بري : لا نفاوض باسم رئيس الجمهورية وكلامنا تحت سقف تنفيذ الـ1701!
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
اكد رئيس مجلس النواب وجوب انتخاب رئيس سريعا، مجددا الفصل بين ملف استحقاق رئاسة الجمهورية والحرب على غزة وجبهة الجنوب قائلا : ما يحصل يجب ان يكون محفزا للاسراع بانجاز هذا الاستحقاق باسرع وقت ممكن.
وفي دردشة مع" الديار" كشف انه ابلغ الموفد الفرنسي جان ايف لودريان هاتفيا ان هناك مبادرة «ندعمها» وهي مبادرة تكتل الاعتدال الوطني وعندما يستجد اي جديد نعود للتهاتف.
وردا على سؤال عن ورقة الملاحظات اللبنانية على مسودة الورقة الفرنسية التي كان سلمها وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه الى المعنيين في لبنان حول موضوع الاستقرار جنوبا وتطبيق الـ 1701، وما اذا كان لبنان قد سلم الجانب الفرنسي ملاحظاته، قال بري: كانت هناك ورقتان اولى أعدّت من قبل وزير الخارجية عبد الله بو حبيب واخرى من الرئيس نجيب ميقاتي لكني نصحت بان يتم توحيد الورقتين وتسليم ورقة واحدة و «هكذا حصل وقد سلمها ميقاتي للمعنيين» وقد تخطاها الزمن بحسب الرئيس بري.
وكشف الرئيس بري عن نقاط عدة يمكن الاتفاق حولها في ما خص الـ1701 بورقة هوكشتاين الاخيرة لانه كان هناك اوراق عدة سابقا بحيث كل مرة كانت الافكار تتبدل ،كما قال، لكنه شدد في الوقت نفسه على ان «الامور مرتبطة بوقف العدوان على غزة اولا».
وردا على سؤال عن ماهية هذه النقاط التي قد تشكل محور تلاق بين الجانب اللبناني والاميركي في ما خص تنفيذ 1701، كشف عن انها كثيرة وقد تصل لـ 13 او 14 بندا، ويكشف في المقابل، ان من بين النقاط المختلف عليها هو الطلب الاميركي بتطبيق الـ 1701 على مراحل فيما لبنان يصر على «شمولية التطبيق»، بحسب تأكيد رئيس مجلس النواب.
وردا على سؤال عما اذا كانت الورقة الاخيرة التي قدمها هوكشتاين لا تشمل وجوب تراجع حزب الله ولو بضع كلمترات شمال الليطاني، قال بري : «لا في الورقة الاخيرة هذه النقطة غير موجودة»!، وهذا ما قرأت فيه مصادر متابعة تطورا لصالح لبنان.
يحرص رئيس مجلس النواب في دردشته، على التشديد على «اننا لا نفاوض مكان رئيس الجمهورية ولا باسم رئيس الجمهورية فنحن نتحدث عن تنفيذ الـ 1701، وكلامنا هو تحت سقف هذا التنفيذ جازما لا نتحدث عن 1701 جديد».
يرد بري على كل الاتهامات له بتفشيل مبادرة تكتل الاعتدال الوطني بالقول: «كل هذا الكلام غير صحيح فانا كنت وراء هذه المبادرة كيف بدي فشّلا»!ولكن الم تنته المبادرة نسال بري فيسارع للقول: «بعدا بعز شبابها».
ويتابع الرئيس بري كاشفا انه هو من طلب من تكتل الاعتدال بداية عدم ذكر اسمه في جولتهم الاولى على المعنيين حرصا على عدم افشال المبادرة ناصحا اياهم بعدم استخدام مصطلح «حوار» بل «تشاور» وعندما لم يأتهم جواب من حزب الله وبدأ البعض يفسر المبادرة كما يحلو له، عاد وفد التكتل لزيارته حيث قال لهم بري انه سيظهر هذه المرة للعلن مؤكدا للتكتل انه مستعد للمساعدة وترؤس «التشاور» على ان توجه الدعوات من قبل الامانة العامة لمجلس النواب لرؤساء الكتل على ان تترك الدعوة مفتوحة لكل رئيس كتلة باصطحاب نائب يختاره معه على طاولة التشاور. وتابع بري انه اكد ايضا استعداده لجلسات متتالية ولو استغرق الامر اسبوعا.
