هل يجوز الصيام أول الحمل؟.. 4 حالات تسبب خطورة على الأم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
هل يجوز الصيام أول الحمل واحد من الأسئلة، التي تشغل بال الحوامل، والتي ترغبن في معرفة إذ كان يصلح لها ذلك أم لا، وما تأثير ذلك على صحتها وصحة الجنين وقد أوردت وزارة الصحة كل ما يتعلق بذلك ويمكن إيضاحه في التقرير التالي.
هل يجوز الصيام في أول الحمل؟صيام الحامل في شهر رمضان لا يؤثر على الجنين من حيث وزنه وطوله ووقت الولادة، إلا أنه ربما يكون متعبا في بعض الأحيان، خاصة السيدات اللاتي لديهن مشاكل صحية أو ضعاف الجسد، وجب عليهن في تلك الحالة مراجعة الطبيب لمعرفة مدى صحة الصيام لهن من عدمه، وفقا لتشخيص حالتهم؛ فإذا منعها من الصوم، فلابد أن تلتزم بنصائح الطبيب.
الامتناع عن شرب السوائل والطعام لساعات طويلة، ربما يعرضكِ للإصابة بالجفاف، الذي يصاحبه في الكثير من الأحيان تعب وإعياء شديدين.
ارتفاع نسبة الأملاح في الجسمعند إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، وفي حال ثبت ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم، ففي هذه الحالة يحتاج الجسم لكمية كبيرة من الماء يوميا، لتعويض الجسم بما يحتاجه من الماء للحصول على الرطوبة اللازمة للحوامل في ذلك الوقت.
ارتفاع ضغط الدمإذا كنت مصابة بارتفاع ضغط الدم، فوجب عليك في تلك الحالة، الامتناع عن صيام رمضان، فحالتك الصحية يمكن أن تستدعي تناول جرعات من الأدوية على فترات متقطعة من اليوم.
تسمم الحمليحظر على المرأة الحامل صيام شهر رمضان في حالة الإصابة بتسمم الحمل، والذي يتسبب في ارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن، نتيجة احتباس السوائل والأملاح بالجسم، مع ارتفاع نسبة الزلال «البروتين» في البول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحامل في رمضان الحمل الحامل صيام الحامل
إقرأ أيضاً:
9 طرق لرفع ضغط الدم المنخفض.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم باستمرار لتتعرف على بعض الطرق السريعة لرفع ضغط الدم المنخفض.
بينما قد يبدو انخفاض ضغط الدم (Hypotension) على أنه أمر جيد صحي، إذا ما تم مقارنته بارتفاع ضغط الدم وتبعاته و أضراره الخطيرة، إلا أن التعرض المستمر لانخفاض ضغط الدم، قد يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية.
في بعض الحالات قد تفيد بعض الممارسات اليومية والخدع البسيطة في رفع ضغط الدم المنخفض، فلنتعرف على هذه الطرق خلال السطور التالية:
طرق لرفع ضغط الدم المنخفض
تتعدد الطرق لرفع ضغط الدم المنخفض، ومن أبرز هذه الطرق الآتي:
• تناول المزيد من الملح.
على عكس الاعتقاد الشائع، فإن الحمية الغذائية الخالية تمامًا من الصوديوم، قد لا تكون فكرة مناسبة تمامًا لبعض المصابين بمشاكل في ضغط الدم.
فالأشخاص الذي يصابون بهبوط ضغط الدم وباستمرار، ربما يجدر بهم التفكير في زيادة كمية الصوديوم باعتدال في حميتهم الغذائية، فهذا قد يساعد في السيطرة على ضغط الدم لديهم.
• تجنب الكحوليات تمامًا
تعمل الكحوليات على خفض ضغط الدم بشكل كبير، لذلك يُنصح المصابون بهبوط ضغط الدم المستمر بالابتعاد تمامًا عن المشروبات الكحولية.
• وضع رجل فوق الأخرى عند الجلوس.
