صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد ضابط روسي أسرى أوكرانيون طلبوا عدم تسليمهم لكييف، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي Sputnik كشف الفريق أندريه موردفيتشيف، قائد مجموعة الوسط بالقوات المسلحة .، والان مشاهدة التفاصيل.

ضابط روسي: أسرى أوكرانيون طلبوا عدم تسليمهم لكييف

Sputnik

كشف الفريق أندريه موردفيتشيف، قائد مجموعة "الوسط" بالقوات المسلحة الروسية عن أسر 31 جنديا من القوات الأوكرانية خلال يوم واحد.

وقال الفريق في مقابلة مع برنامج "Solovyov Live TV"، عرضت على الهواء في قناة "روسيا 1": "سأخبرك أنه بالأمس فقط، أسرنا 31 شخصا. منهم من استسلم [بنفسه]، ومنهم من تم أسره نتيجة للأعمال القتالية، لكن في الغابة يصل الأمر إلى حد العبث، حيث يجلبونهم ويرمونهم في النقاط، ويقولون: "يا رفاق، اذهبوا في هذا الاتجاه. هناك سيستقبلونكم".

ووفقا له، فإن الجنود الأوكرانيين الأسرى مندهشون جدا من عدم تعرضهم للتعذيب في روسيا، حيث أضاف أن "دعاية كييف تعمل"، مشيرا إلى أنها "لعبة قذرة تخيف الجنود بالتعذيب وانتهاكات لا تصدق.. نظرا لأن العديد من الأسرى يعودون [إلى أوكرانيا]، ويتم جلبهم مرة أخرى إلى الخنادق، تغيرت الصورة النمطية للجندي العادي في القوات المسلحة الأوكرانية بالفعل.. الكثيرون يطلبون ألا نعيدهم".

وأضاف الضابط أن القوات الأوكرانية لا تأخذ في الحسبان شعبها، فالعديد من الجنود الأوكرانيين يموتون وعددهم يفوق خسائر الجانب الروسي. وشدد المتحدث على أنه "فيما يتعلق بالخسائر، من الصعب ذكر إحصائيات محددة هنا. لا يتم أخذ الناس في الاعتبار.. هناك بالتأكيد المزيد من الوفيات، الكثير من الوفيات".

وفي وقت سابق، أكد الرئيس، فلاديمير بوتين، في اجتماع مجلس الأمن الروسي أن الهجوم الأوكراني المضاد أسفر عن مقتل عشرات آلاف الجنود الأوكرانيين وخيّب آمال رعاة نظام كييف الغربيين.

ولفت بوتين إلى أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمرتزقة والمستشارين العسكريين لا يساعد أوكرانيا على خرق جبهة الجيش الروسي، مشددا في الوقت ذاته على أن نظام كييف مستعد لفعل أي شيء لاستمرار بقائه دون أن يعير أي اهتمام لمصير مواطنيه، كما أنه سيتاجر بأي شيء.

المصدر: تاس

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

سؤال طفولي: لماذا تكرهين القوات المسلحة؟

سؤال طفولي: لماذا تكرهين القوات المسلحة؟

رشا عوض

ما هي  مشكلتك مع الجيش؟ لماذا تكرهين القوات المسلحة؟

أسئلة مكررة في سياق التعليق على ما أكتب حول الجيش! إن شخصنة القضايا العامة هي طفولة سياسية وعجز فكري، لو أن مواقفي في الشأن العام تتحكم فيها الاعتبارات والمصالح الشخصية فلن تكون لي أدنى مشكلة مع الجيش! لأنني من الناحية الإثنية انتمي إلى تلك المجموعات المحظية بالرتب العليا في الجيش! ولي أقارب أعزاء من جهة الأم والأب ضباط في الجيش بعضهم ما زال في الخدمة! ورغم كل ذلك أرى أن هذا الجيش مؤسسة مأزومة تحتاج إلى إعادة بناء من جديد أو على الأقل تحتاج لإصلاحات هيكلية عميقة تفضي إلى إعادة البناء بالتدريج لأسباب فصلتها في عدد من المقالات السابقة، ونقد الجيش لا يعني مخاصمة وكراهية أي فرد انتمى لهذه المؤسسة ضابطاً كان أو جندياً أو قائداً لفرقة، مؤكد هناك أناس محترمين ونزيهين ووطنيين وأكفاء خدموا في الجيش، ولكن المعضلة تكمن في “عقل المؤسسة العسكرية” ومناهج عملها وشبكة المصالح الداخلية والخارجية المرتبطة بها والمتحكمة فيها، وقاصمة الظهر في عهد الإسلامويين هي التسييس المغلظ والهيمنة الحزبية!

