5 نصائح من صحة الشرقية لرعاية الطفل الصائم.. أطعمة يجب تناولها
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قدمت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية، عدة نصائح لرعاية الأطفال الذين يصومون خلال شهر رمضان الكريم.
اتباع عدة خطوات لرعاية الطفل الصائموقالت مديرية الصحة خلال نشرة توعوية: يجب على الوالدين ومقدمي الرعاية عند رعاية طفل صائم مراعاة ما يلي:-
- تعتبر وجبة السحور، جزءاً أساسياً من صيام رمضان خاصة بالنسبة للأطفال، ويجب أن تشمل الوجبة الأطعمة الغنية بالألياف مثل حبوب القمح الكاملة والبقوليات والفواكه والخضروات ومصادر جيدة للبروتين، مثل اللحوم الخالية من الدهون والبيض ومنتجات الألبان من أجل البقاء ممتلئًا لفترة أطول.
- ينبغي تشجيع الأطفال الصائمين على تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، لأنها ستزيد من شعورهم بالجوع خلال فترة الصيام وتوفر لهم القليل من التغذية.
- يجب أيضًا على الأطفال الابتعاد عن الأطعمة المالحة، وتجنب ممارسة التمارين الرياضية العنيفة وشرب الكثير من السوائل خلال ساعات عدم الصيام.
- في وقت الإفطار، لا تجبر الأطفال على الإفراط في تناول الطعام للتعويض عن انخفاض السعرات الحرارية.
- الإفراط في تناول الطعام لن يؤدي إلا إلى عسر الهضم والانتفاخ وعدم الراحة.
- قد يكون من الأفضل للأطفال تقسيم الوجبات لمنع الإفراط في تناول الطعام، وينبغي أيضًا تجنب المشروبات الغازية والأطعمة الحارة المقلية، للحد من مشاكل الجهاز الهضمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية رمضان صيام الصحة أطفال
إقرأ أيضاً:
غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها
يمانيون../
تعد غازات المعدة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وتسبب إزعاجا قد يتراوح بين الإحساس بالانتفاخ الخفيف إلى الألم المزعج في بعض الأحيان.
وعلى الرغم من أنها ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لعملية الهضم، إلا أن تراكم الغازات يمكن أن يكون مؤشرا على بعض العوامل الغذائية أو الصحية.
ويمكن أن يتفاوت عدد مرات إخراج الغازات بناء على عوامل مختلفة، مثل النظام الغذائي والانتفاخ والحرقة والإمساك ومتلازمة القولون العصبي. ويمكن لبعض الأغذية، مثل الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والخضراوات الغنية بالألياف والفواكه المجففة والبصل، أن تزيد من الغازات.
ولتقليل الانتفاخ، يُنصح بالحد من تناول هذه الأطعمة والتقليل من تناول الطعام بسرعة، لأن ذلك قد يؤدي إلى ابتلاع المزيد من الهواء. كما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية، مثل المشي بعد الطعام، في تقليل الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد الأسباب المحتملة.
حرقة المعدة: كيف نتعامل معها؟
تحدث حرقة المعدة نتيجة ارتجاع حمض المعدة إلى الحلق، ما يسبب شعورا حارقا في الصدر. ولتقليل الأعراض، يُنصح بتقليص تناول الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب هذه الحالة، مثل الشوكولاتة والأطعمة الدهنية والكحول. وتجنب أيضا تناول الطعام قبل النوم بثلاث إلى 4 ساعات، إذ قد يساهم الاستلقاء على معدة ممتلئة في زيادة الأعراض.
ويمكن أن يساعد رفع الرأس أثناء النوم في تخفيف الحرقة.
وإذا استمرت الأعراض، يفضل استخدام مضادات الحموضة وفقا لتوجيهات الصيدلي، أو استشارة الطبيب المختص.
الإمساك: كيف نتجنبه؟
يعد الإمساك حالة شائعة تشمل صعوبة في إخراج البراز أو قلة التبرز. وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل الانتفاخ والغثيان وفقدان الشهية وآلام المعدة.
وتتعدد أسباب الإمساك، مثل تغييرات في النظام الغذائي وعدم ممارسة الرياضة وقلة شرب السوائل، وأحيانا تناول كميات قليلة من الألياف.
لذا، يُنصح بشرب 6-8 أكواب من الماء يوميا، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات. كما تساعد الحركة اليومية في تحفيز حركة الأمعاء، مثل المشي. وفي حال استمرت الأعراض، يمكن استشارة الصيدلي للحصول على علاج مناسب مثل الملينات.
متلازمة القولون العصبي: كيفية التعايش معها؟
تعرف متلازمة القولون العصبي بأنها حالة شائعة تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب أعراضا مثل الانتفاخ والإسهال والإمساك. وتعد الأطعمة الدسمة والكحول من المحفزات الرئيسية لهذه النوبات، كما أن التوتر اليومي له دور كبير في تفاقم الأعراض.
ويُنصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم والراحة قدر الإمكان للحد من هذه الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.