روسيا تختبر سفينة حربية جديدة طورتها لصالح الهند
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن روسيا بدأت باختبار سفينة حربية جديدة، طورتها لصالح الجيش الهندي.
وتبعا للمعلومات التي أوردتها بعض مواقع الإعلام الروسية فإن الخبراء التابعين لمصنع "يانتار" الروسي باشروا في الخامس من الشهر الجاري باختبار سفينة "Tushil" التي طوّرت في المصنع لصالح الجيش الهندي في إطار المشروع "11356".
وخلال الاختبارات سيقوم المختصون التابعون للمصنع بالتعاون مع مختصين من الهند بالتحقق من عمل جميع الأنظمة الموجودة في السفينة، بما فيها أنظمة التسليح.
وكانت روسيا قد وقعت مع الهند عقودا عام 2016 لتطوير سفينتين لصالح الجيش الهندي في إطار المشروع 11356، وعام 2018 جرى توقيع عقود إضافية لتزويد الهند بأربع سفن أخرى من نفس الفئة.
إقرأ المزيدوتأتي السفن التي تطورها روسيا في إطار المشروع 11356 بهياكل بطول 124.8 م، عرضها 15.2 م، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 4035 طنا، كما يمكن لهذه السفن الإبحار بسرعة 30 عقدة بحرية، وقطع 4850 ميلا بحريا في كل مهمة، فضلا عن تجهيزها بمنصات لحمل مروحيات KA-27 وka-31 الروسية.
وصممت هذه السفن للقيام بمهمات حماية المناطق البحرية والساحلية، وتنفيذ مهمات البحث عن الغواصات المعادية وتدميرها، وجهّزت بأسلحة للتعامل مع مختلف أنواع الأهداف البرية والبحرية والجوية، ومن المفترض أن تحصل أيضا على منصات لإطلاق صواريخ Bramos المجنحة التي تطورها روسيا بالتعاون مع الهند.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية سفن حربية صواريخ معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية بلندن: اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات البريطانية عار عن الصحة
لندن-سانا
أكدت السفارة الروسية لدى بريطانيا أن المزاعم التي تساق ضد روسيا وتتهمها بالسعي للتدخل في الانتخابات البريطانية المقررة في الرابع من الشهر الجاري عارية عن الصحة، ولاتعدو كونها مهزلة جديدة يقودها حزب المحافظين.
ونقل موقع روسيا اليوم عن السفارة قولها في بيان: “نحن نرفض رفضاً قاطعاً التكهنات حول نية روسيا التدخل في الانتخابات في المملكة المتحدة، والتي تنشر في المقام الأول من قبل قيادة حزب المحافظين، فضلاً عن وسائل الإعلام”، مضيفة: “إن مثل هذه التكهنات تظهر بوضوح الأزمة الفكرية للمحافظين في نهاية فترتهم في السلطة، حيث يبدو أن ليس لديهم أي شيء آخر على الإطلاق لجذب الناخبين، ونحن على يقين من أن البريطانيين قد ملوا من هذه المهزلة”.
وأضافت السفارة في بيانها: “على عكس بريطانيا والغرب، لا تميل روسيا إلى التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ذات السيادة، فالثورات الملونة والانقلابات ليست طريقتنا، بل طريقة الولايات المتحدة وأتباعها”.
وختم البيان بالقول: “أيا كانت الأحزاب البريطانية الرئيسية التي تتنافس على السلطة، فإن المواجهة مع روسيا ستستمر والفضل في ذلك لواشنطن”.
وكان رئيس حزب المحافظين البريطاني ريتشارد هولدن طالب في وقت سابق بإجراء تحقيق فيما يتعلق بمنشورات إعلامية حول “تدخل مزعوم لمدونين أجانب موالين لروسيا” في الانتخابات البرلمانية في البلاد، حسب ما ذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية.