أكد الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامي، خطيب بوزارة الأوقاف، أن برنامج الدكتور علي جمعة «نور الدين» يتناول الأسئلة الشائكة التي يسألها بعض الشباب والأطفال، وهي فرصة للحراك الدعوي الفقهي المطلوب لهذا الجيل.

وقال خطيب الأوقاف، في تصريح لـ«الوطن» إن الدكتور على جمعة، ألقى حجرا في الماء الراكد، وحرك ساكنا، فالمشاهدين اعتادوا في رمضان على برامج لها علاقة بالدعاء والوعظ، مضيفاً: «لكن أن يأتي هذا الشهر الكريم ببرنامج كهذا الحقيقة هو هدية للناس جميعا عامة».

وأضاف الداعية، أن القضايا التي فتحها برنامج الدكتور علي جمعة مهمة ولابد من التطرق لها، مؤكدا أن الدكتور علي جمعة له من العلم والقدرة العلمية ما يؤهله ليقتحم مثل هذه الاسئلة، وهو يعرف جيدا كيف يجيب على هذه الاسئلة وله الدراية الفقهية والعلمية بها، موضحا أن الدكتور علي جمعة تولى إفتاء مصر لسنوات عديدة وكان على قمة دار الإفتاء المصرية كمفتي للديار المصرية.

وأشار إلى أن برنامج نور الدين، بداية لطريق طويل يسلكه الشيوخ والدعاة، لطرق هذه الأبواب التي لم يطرقها أحد من قبل، بعلم من خلال الدليل الصحيح والقول الصريح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برنامج نور الدين نور الدين علي جمعة الدكتور علي جمعة الدکتور علی جمعة

إقرأ أيضاً:

الداعية عمرو مهران للشباب: اختاروا مهن تترك بصمة في حياتكم وتفيد المجتمع

قدّم الدكتور عمرو مهران، الداعية الإسلامي، عددًا من النصائح المهمة للشباب بشأن اختيار المهن التي يعملون فيها بعد التخرج في الجامعات.

وقال «مهران»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين،: «أريد أن أقول للذين تخرجوا حديثًا ودخلوا سوق العمل، إنهم قد يواجهون خيارات مختلفة للعمل، ولكن الأهم هو أن يسعى الإنسان لاختيار عمل له أثر إيجابي في حياة الآخرين، صحيح أن كل العمل يتطلب جهدًا وتعبًا، لكن هناك فرق بين أن تعمل في وظيفة لها تأثير حقيقي في المجتمع وبين أن تقتصر على عمل ليس له قيمة حقيقية أو أثر طويل المدى».

السعي المؤثر

وتابع أنّ السعي المؤثر هو الذي يترك بصمة في حياة الآخرين، والشباب يستسهلون أحيانًا القيام بأعمال مثل تصوير فيديوهات على منصات مثل «تيك توك» بهدف الربح السريع، ولكن هذا النوع من العمل في الغالب لا يضيف قيمة حقيقية للمجتمع.

وأضاف: «لكن إذا اختار الإنسان مهنة أو وظيفة تترك أثرًا إيجابيًا في حياة الآخرين، فإنه سيحصل على أجر مضاعف، سواء في الدنيا أو الآخرة».

وتابع: «حتى المهن التي تبدو بسيطة، مثل السائق أو الحرفي، يمكن أن تكون أعمالًا ذات أثر عظيم إذا كانت بنية طيبة، على سبيل المثال، إذا قررت أن تصبح سباكًا أو نجارًا، وتعمل بجد وصدق في هذا المجال، فإنك تساهم في بناء المنازل وتوفير راحة الناس، وعندما تعمل هذه الأعمال بإتقان وبنية صادقة، تكون بذلك تركت أثرًا مستمرًا في حياة الآخرين، بل يكون عملك صدقة جارية».

وأشار إلى أهمية اختيار مهنة تؤثر بشكل إيجابي على المجتمع وتساهم في تقدم الحياة بشكل عام، مثل مهن الطب والهندسة: «إذا كنت طبيبًا أو مهندسًا، فأنت تؤثر في صحة الناس وحياتهم اليومية. كل مريض تشفيه، وكل بيت تبنيه، تكون قد ساهمت في إعمار الأرض».

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب..محافظ مطروح يتفقد أعمال تطوير حديقة كليوباترا
  • استمرار محاضرات برنامج «المعايشة المهنية» لمفتشي وزارة الأوقاف
  • وكيل أوقاف الفيوم يلتقي الأئمة والعاملين بإدارة إطسا شرق لمناقشة تطوير العمل الدعوي
  • «الأوقاف».. عناية بالعمل الدعوي وخدمة المجتمع (ملف خاص)
  • خالد الغندور يوجه نصيحة لـ إمام عاشور: حافظ على النعمة التي تعيش فيها
  • شريف منير: المزيكا تساعدني في الأعمال التي أقدمها في التمثيل
  • رئيس «الأعلى للإعلام» يناقش مع وزير الأوقاف تدريب صحفيي الملف الديني
  • «الوطن» تنفي نشر تصريحات منسوبة لوزير الأوقاف السابق.. و«جمعة»: أهل الشر يستهدفون سمعة مصر
  • الأعلى للإعلام يستقبل وزير الأوقاف بحضور رئيس الوطنية للإعلام لبحث التعاون
  • الداعية عمرو مهران للشباب: اختاروا مهن تترك بصمة في حياتكم وتفيد المجتمع