بوابة الفجر:
2024-07-07@04:10:27 GMT

علم الجيولوجيا: فهم عميق لتكوين الأرض وتطورها

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

علم الجيولوجيا هو العلم الذي يدرس تكوين وتاريخ الأرض، بما في ذلك الصخور والمعادن والطبقات الجيولوجية والظواهر الطبيعية المختلفة التي تحدث على سطح وداخل الكوكب. إنه علم شامل يسعى لفهم تطور الأرض عبر الزمن والعوامل التي تؤثر عليها، وهو يلعب دورًا حاسمًا في فهم الظواهر الطبيعية مثل البراكين والزلازل وتشكيل الجبال والأنهار والبحار.

تاريخ علم الجيولوجيا:

يعود تاريخ علم الجيولوجيا إلى العصور القديمة حيث كان الإنسان يلاحظ الظواهر الطبيعية ويحاول فهمها. ومع تقدم العلم والتكنولوجيا، تطورت الأفكار والنظريات حول تكوين الأرض. في القرن التاسع عشر، بدأ العلماء في تطوير نظريات علمية مثل نظرية الانحدار الجيولوجي ونظرية التطور الجيولوجي التي ساهمت في فهم تاريخ الأرض وتطورها.

مجالات دراسة علم الجيولوجيا:

الجيولوجيا الصخرية: تركز على دراسة التركيب الداخلي للأرض والصخور المكونة لقشرتها وبنية القشرة الأرضية.

الجيولوجيا التاريخية: تهتم بدراسة التغيرات التي طرأت على الأرض عبر الزمن، وتحديد العصور الجيولوجية والأحداث التاريخية مثل انقراض الأنواع وتشكيل الجبال.

الجيولوجيا البحرية: تركز على دراسة أعماق المحيطات وتكوين قاعها وتأثير الأنشطة البحرية على البيئة البحرية.

الجيولوجيا البيئية: تهتم بدراسة التأثيرات البيئية للأنشطة الإنسانية على البيئة الجيولوجية وكيفية تحسين استدامة الموارد الطبيعية.

الأهمية العملية لعلم الجيولوجيا:

يساهم علم الجيولوجيا في استكشاف واستخراج الموارد الطبيعية مثل النفط والفحم والمعادن الثمينة.

يلعب دورًا حاسمًا في فهم الظواهر الطبيعية مثل الزلازل والبراكين ويساعد في توقعها والتصدي لتأثيراتها.

يسهم في فهم التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة والحياة البرية.

علم الجيولوجيا هو علم شامل يساهم في فهم كيفية تكوين الأرض وتطورها عبر الزمن، ويعتبر أحد الأسس الأساسية لفهم العالم الطبيعي من حولنا. من خلال تطبيقاته العملية والبحثية، يساهم علم الجيولوجيا في حل العديد من التحديات التي تواجه البشرية وفي تحسين جودة حياتنا واستدامة البيئة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيولوجيا طبقات الأرض علم الجیولوجیا فی فهم

إقرأ أيضاً:

كيف كانت مدينة العلمين قبل 85 عاما؟.. من «الحرب» إلى «الجنة على الأرض»

بدأ العد التنازلي لانطلاق النسخة الثانية لمهرجان العلمين التي تبدأ في 11 يوليو الجاري، ويجري افتتاح الفعاليات بحفل الفنان مدحت صالح، لذا تتجه أنظار العالم للمدينة الساحلية النابضة بالحياة لمتابعة العمل المتواصل بها من أجل إنهاء الاستعدادات الأخيرة للمهرجان على أتم وجه، ومع التغيرات التي شهدتها مدينة العلمين مؤخرًا ووصفها بأنها «الجنة على الأرض» ممن زاروها، نستعرض فيما يلي، صورًا للمدينة التي كانت شاهدة منذ سنوات طويلة على الحرب العالمية الثانية، موقع «newlinesmag» الأمريكي.

كيف كانت مدينة العلمين قبل 85 عامًا؟

منذ أكثر من 85 عامًا، دارت معارك عنيفة على أراضي العلمين ضمن الحرب العالمية الثانية، وفي هذا الوقت، رصدت الوثائق مجموعة من الصور التاريخية للمدينة وكانت عبارة عن مناطق صحراوية وتلال، وعلى بعد 60 ميلاً غربًا جرى إنشاء محطة سكة حديد لنقل الجنود.

