هل ينخفض الثمن بتراجع توسع الحرب؟
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كتبت روزانا بومنصف في" النهار":تراجعت احتمالات توسع الحرب على غزة في اتجاه لبنان الى حد كبير واطمأن كل الافرقاء الاقليميين والدوليين ان المناوشات على الحدود الجنوبية ستبقى تحت سقف عدم الرغبة في توسع الحرب من جانب طهران في الدرجة الاولى ومن جانب الولايات المتحدة التي عملت بقوة على خط ضبط اسرائيل ومنعها من توسيع الحرب .
الحدود وتوقع قتلى وجرحى في الوقت الذي باتت الصواريخ التي يوجهها الحزب اقرب الى الدعائية الملزمة لاستمرار الحرب وفق تقويم اهل الجنوب انفسهم الذين يدفعون الثمن ويدركون ان الحزب مقيد بقدرته على الرد وملزم بالرد الشكلي الذي لا يستدرجه الى توسيع الحرب. ما يخشاه ديبلوماسيون مراقبون ان يغدو هذا الوضع الراهن قابلا للاستمرار لمدة اشهر كثيرة اضافية فيما يدفع الجنوبيون وحدهم الثمن الباهظ ولبنان كذلك .
الحرب في الجنوب هي جزء من حرب باجندة ايرانية واسعة كذلك وكل من امتدادات ايران في العراق او لبنان او اليمن او سوريا يسعى الى تحقيق اجندة خاصة بها تصب في النهاية في مصلحة ايران ، ان ما يحصل يشكل فرصة لا يمكن لايران تجاهلها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إنقلاب موازين الحرب بين روسيا وأوكرانيا .. وأسعار الغاز في أوروبا تقفز لأعلى مستوياتها هذا العام
ارتفعت العقود الآجلة المرجعية بنسبة 3.4% بعد انخفاضها في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء.
تمت الموافقة على الضربة الأوكرانية باستخدام صواريخ "ستورم شادو" رداً على نشر روسيا لقوات كورية شمالية ضد أوكرانيا، وهي خطوة من جانب موسكو اعتبرتها حكومة المملكة المتحدة تصعيداً للصراع، وفقاً لشخص تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
وتقترب الولايات المتحدة من اتخاذ قرار نهائي برفع بعض القيود على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية لضرب أهداف عسكرية محدودة داخل روسيا.
تتفاعل أسعار الغاز الأوروبية مع الأحداث الجيوسياسية، وتتبع أسعار النفط. ورغم استمرار إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا الوسطى كالمعتاد، يراقب التجار أي تغييرات في الوضع الراهن، لا سيما بعد أن قطعت شركة "غازبروم" إمداداتها لأطول شركائها، "أو إم في" (OMV)، ومع انتهاء اتفاقية العبور بين كييف وموسكو نهاية العام الحالي