أكد الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامي، خطيب بوزارة الأوقاف، أن برنامج الدكتور علي جمعة «نور الدين» يتناول الأسئلة الشائكة التي يسألها بعض الشباب والأطفال، وهي فرصة للحراك الدعوي الفقهي المطلوب لهذا الجيل.

وقال خطيب الأوقاف، في تصريح لـ«الوطن» إن الدكتور على جمعة، ألقى حجرا في الماء الراكد، وحرك ساكنا، فالمشاهدين اعتادوا في رمضان على برامج لها علاقة بالدعاء والوعظ، مضيفاً: «لكن أن يأتي هذا الشهر الكريم ببرنامج كهذا الحقيقة هو هدية للناس جميعا عامة».

وأضاف الداعية، أن القضايا التي فتحها برنامج الدكتور علي جمعة مهمة ولابد من التطرق لها، مؤكدا أن الدكتور علي جمعة له من العلم والقدرة العلمية ما يؤهله ليقتحم مثل هذه الاسئلة، وهو يعرف جيدا كيف يجيب على هذه الاسئلة وله الدراية الفقهية والعلمية بها، موضحا أن الدكتور علي جمعة تولى إفتاء مصر لسنوات عديدة وكان على قمة دار الإفتاء المصرية كمفتي للديار المصرية.

وأشار إلى أن برنامج نور الدين، بداية لطريق طويل يسلكه الشيوخ والدعاة، لطرق هذه الأبواب التي لم يطرقها أحد من قبل، بعلم من خلال الدليل الصحيح والقول الصريح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برنامج نور الدين نور الدين علي جمعة الدكتور علي جمعة الدکتور علی جمعة

إقرأ أيضاً:

برشان: الخلاف السياسي فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في ليبيا

قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وحيد برشان، إن الواقع السياسي مازال يُغربل الليبيين ويصهر  مواقفهم حتى يتم لليبيا الجديدة أساس وطني متين.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “فقاعات الرغوة التى أفرزتها فبراير، تتلاشى وتستبعد هذه الرخوة السياسية، التى كلفت ليبيا وأخرت تأسيس الدولة الوطنية الحديثة.  إذن لا شك في الأثر السلبي للتشرذم السياسي إذا ما أصاب دولة ما. وعلى النقيض من ذلك، فإن التماسك والاستقرار السياسي والتفاف الجميع حول مشروع وطني واضح الأهداف”.

وتابع قائلًا “هدف دولتنا الفتية هو الاستقرار السياسي، أولاً ببعث رسالة إيجابية ومبشرة إلى الداخل والخارج، ومن ثم تحصد النخبة السياسية الحاكمة منها والمعارضة “الثقة والمصداقية” وهي عملة صعبة – أي المصداقية – أيضاً قابلة للصرف والاستثمار. الانشقاقات السياسية والاقتصادية وأستمرار التجاذبات والمناكفات التى تعيشها ليبيا الذي يظهر استحالة وضع اليد في اليد بين الخصوم السياسية هي مشكلة فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي”.

واختتم قائلًا “آلية الانتخابات ستفرز فى المرحلة المقبلة ما هو عليه الحال من تشردم سياسي  وثقافي يصل الي تعريف الهوية الوطنية. فلا نتوقع من آلية الانتخابات او ممارسة الديموقراطية ستعالج المشاكل العضوية فى مجتمعنا الليبي. التى أساسها جهلنا بالشعارات السياسية التى نطلقها ونتائجها التى لا نتحملها ونسقطها بكلّ شراسة مثل الية تداول السلطة”.

مقالات مشابهة

  • مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاوي في قضية السب والقذف
  • قطاع الإرشاد يدشن برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة في حضرموت
  • سوريا .. مقتل مدني بقصف نفذه واي بي جي الإرهابي
  • أمير الحدود الشمالية يدشّن برنامج “مختبر تنمية الشباب” على مستوى المملكة
  • حبس الداعية محمد أبو بكر شهرين وتغريم ميار الببلاوي
  • تفاصيل وظائف للإناث فقط في القاهرة.. رواتب مجزية وحوافز
  • ليبراسيون تخص نتنياهو المطلوب بكامل صفحة غلافها
  • برشان: الخلاف السياسي فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في ليبيا
  • وزير الأوقاف: ستمضي السنون والأزمان وسيظل أبناء مصر أوفياء لهذا الوطن
  • الله يرزقنا بسببكم.. خطيب الأوقاف: ذوي الهمم مكرمون من الحق ويتولى الدفاع عنهم