فقد تبين أن الجلوس في هذه الوضعية تحديدًا، قد يساعد بشكل كبير على رفع ضغط الدم، ولكن يجدر بنا التنويه إلى أن هذه الوضعية قد تكون خطيرة للمصابين بارتفاع ضغط الدم.
كما أن هذه الوضعية قد ترفع ضغط الدم المنخفض في الجسم دون القيام بأي مجهود يذكر من قبل المصاب بهبوط الضغط.
• شرب كميات كافية من الماء.
إن شرب كميات كافية من الماء قد يساعد في زيادة حجم الدم في الجسم، إذ أن نقص حجم الدم في الجسم يُعد أحد أسباب هبوط ضغط الدم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن شرب كميات كافية من الماء من الممكن أن يقوم بحماية جسم الفرد من الجفاف.
• تناول وجبات صغيرة متعددة خلال اليوم.
إن تناول وجبات أصغر حجمًا لعدد أكبر من المرات، قد يساعدك في علاج مشاكل هبوط ضغط الدم لديك.
ويعود سبب ذلك إلى أن تناول الطعام بانتظام يساعد على منع حصول الانخفاض الحاد والمفاجئ في ضغط الدم، والذي يرتبط عادةً بتناول وجبات طعام كبيرة ودسمة.
• إعادة النظر في أدويتك.
أحيانًا قد يكون هبوط ضغط الدم أحد الأعراض الجانبية لتناول نوع معين من الأدوية، لذلك في حال ملاحظة أن هبوط الضغط بدأ معك مباشرة حال بدئك بتناول دواء جديد، قم بإعلام طبيبك فورًا من أجل تجنب آثاره الجانبية الضارة، ولمساعدتك في رفع ضغط الدم المنخفض ليعود للمستوى الطبيعي.
• ارتداء الجوارب الضاغطة.
تساعد الجوارب الضاغطة على التقليل من كمية الدم العالق في أسفل القدمين، وبالتالي مساعدة الدم على الاستمرار بالتدفق في الجسم بشكل جيد.
كما أنها قد تساعد هذه الجوارب الضاغطة في التقليل من الشعور بالألم والضغط الناتجين عن دوالي الساقين (Varicose veins).
• تجنب تغيير وضعيتك بشكل مفاجئ.
قد يتسبب لك الوقوف المفاجئ أو الحركة المفاجئة بعد سكون، بدوار ودوخة وممكن حتى إن يصل الأمر إلى حد الإغماء لدى المصابين بهبوط ضغط الدم.
وما يحدث هنا هو أن القلب لا يكون قد تمكن بعد من ضخ كمية كافية من الدم خلال الجسم ليواكب الحركة المفاجئة التي قام بها الفرد.
• الوقاية من انخفاض ضغط الدم.
بعد معرفة طرق رفع ضغط الدم المنخفض، من المهم معرفة أنه إذا كانت النصائح أعلاه لم تساعدك في التعامل مع هبوط ضغط الدم لديك، تستطيع استشارة الطبيب ليصف لك أدوية خاصة لرفع ضغط الدم، كما أنه من الممكن أن نقوم بنصحك باتباع الأمور الآتية من أجل الوقاية من المعاناة من الضغط المنخفض:
تجنب حمل الأغراض الثقيلة تمامًا.
تجنب الوقوف في ذات المكان لفترات طويلة.
حاول رفع مستوى رأس السرير حيث تنام بعض الشيء.
تجنب التعرض للمياه الساخنة لفترات طويلة.
أحرص على شرب المزيد من السوائل عند ممارسة الرياضة في الطقس الحار.
عمومًا لا يُعد هبوط ضغط الدم أمرًا خطيرًا، بل يعد دليلًا على الصحة السليمة في الكثير من الأحيان، على العكس من ارتفاع ضغط الدم الخطير.
وإذا كنت تشعر بأعراض مزعجة مرافقة لهبوط ضغط الدم، قم باتباع إحدى النصائح المذكورة أعلاه، أو قم باستشارة طبيبك لرفع ضغط الدم المنخفض للمستوى الطبيعي.