استشهاد وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي على غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال الغاشم حربها الوحشية على قطاع غزة، بالتزامن مع ثالث أيام شهر رمضان المبارك، حيث قامت فجر اليوم الأربعاء بسلسلة غارات وقصف مدفعي اسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ 159 يوما.
واستشهد وأصيب عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، وحسب وكالة وفا، أفادت مصادر صحية ومحلية بالقطاع، بارتقاء شهيدين وإصابة 4 أطفال من جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي الدرج شمال مدينة غزة.
واستشهد عدد من المواطنين إثر قصف الاحتلال منزلا في شارع صلاح الدين شرق حي الزيتون.
وتحدثت مصادر محلية عن إصابة عدد من المواطنين وفقدان آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شارع الصحابة بمدينة غزة.
كما قصفت طائرات ومدفعية الاحتلال شمالي وغربي خان يونس، ومحيط مدينة حمد السكنية بالمدينة.
وفي شارع الصحابة بمدينة غزة، قصفت قوات الاحتلال منزلا ما اسفر عن اصابة عدد من المواطنين، بينما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية لمحافظة الوسطى في القطاع، ومدينة غزة.
وكان استشهد 10 مواطنين، وأصيب آخرون، مساء أمس الثلاثاء، في قصف إسرائيلي على دير البلح، وسط قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر اكتوبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 31112 مواطنا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 72760 آخرين، في حصيلة غير نهائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة رمضان الاحتلال قطاع غزة شهر رمضان إسرائيل قصف الاحتلال خان يونس حي الزيتون دير البلح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسيرين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، استشهاد معتقلين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن جرائم الاحتلال غير المسبوقة بحق الأسرى.
وأكدت مؤسسات الأسرى، استشهاد المعتقلين من قطاع غزة محمد شريف العسلي، وإبراهيم عدنان عاشور في سجون الاحتلال، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وقبل نحو شهر، استشهد الأسير الفلسطيني أشرف محمد فخري عبد أبو وردة، البالغ من العمر 51 عامًا من قطاع غزة، في مستشفى سوروكا بالداخل المحتل.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إنهما علمتا باستشهاد الأسير أبو وردة بعد نقله من أحد سجون النقب إلى مستشفى سوروكا بتاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وبلغ عدد الشهداء المعلن داخل سجون الاحتلال خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 57.
وبحسب مؤسسات الأسرى، فإن هذا الرقم هو الأعلى تاريخيا في هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
وأكدت المؤسسات أن ما يحدث بحق المعتقلين هو مجرد الوجه الآخر لحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف المزيد من الإعدامات والاغتيالات، مشددة على أن أعداد الشهداء تتزايد بوتيرة كبيرة، وقُتل آلاف المعتقلين ويواجهون تحولا أخطر من خلال احتجازهم في سجون الاحتلال واستمرار تعرضهم للجرائم النظامية، خاصة التعذيب والتجويع ومختلف أشكال الاعتداء والجرائم الطبية والاعتداء الجنسي.
واعترفت إدارة السجون الإسرائيلية بأن عدد المعتقلين الفلسطينيين قد تجاوز 10300 معتقل، في حين لا يزال المئات من معتقلي غزة محكومين بتهمة الإخفاء القسري في المعسكرات التي يديرها الاحتلال، وكان من بين المعتقلين 90 معتقلة، وما لا يقل عن 345 طفلا، و3428 معتقلا إداريا.
ونفذ جيش الاحتلال في السابع من أكتوبر لعام 2023 حربا وحشية في قطاع غزة، وصفت بأنها إبادة جماعية، واستمرت لمدة 15 شهرا، وأدى إلى استشهاد نحو 47 ألفا و354 شخصا، إلى جانب 111 ألفا و563 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى وجود أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.