مطلقاً أن نقف في صف الكفار، خاصة وأن قتالهم حالياً سيكون بسبب تخفيفهم عن أهل غزة الذين شهدوا لهم بذلك”.

يُشار إلى أن قائد قوات العمالقة عضو المجلس الرئاسي “أبو زرعة المحرمي” بدأ بالتجييش والتحريض للقتال بجانب الأمريكيين بهدف وقف هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية انتصاراً لغزة وشعب فلسطين المظلوم.

وتدفع أمريكا نحو تفجير الوضع العسكري والدفع بالمقاتلين التابعين للفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي لتفجير معارك برية ضد قوات صنعاء، بعد أن فشلت واشنطن ولندن في وقف الهجمات اليمنية ضد الملاحة الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية وضد كيان الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أبو زرعة المحرمی

إقرأ أيضاً:

نجاح الأجهزة الأمنية في كشف جواسيس أمريكا و”إسرائيل “.. الأبعاد والدلالات

الثورة / محمد الروحاني

في ذروة عملياته العسكرية على كيان العدو الإسرائيلي، يسجل اليمن انتصارا أمنياً نوعيا وهاما، يتمثل في إحباط الأنشطة الاستخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية الـ«سي آي إيه» ومخابرات العدو الإسرائيلي «الموساد» التي جندت عبر الخائن المطلوب للعدالة حميد مجلي عدداً من الجواسيس للقيام بأنشطة رصد للقيادة ولمواقع القوة الصاروخية والطيران المسير والبحرية، وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصاتٍ وعربات إطلاق الصواريخ والمسيرات إلى جانب رصد مواقع القيادات الأمنية والعسكرية، بهدف توجيه ضربات لإعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة.

كشف الأجهزة الأمنية لجواسيس الـ»سي آي إيه و»الموساد» يمثل -وفق مراقبين- صفعة كبيرة للعدو الإسرائيلي الذي كان يُعلق الآمال على هؤلاء الجواسيس في تحقيق اختراق أمني يُمكنه من توجيه ضربات عسكرية لليمن يعتقد أنها ستؤثر في موقفه المساند لغزة، خصوصا في ظل انعدام المعلومات الاستخباراتية لديه عن اليمن وقيادته، وقواته المسلحة التي تخوض حرباً ضروسا ضده إسناداً لغزة.

وحسب المراقبين، فإن انعدام المعلومات لدى العدو الأمريكي الإسرائيلي يؤكده اللجوء إلى تجنيد الجواسيس على الأرض لردم الهوة في المعلومات الاستخباراتية والحصول على معلومات.

ويرى المراقبون أن القبض على هؤلاء الجواسيس قضى على أحلام أجهزة استخبارات العدو الأمريكي الإسرائيلي في اليمن، التي تعيش أزمة معلومات يبدو أنها ستستمر خصوصا بعد القبض على الجواسيس الذين جندهم الخائن المطلوب للعدالة حميد مجلي من أجل هذا الغرض.

رئيس تحرير الإعلام الأمني العقيد نجيب العنسي، يشير إلى أن البيان الذي كشفت عنه الأجهزة الأمنية، يؤكد أن العدو الأمريكي الإسرائيلي أصبح عاجزاً عن جمع المعلومات عبر الطائرات التجسسية خاصة بعد أن أسقطت الدفاعات الجوية للقوات المسلحة اليمنية عدداً كبيراً من أحدث طائرات التجسس الأمريكية ومنها طائرات الـ«إم كيو ناين» التي كانت تعتبر عين أمريكا في اليمن سابقاً.

ويضيف أن البيان يكشف عن عجز العدو الأمريكي الإسرائيلي عن تجنيد عناصر جديدة للعمل لصالحة، خصوصا بعد تُمكن الأجهزة الأمنية من إخلاء العاصمة صنعاء، والمحافظات الحرة من عناصره الاستخباراتية خاصة بعد رحيل السفارة الأمريكية وأدوات أمريكا في بلادنا، ومرتزقتها.

ويقول: إن العدو الأمريكي الإسرائيلي لجأ إلى اجترار أدواته القديمة، حيث أن عناصر الخلية التي جندها مجلي هم بالأساس كانوا عملاء للجانب السعودي، ومن ثم عملاء للجانب الأمريكي وارتبطوا به مباشرة، وقدموا معلومات له خلال السنوات العشر الماضية من العدوان على اليمن.