هذه المعضلة هي التي جعلت الجيش أكبر مشروع استنزاف للثروة القومية وفي ذات الوقت الغالبية العظمى من جنوده وضباطه الصغار فقراء يعانون شظف العيش!! وهؤلاء أصحاب مصلحة راجحة في إصلاح الجيش!

هذه المعضلة هي التي جعلت الجيش يفشل في وظيفته الأساسية “احتكار العنف نيابة عن الدولة في إطار دستوري وقانوني” وتحول إلى مصنع لإنتاج المليشيات أو على أحسن الفروض متحالف معها ومتوكئاً عليها في حروبه الداخلية!

هذه المعضلة هي التي جعلت الجيش يقصف مواطنين سودانيين بالبراميل المتفجرة والقنابل المحرمة!

هذه المعضلة هي السبب في أن المواطن السوداني يستقبل في بيته الدانات والرصاص الطائش وقذائف الطيران فيقتل ببشاعة أو ينزح بعسر ومذلة رغم أنه هو من دفع ثمن كل هذه الآليات العسكرية لحمايته وليس لقتله وترويعه في صراع سلطة!

هذه المعضلة هي سبب تحويل الجيش إلى “حزب سياسي مسلح” يردد جنوده شعارات سياسية “قحاتة يا كوم الرماد” و”براؤون يا رسول الله”.

معضلة الجيش هي جزء من معضلة السودان السياسية والاقتصادية المزمنة، ولا نهوض ولا تقدم إلى الأمام دون الاعتراف بكل عيوب مؤسساتنا العسكرية والمدنية على حد سواء ولكن المشكلة هي سياج القدسية الذي يحرم تحريماً غليظاً أي كلمة نقد للجيش!

الجيش يا سادتي مؤسسة خدمة عامة (الخدمة العامة في الدولة الحديثة هي الخدمة المدنية والخدمة العسكرية)، علاقة المواطن والمواطنة بمؤسسات الخدمة العامة لا مجال فيها للحب والكراهية أو الولاء والبراء، بل هي علاقة محكومة بحقوق وواجبات دستورية، المواطن هو دافع الضرائب ومالك الثروة القومية التي تمول مؤسسات الخدمة العامة التي من واجبها خدمة المواطن في مجال اختصاصها، ومن حق المواطن قياس جودة ما تقدمه له من خدمات  بمعايير موضوعية.

ثقافة القهر والتخلف السائدة في مجتمعنا والتي تزاوجت مع مشاريع الاستبداد والفساد العسكري المتطاول أدخلت في روع السودانيين أن الجيش بحكم أن في يده السلاح ويستطيع أن يقتل فهو قاهر فوق السودانيين ومالك للدولة وللوطن بما فيه وبمن فيه، وأي نقد للجيش هو كفر بواح يخرج صاحبه من ملة الوطنية ويسلب حقه في ملكية الوطن إذ يتحول إلى خائن وعميل! وأصبح للجيش حصانة وقدسية لا تستند إلى أي منطق سوى منطق القوة، وللأسف لمنطق القوة هذا حاضنة ثقافية معتبرة في المجتمع بحكم الجهل والتخلف وثقافة العنف، وحتى في القطاع الحديث هناك فقر في الثقافة الديمقراطية وتواطؤ معتبر بين بعض التيارات على مشروعية الحكم استناداً إلى قوة السلاح وتمجيد من يحمله.

يجب أن نتذكر دائماً أن الجيوش المحصنة من النقد والتي تجعل من نفسها نصف آلهة أو آلهة كاملة هي أكثر الجيوش تلقياً للهزائم العسكرية وأقلها كفاءة ومهنية.

وأقوى الجيوش في العالم هي جيوش الدول الديمقراطية حيث الجيش خارج الصراع السياسي وملتزم بتنفيذ قرارات الحكومة المنتخبة ديمقراطياً.

الوسومالخدمة العامة الديمقراطية السودان الفساد العسكري القوات المسلحة المليشيات براؤون ثقافة القهر رشا عوض

مقالات مشابهة

  • ابن وزيرة سابقة ضمن فريق قيادة طائرات الأباتشي
  • روسيا: المبادرة الفرنسية البريطانية محاولة لمنع انهيار كييف عسكريا
  • مسؤولون أوكرانيون: سقوط قتلى في قصف روسي على مدينة زيلينسكي
  • مقتل 4 مهربين في اشتباكات على الحدود الأردنية السورية
  • اليمن ينجح في رصد واستهداف الطائرات الأمريكية MQ-9 بتكتيكات متطورة
  • سؤال طفولي: لماذا تكرهين القوات المسلحة؟
  • روسيا عن قرار ترامب: وقف المساعدات يشجع كييف على السلام
  • «قد العهد».. القوات المسلحة تحيي ذكرى يوم الشهيد |فيديو
  • القوات المسلحة تنشر عدداً من البروموهات بمناسبة ذكرى يوم الشهيد
  • روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف