“نينتندو” تطرح فيلماً جديداً عن شخصية ماريو في 2026
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت شركة نينتندو اليابانية العملاقة لألعاب الفيديو، الأحد، أنّ شخصيتها الشهيرة سوبر ماريو ستعود إلى شاشة السينما سنة 2026 في مغامرات جديدة، بعدما حقق فيلمها التحريكي الأوّل نجاحاً واسعاً جعله يحتل المركز الثاني في ترتيب إيرادات شباك التذاكر على مستوى العالم.
وأوضحت الشركة في مقطع فيديو نشرته أن الفيلم الجديد الذي يضم الشخصيات الرئيسية لألعابها، سيُطرح في 3 أبريل 2026 في الولايات المتحدة، وفي دول أخرى من مختلف أنحاء العالم خلال الشهر نفسه.
وحقّق فيلم الرسوم المتحركة الأوّل “ذا سوبر ماريو براذرز” عائدات فاقت 1,36 مليار دولار في مختلف أنحاء العالم، ولم يتقدم عليه من حيث إيرادات شباك التذاكر عام 2023 سوى فيلم “باربي”.
وأفاد مؤسس استوديو الرسوم المتحركة الأميركي “إيلّومينيشن”، الذي شارك أيضاً في إنتاج الفيلم الأول كريس ميليداندري، بأن “مرحلة التحريك ستبدأ قريباً”. وأشار إلى أن آرون هورفاث ومايكل جيلينيك سيتوليان أيضاً إخراج الفيلم الجديد بعدما سبق أن أخرجا العمل الأول.
وقال مؤسس “نينتندو” ومبتكر شخصية ماريو الشهيرة، شيجيرو مياموتو، في مقطع الفيديو: “سنعلن تفاصيل إضافية ما إن نشعر بأننا جاهزون لذلك”.
ولطالما كانت “نينتندو” حذرة من الاقتباسات الهوليوودية لألعابها، بعد فشل فيلم “سوبر ماريو براذرز” عام 1993.
ويومها، اكتفت الشركة ببيع اسم بطلها إلى هوليوود، من دون المشاركة في الإنتاج.
لكن نجاح فيلم الرسوم المتحركة الأخير المخصص للسبّاك ذي الشارب، والذي شاركت الشركة اليابانية العملاقة في إعداده، أكد صوابية هذا التوجه الجديد.
وأعلنت “نينتندو” في نوفمبر الماضي أنّها في طور إعداد فيلم حركة حي مستوحى من عالم لعبتها “ذا ليجند أوف زيلدا”، التي صدر الجزء الجديد منها “تيرز أوف ذا كينغدم” العام الماضي، وبيعت منه أكثر من 20 مليون نسخة في مختلف أنحاء العالم.
وسيتولّى إخراج الفيلم ويس بول، مُخرج أفلام “مايز رانر” الثلاثة، فيما سيُشارك في إنتاجه أفي أراد الذي أشرف على أفلام كثيرة من سلسلة “سبايدر مان”.
وعلى غرار ما أنجزه في فيلم “سوبر ماريو براذرز”، سيشارك شيجيرو مياموتو في اقتباس مغامرات شخصية “لينك” (الشخصية الرئيسية في “ذا ليجند أوف زيلدا”) للشاشة الكبيرة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
ابتكار “أرق معكرونة في العالم”
لندن – ابتكر فريق من العلماء في جامعة كوليدج لندن (UCL) سباغيتي (معكرونة) فائقة الرقة، أرق بحوالي 200 مرة من شعرة الإنسان، حيث يصعب رؤيتها حتى تحت المجهر.
ورغم أنها غير مخصصة للاستهلاك الغذائي، فإنها تعد خطوة كبيرة في مجال البحث الطبي، حيث سيستخدم هذا الابتكار في التطبيقات الطبية والعلمية، ولاستخدامات الألياف النانوية في الطب.
وقد تكون هذه الألياف، المصنوعة من النشا الذي تنتجه النباتات لتخزين الغلوكوز الزائد، واعدة في العديد من المجالات الطبية مثل ضمادات الجروح، حيث أن الألياف النانوية تتميز بخصائصها المسامية التي تسمح بمرور الماء والرطوبة، مع منع دخول البكتيريا. كما يمكن استخدامها في تجديد العظام أو توصيل الأدوية إلى أماكن محددة في الجسم.
وتتمثل المشكلة في أن استخراج النشا وتنقيته من خلايا النبات يحتاج إلى طاقة ومياه كبيرة. لذا، اقترح العلماء استخدام مكونات غنية بالنشا مثل الدقيق، وهو المكون الأساسي في صناعة المعكرونة، لإنشاء الألياف النانوية بشكل أكثر صداقة للبيئة.
وفي ورقة بحثية حديثة، شرح العلماء كيفية تصنيع المعكرونة بعرض 372 نانومترا، أي ما يعادل مليار جزء من المتر، باستخدام تقنية “الغزل الكهربائي”، التي يتم من خلالها سحب خليط من الدقيق والسائل عبر طرف إبرة تحت تأثير شحنة كهربائية.
وقال الدكتور آدم كلانسي، المعد المشارك في الدراسة: “نستخدم العملية نفسها التي تستخدم في صناعة المعكرونة التقليدية، لكننا نطبق الشحنة الكهربائية على الخليط لتصنيعه بحجم أصغر بكثير”.
وتمثلت النتيجة في معكرونة “نانو باستا” التي تشكل حصائر من الألياف النانوية (طبقات أو تراكيب من الألياف النانوية التي تم ترتيبها لتكون مسطحة أو متشابكة مع بعضها البعض بطريقة تشبه الحصير)، وعرضها حوالي 2 سم، ما يجعلها مرئية بالعين المجردة. ومع ذلك، تكون الخيوط الفردية رفيعة جدا بحيث لا يمكن رؤيتها بوضوح بواسطة المجهر الضوئي أو الكاميرات التقليدية، وتم قياس عرضها باستخدام مجهر المسح الإلكتروني.
وفي تعليق على إمكانيات استخدامها كطعام، قال البروفيسور غاريث ويليامز، المعد المشارك: “للأسف، لا أعتقد أن هذه المعكرونة ستكون مفيدة للطهي، لأنها ستنضج بسرعة كبيرة جدا في أقل من ثانية”.
نشرت الدراسة في مجلة Nanoscale Advances.
المصدر: ديلي ميل