في الوقت الحالي، وثقت عدسة «القاهرة الإخبارية» مشاهد من العلمين، تبدو فيها المنطقة أشبه بعالم خيالي، إذ تحتوي على أبراج عالية وعالم متحضر لا يشبه ماضيها حيث الألغام وآثار الحرب، مع وصف المهرجان الذي سيقام على أرضها بأنه «عالم لا ينتهي من الترفيه».

أحداث تاريخية في مدينة العلمين

ودارت معارك العلمين المرتبطة بالحرب العالمية الثانية في الفترة من 1 سبتمبر عام 1939 وحتى 2 سبتمبر عام 1945، إذ واجهت القوات الألمانية والإيطالية، القوات البريطانية والأسترالية والنيوزيلندية وجنوب إفريقيا والهندية في الساحل الأوسط لمصر وأسفرت عن انتصار محوري للحلفاء، وبعد انتهاء معركة العلمين الأولى في مصر التي تقع على بعد (150 ميلاً غرب القاهرة)، كانت المعركة الثانية بمثابة بداية النهاية لقوات المحور في شمال إفريقيا، إذ هُزم المشير الميداني إروين روميل بشكل شامل على يد الجيش البريطاني الثامن، وكان التفوق المادي للحلفاء ما يعني أنه لم تكن لديه فرصة كبيرة لحشد قواته المحطمة.

وبعد أن ألحق البريطانيون هزائم قاسية بالقوات الإيطالية في شمال إفريقيا، اختير روميل قائدًا لقوات المحور في ليبيا (فبراير 1941)،  وفي يناير 1942، بدأت قواته حملة جديدة شرقًا على طول ساحل شمال إفريقيا للاستيلاء على قناة السويس، وبعد خسارة بنغازي في يناير، تمكن البريطانيون من كبح جماح الألمان.

وفي وقت لاحق، تمكنت القوات الألمانية والإيطالية من تدمير معظم قوة الدبابات البريطانية والاستيلاء على طبرق والتحرك شرقًا إلى مصر، ووصلت إلى الدفاعات البريطانية في العلمين في 30 يونيو 1942، ثم هاجم روميل هذا الخط في 1 يوليو، ولكن في اليوم التالي، شن القائد البريطاني الجنرال كلود أوكينليك، هجومًا مضادًا وتطورت معركة استنزاف.

وبحلول منتصف يوليو، كان روميل لا يزال في العلمين، محاصرًا، حتى انتهت المعركة الأولى بعد تدخل البريطانيين الذين أوقفوا حملته لاجتياح مصر والاستيلاء على القناة، وبلغت خسائر الحلفاء في هذه المعركة الأولى نحو 13250 قتيلاً أو جريحًا من أصل 150 ألف جندي؛ وبالنسبة لقوات المحور، بلغت خسائرهم نحو 10 آلاف قتيل أو جريح من أصل 96 ألف جندي.

مقالات مشابهة

  • جدل بسبب اتفاقية لتكوين الطلبة الأطبـاء سيصل دعمها لشركة عضو في جهـة سوس
  • كيف كانت مدينة العلمين قبل 85 عاما؟.. من «الحرب» إلى «الجنة على الأرض»
  • وفاة اللاعب أحمد رفعت.. كل ما تريد معرفته عن السكتة القلبية "القاتل الصامت"
  • رحيل أحمد رفعت.. حزن عميق وتعازي مؤثرة من الرياضيين والإعلاميين
  • خصاص مهول في مصالح حفظ الصحة بالجماعات الترابية ولفتيت يدعو إلى إخضاع موظفين لتكوين طبي
  • ظاهرة جوية تحدث لأول مرة وتؤثر على حالة الطقس.. حذرت منها «الأرصاد»
  • عُثر عليها بمحطة حافلات.. بيع لوحة الباقي في الرحلة إلى مصر بـ17.5 مليون جنيه إسترليني
  • لجنة نيابية لـ"الاقتصاد نيوز": قانون النفط والغاز شبه مكتمل وهذا ما نأمله من زيارة بارزاني لبغداد
  • مستشار وزيرة البيئة: مصر تحتل مرتبة متقدمة في تطور العمل المناخي بفضل خططها
  • سفير الهند بالقاهرة يدعو للمشاركة في مبادرة زراعة الأشجار لحماية البيئة