ويوضح أنه من خلال ضبط الأجهزة الأمنية للخلايا اعترف بعض عناصرها بأنهم عاجزون عن تجنيد جواسيس جدد، وهذا يؤكد درجة الوعي التي أصبحت لدى اليمنيين بخطورة العمل مع العدو.

ويوضح أن هذه الخلية التي وقعت في قبضة الأجهزة الأمنية مؤخراً ارتبطت بالعدو الإسرائيلي بداية من طوفان الأقصى، وبدأت تحاول تجنيد عناصر جدد ،حيث كشفت الأجهزة الأمنية أنه على مدى عام تم رصد عناصر هذه الخلية ومن ثم ضُبط قادتها المتواجدين في بلادنا، واستُكمل ضبط هذه الخلية.

ويبين أن هذه الخلية كانت تدار من السعودية عبر استخبارات العدو الإسرائيلي بشكل مباشر، حيث كان الأمريكي والسعودي رديفاً مسانداً للاستخبارات الإسرائيلية في تشغيل هذه الخلية.. مشيرا إلى أن هذه الخلية كانت تعمل في محافظة صعدة كانطلاق لها لبقية المحافظات، حيث تم ضبط من في محافظة صعدة، والمنتشرين في كافة المحافظات.

وحسب العقيد العنسي، فإن لجوء العدو الإسرائيلي الأمريكي إلى استهداف البنى التحتية اليمنية، يؤكد أنه لا يمتلك أي معلومات عن أماكن إطلاق الصواريخ والطائرات المُسيرة، وعن أماكن تخزين الأسلحة، وأماكن التصنيع العسكري، والمعسكرات.. لافتا إلى أن فشل الاستخبارات الأمريكية الإسرائيلية في اليمن يقابله نجاح للأجهزة الأمنية يتمثل في امتلاك بنك معلومات في العمق الإسرائيلي، يتم استهدافه حاليا، وسيتم استهدافه مستقبلاً.

يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقع جواسيس أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي في قبضة الأجهزة الأمنية، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية في مايو الماضي من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس الذين جندهم الخائن المطلوب للعدالة طارق عفاش لرصد أماكن إطلاق الصواريخ والمسيرات التي تطلقها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي، ومواقع القوات البحرية والدفاع الساحلي بمحافظة الحديدة.

ويرى مراقبون أن المؤشرات تؤكد أن مصير العمليات العسكرية للعدو الإسرائيلي في اليمن ستنتهي بما انتهت إليه العمليات العسكرية الأمريكية، حيث عجز الأمريكيون طيلة العام الماضي عن الحد من قدرات القوات المسلحة اليمنية نتيجة افتقارهم للمعلومات وتحركهم في منطقة مظلمة، حتى وصل بهم الأمر إلى الاعتراف بالفشل في اليمن وعدم القدرة على الحد من قدرات اليمن العسكرية.

مقالات مشابهة

  • نجاح الأجهزة الأمنية في كشف جواسيس أمريكا و”إسرائيل “.. الأبعاد والدلالات
  • قوات صنعاء تسقط “MQ_9” الثالثة عشر
  • قوات صنعاء تعلن استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية الإسرائيلية بصاروخ فرط صوتي
  • تصريحات مفاجأة لـ محافظ دمشق الجديد بشأن أمريكا و”إسرائيل”
  • (صحيفة سعودية).. “الرياض إلى جانب صنعاء” وتتابع باهتمام تطورَ الأحداث الجارية في اليمن
  • “رابطة إسطنبول” تُحرّم تعديلات مدونة الأسرة.. رفوش: مبالغة واستغلال
  • حلال أم حرام.. جدل حول فتوى بشأن أرباح تحديات تيك توك
  • أوكرانيا تأسر أول جندي كوري شمالي يقاتل إلى جانب روسيا
  • رابطة علماء اليمن تدعو الى إرساء معادلة “الميناء بالميناء” و”المطار بالمطار” 
  • علماء صينيون يعملون على تصميم روبوت سطح قمري مزود بقدرات شحن