سئل بري: متى تتخلون عن دعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية؟فيرد السؤال بسؤال: جدّي انا كان رئيس؟ او خي جدي ترشّح؟ قاصدا كلا من الرئيس الراحل سليمان فرنجية واخيه حميد فرنجية في رسالة سياسية واضحة مفادها: «اخترنا احد قادة الموارنة الاربع الذين اجتمعوا ذات يوم في بكركي»!
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القرار 1701 .. حجر الزاوية لأي هدنة بين إسرائيل وحزب الله
سرايا - يُنظر إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي أنهى الجولة السابقة من الصراع القاتل بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل في عام 2006 على أنه حجر الأساس لاتفاق جديد لوقف إطلاق نار تتفاوض بشأنه الولايات المتحدة.
وتم اعتماد القرار المكون من 19 فقرة في آب 2006، وكان عاملا أساسيا في إنهاء الحرب التي استمرت شهرا بين إسرائيل وحزب الله وفي تمهيد الطريق لاستقرار طويل الأمد على الحدود.
ونص القرار على الوقف الفوري للأعمال العدائية، إذ وافق الطرفان على وقف القتال. وعلى الرغم من أهمية وقف إطلاق النار فقد واجه القرار تحديات وانتهاكات على مر السنين، لكنه وضع الأساس لإنهاء صراع مفتوح.
وفيما يلي البنود الرئيسية للقرار مع الإشارة إلى الانتهاكات والتوترات اللاحقة:
احترام الخط الأزرق واتخاذ ترتيبات أمنية
يتعين على الطرفين احترام الخط الأزرق، وهو الحدود بين لبنان وإسرائيل. وينص القرار أيضا على إنشاء منطقة عازلة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني (على بعد نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود)، خالية من المسلحين والعتاد والأسلحة باستثناء تلك التابعة للسلطات اللبنانية ولقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
نزع سلاح كل الجماعات المسلحة
يدعو القرار إلى نزع سلاح كل الجماعات المسلحة في لبنان ومنع مبيعـات أو إمـدادات الأسـلحة والمعـدات ذات الـصلة إلى لبنـان عـدا مـا تـأذن بـه حكومته.
منع وجود قوات أجنبية في لبنان دون موافقة حكومته
ينص القرار على عدم وجود أي قوات أجنبية في لبنان دون موافقة الحكومة اللبنانية. ويهدف هذا البند إلى حماية استقلال لبنان ومنع أي نفوذ خارجي على شؤونه الداخلية.
نشر قوات اليونيفيل والقوات اللبنانية
كان أحد العناصر الرئيسية للقرار 1701 التفويض الموسع لقوة اليونيفيل التي تشكلت في عام 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية التي اجتاحت جنوب لبنان قبل ذلك خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
وتم تكليف اليونيفيل في عام 2006 بمراقبة وقف إطلاق النار، والإشراف على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وضمان بقاء المنطقة خالية من أي جماعات مسلحة باستثناء الجيش اللبناني.
وبالتوازي مع ذلك تم إلزام الجيش اللبناني بمهمة السيطرة على جنوب لبنان.
توترات وانتهاكات منذ عام 2006
على الرغم من أن وقف إطلاق النار ظل صامدا إلى حد كبير بعد اعتماد القرار 1701 فقد استمرت الانتهاكات والتوترات على مر السنين. وتبادل الجانبان اتهامات بالاستفزاز.
وتقدم لبنان بعشرات الشكاوى إلى الأمم المتحدة لا سيما بخصوص الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، بما في ذلك أكثر من 35 ألف انتهاك للمجال الجوي اللبناني منذ عام 2006، كما صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في أيار.
وفي الوقت نفسه شكت إسرائيل منذ فترة طويلة من عدم تنفيذ القرار واستمرار وجود جماعة حزب الله مسلحة على الحدود.
وأكدت المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله أن القرار ظل ضروريا في التخفيف من حدة الجولات الأحدث من الصراع أو إنهائها، ولكن هناك حاجة إلى تنفيذه بشكل أفضل.
رويترز
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1018
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-11-2024 09:07 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...