أصدر الفنان المغربي الشاب امين جوهر، عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب وعلى جميع تطبيقات ومنصات الموسيقى الرقمية، جديده الفني، أغنية دينية سينغل بعنوان “اللقاء الموعود”.

وجرى تصوير هذه الاغنية بمدينة باحدى رياضات المدينة العتيقة لمراكش والمعلمة التاريخية مدرسة بن يوسف.

الأغنية فكرة وكلمات أمين جوهر، توزيع، ميكساج، وماستورينج الفنان “Soul-A”، عزف الفنان المايسترو “عصام گنّوني”، وانضم إلى تجسيد الفكرة المخرج “بدر حساني” ثم فريق الديجيتال “حمزة الخضراوي” و”D-AR”.

وفي هذا الصدد، اكد الفنان امين جوهر ل”مراكش الآن”، ان لحن الاغنية مستوحى من أغنية Sapna jahan الهنديه للفنان الملحّن Ajay Atul، حيث اعتبر جوهر ان اللحن عميق وفيه احساس روحاني طوّر بحيث يناسب شهر رمضان المبارك وأجواؤه الروحانية، ومن هنا جاء الإلهام فكتابة كلمات الأغنية بكل إحساس وعمق فتجسيد فكرة موضوع الأغنية “اللقاء الموعود” الذي هو في حقيقة الأمر تعبير عن مرحلة ما بعد الموت، “يعني اللقاء مع الله والانتقال إلى الحياة الأخرى اللي ما فيهاش لا ظلم ولا شرّ، والتذكّر أن الله هو الحق وأننا نؤمن به وبرسوله وخصنا نآمنو بالآخرة ونديرو بحساب ملاقاة رب العالمين” يضيف امين جوهر.

هذا وقال امين جوهر في تصريحه، انه ومن اجل اعطاء العمل ذاك الطابع الروحاني العميق فكّر بربط احساس الانتماء للوطن بمعالمه الأثرية وثقافاته القديمة وتاريخه مع إحساس الانتماء لدين الإسلام وعقيدته ومعتقداته، فجاءت فكرة التصوير في احد رياضات المدينة القديمة بمراكش ” رياض الرمال” والمعلمة التاريخية المراكشية “مدرسة بن يوسف”.

اغنية “اللقاء الموعود”:

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

بلاد الحرمين ومرحلة “ففسقوا فيها”

يمانيون../
ليست مستغرباً عن آل سعود كل هذا القدر من الفساد الأخلاقي، فهم أسرة يهودية الهوى والهوية وما خفي من إفسادهم أعظم بكثير مما أظهروه حتى اليوم، لكن الغرابة أن يتقبل سكان بلاد الحرمين ذلك المجون والكفر العلني، فعواقب الفتنة لن تقتصر على الذين ظلموا من آل سعود، بل ستعم كل بلاد الحرمين، كما شمل العقاب قوم ثمود قاطبة على جرم ارتكبه أشقاءهم بعقرهم لناقة صالح.

فالفساد والإفساد الأخلاقي لا يختلف كثيراً عن إفساد قوم لوط، باستثناء مجاهرة آل سعود بأكثر من العداء لله وللدين، ويكفي أن تجسيم الكعبة وطواف الراقصات حولها من الكفر المباح، ومن التحدي العلني لله، وعليه فإن سكان المملكة بين خيارين، إما رفض تلك الفتنة كما فعل كل الأنبياء والرسل من قبل، أو السكوت عنها والدخول فيها، وعندها لن يختلف حالهم عن حال الأمم الأخرى المكذبة بآيات الله ورسله.

وحتى يتفادى سكان بلاد الحرمين تداعيات الفتنة، وما يليها من التدمير والعذاب الإلهي، عليهم البراءة المطلقة من آل سعود، كلاً حسب استطاعته، وامتثالاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، عندما أمرنا بتغيير المنكر، وأضعف الإيمان أن يخرجوا عن ولاية أمر آل سعود ولو في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فالخروج عليهم بات واجباً وجوب الصلاة والصيام، ولا عذر لمن يرضى بهم، أو يبرر خيانتهم لله ورسوله.

ومهما تكن التضحيات فهي في سبيل الله، ولن يتغير الوضع القائم في السعودية بلا جهاد وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وفي حال أعرض سكان بلاد الحرمين عن مسؤوليتهم، فإن العواقب أدهى وأمر، وسيتعرضون للعذاب الإلهي بأضعاف التضحيات المطلوبة منهم في السابق، ولكن بلا قيمة عند الله وبلاد جدوى في الواقع.

وعليهم أيضاً ألا يتخاذلوا عن واجبهم بسبب التثبيط الديني المواكب لإفسادهم الأخلاقي، فالوهابية ليست من الإسلام في شيء، وأقرب إلى سنن بني “إسرائيل” من سنة محمد، ويكفي أنها مهدت لكل هذا الإفساد بتقديسها للحكام، وبتحريم الخروج عليهم وإن زنوا ولاطوا.

فكل فتواهم تلك كانت لتأسيس هذا الواقع المضمحل، وبهم يبرر آل سعود خروجهم عن الدين ومحاربتهم له، ولولا علماء السلاطين في كل زمانٍ ومكان، ما تفشى الظلم والطغيان في بلاد المسلمين.

ومن لا يزال يشك أن الوهابية على دين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم، فلينظر إلى موقفهم من الجهاد في غزة ولبنان، فموقفهم لا يختلف عن موقف حاخامات اليهود، وهذا يكشف لنا مصدر عقائدهم المنحرفة المناهضة للإسلام، فكل التحريف اليهودي عبر التاريخ يتجلى اليوم في مواقف عملية موالية لليهود، تماماً كما هو حال شيوخ الوهابية وآل سعود، ومن سار على نهج سلفهم الطالح، كابن تيمية ومستر همفر وغيرهم من أدعياء الدين والصلاح.
—————————
محمد الجوهري

مقالات مشابهة

  • بلاد الحرمين ومرحلة “ففسقوا فيها”
  • “المنفي” يبحث مع “مهراج” دور فرنسا في دعم العملية السياسية
  • لأول مرة.. “حزب الله” يدخل الصواريخ المجنحة للمواجهة
  • 3 تغييرات في تشكيلة منتخب “U20” أمام تونس
  • حزب الله يعلن تدمير “ميركافا” إسرائيلية في بلدة الجبين
  • خالد الصاوي من مهرجان القاهرة السينمائي: «فكرة ترميم الأفلام عظيمة.. وحسين فهمي واجهة مشرفة»
  • خالد الصاوي: ترميم الأفلام فكرة عظيمة وحسين فهمي واجهة مشرفة للفن
  • “بن دغر”: لقاء وفد من الإصلاح برئيس المجلس الانتقالي “بادرة نحو مصالحة وطنية شاملة”
  • ليوناردو دي كابريو يدعم كيت وينسليت في عرض فيلم “Lee”
  • مذيع بالتناصح: تعليم الإنجليزية والكمبيوتر لتلاميذ أول ابتدائي “فكرة غبية”