جنيف.. مفاوضات لصياغة ميثاق عالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يعقد المجلس الاستشاري للأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي طوال الأسبوع الحاليّ سلسلة اجتماعات في جنيف، يلتقي خلالها الوكالات الأممية المختصة، بما فيها منظمات العمل والصحة الدولية.
وتأتي الاجتماعات لمناقشة تحديات ومخاطر الذكاء الاصطناعي، ونوع الحوكمة الدولية اللازمة لمواجهة تلك التحديات، وكذلك اغتنام الفرص.
أخبار متعلقة "تُشعل الحرب".. روسيا تحذر ألمانيا من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروسحذفتها الوكالات بسبب التلاعب.. صورة رسمية للأميرة كيت ميدلتون تثير أزمةوشدد التقرير أيضًا على أهمية التزام تلك الحوكمة بميثاق الأمم المتحدة وغيره من المعايير الدولية المشتركة بدلًا من البدء من الصفر.شبكة دعم استشاريةوقال مبعوث الأمين العام، إن المجلس يضم أعضاء من جميع أنحاء العالم منخرطين في هذه القضية، وهو مكون من 39 عضوًا من المديرين التنفيذيين لشركات التكنولوجيا والمسؤولين الحكوميين والأكاديميين من 33 دولة من جميع قارات العالم.من بينها زيادة الشعور بالتوتر والقلق.. كيف يؤثر #الذكاء_الاصطناعي سلبيًا على صحتك النفسية؟
للمزيد | https://t.co/bn9FqqZpIU#اليوم pic.twitter.com/M4CLDGUBSA— صحيفة اليوم (@alyaum) March 12, 2024
كما جرى إنشاء شبكة دعم استشارية مساندة للمجلس تضم 120 خبيرًا لمعالجة أي ثغرات تكون موجودة داخل المجلس الاستشاري.
وأضاف أنه في سياق الأعداد لقمة المستقبل التي تعقدها الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، يجري التفاوض بشأن صياغة ميثاق رقمي عالمي، وتنظيم التعاون العالمي في هذا الشأن، مشيرًا إلى أهمية رصد وتحليل الذكاء الاصطناعي الذي يتطور بشكل سريع ومستمر.سد الفجوة الرقميةوفيما يتعلق بمسألة الحواجز اللغوية في الذكاء الاصطناعي وهيمنة اللغة الإنجليزية عليه حتى الآن، أكد أمانديب سينج جيل أهمية الحفاظ على التعدد اللغوي والثقافي، وكذلك أهمية بناء القدرات حتى لا يتخلف أحد عن الركب.
ومن المتوقع أن يصدر المجلس الاستشاري توصيات للمساعدة في سد الفجوة الرقمية الحالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف المجلس الاستشاري للأمم المتحدة الذكاء الاصطناعي مخاطر الذكاء الاصطناعي تحديات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“يرى ويُطلق”.. منظومة إسرائيلية تجمع بين الذكاء الاصطناعي والقتال الآلي
صممت إسرائيل منظومة أمنية متطورة تحمل اسم “روئيه-يوريه” (يرى ويُطلق)، بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية على الحدود، خاصة في مواجهة عمليات المقاومة الفلسطينية.
تتخذ المنظومة التي طورتها شركة “رافائيل” الإسرائيلية، شكل قبة متصلة بمراكز مراقبة تابعة للجيش الإسرائيلي، وتتميز بقدرتها على إطلاق النار تلقائيًا نحو الأهداف المتحركة أو المشتبه بها، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
قدرات قتالية متقدمة
تعمل المنظومة بشكل آلي من خلال أبراج مراقبة مجهزة بأنظمة إطلاق نار ذاتية التحكم، يتم تشغيلها عن بُعد، صُممت خصيصًا لحماية المستوطنات الإسرائيلية من هجمات المقاومة وعمليات التسلل، حيث تكشف الأنشطة القريبة من السياج الحدودي وتحدد الأهداف بدقة فائقة.
توفر المنظومة إمكانات عسكرية متطورة، منها المراقبة باستخدام أجهزة استشعار متقدمة وتقنيات الرؤية الليلية، كما تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتصنيف الأهداف، مما يجعلها أداة فعالة في العمليات الأمنية.
آلية العمل
تُركب المنظومة على أبراج مزودة بكاميرات وأجهزة استشعار حرارية، تتيح متابعة الأنشطة في المناطق المستهدفة، تعالج البيانات الواردة لتحديد الأهداف وتصنيفها بناءً على مدى التهديد.
تُشرف المجندات في مراكز المراقبة على تشغيل المنظومة، حيث يراجعن البيانات الواردة ويصدرن أوامر عند الحاجة، بمجرد تحديد الهدف، تُطلق المنظومة النار تلقائيًا باستخدام آليات تسديد دقيقة لضمان إصابة الأهداف بفعالية.
انتشار المنظومة في فلسطين
بدأ الجيش الإسرائيلي نشر منظومة “يرى ويُطلق” في عام 2008 على طول السياج الحدودي مع قطاع غزة لحماية مستوطنات الغلاف، وفي 2011، تم توسيع استخدامها لتشمل ساحل بحر غزة.
مؤخرًا، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال في ديسمبر 2024 عن بدء التحضيرات لنشر المنظومة في مناطق فاصلة بالضفة الغربية، مع تدريب مجندات من وحدة جمع المعلومات لتشغيلها.
تحديات وانهيار النظامرغم تطورها، تعرضت المنظومة لهجوم خلال عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام في أكتوبر 2023.
استخدمت المقاومة طائرات مسيرة لتعطيل النظام، ما أدى إلى انهياره وفتح المجال أمام المقاتلين للتوغل في مستوطنات غلاف غزة، هذا الحدث أظهر هشاشة الأنظمة الآلية أمام الهجمات غير التقليدية، وطرح تساؤلات حول قدرة التكنولوجيا وحدها على توفير الأمن في مواجهة تكتيكات المقاومة المتجددة.