علم الجيولوجيا: فهم عميق لتكوين الأرض وتطورها
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
علم الجيولوجيا هو العلم الذي يدرس تكوين وتاريخ الأرض، بما في ذلك الصخور والمعادن والطبقات الجيولوجية والظواهر الطبيعية المختلفة التي تحدث على سطح وداخل الكوكب. إنه علم شامل يسعى لفهم تطور الأرض عبر الزمن والعوامل التي تؤثر عليها، وهو يلعب دورًا حاسمًا في فهم الظواهر الطبيعية مثل البراكين والزلازل وتشكيل الجبال والأنهار والبحار.
يعود تاريخ علم الجيولوجيا إلى العصور القديمة حيث كان الإنسان يلاحظ الظواهر الطبيعية ويحاول فهمها. ومع تقدم العلم والتكنولوجيا، تطورت الأفكار والنظريات حول تكوين الأرض. في القرن التاسع عشر، بدأ العلماء في تطوير نظريات علمية مثل نظرية الانحدار الجيولوجي ونظرية التطور الجيولوجي التي ساهمت في فهم تاريخ الأرض وتطورها.
مجالات دراسة علم الجيولوجيا:الجيولوجيا الصخرية: تركز على دراسة التركيب الداخلي للأرض والصخور المكونة لقشرتها وبنية القشرة الأرضية.
الجيولوجيا التاريخية: تهتم بدراسة التغيرات التي طرأت على الأرض عبر الزمن، وتحديد العصور الجيولوجية والأحداث التاريخية مثل انقراض الأنواع وتشكيل الجبال.
الجيولوجيا البحرية: تركز على دراسة أعماق المحيطات وتكوين قاعها وتأثير الأنشطة البحرية على البيئة البحرية.
الجيولوجيا البيئية: تهتم بدراسة التأثيرات البيئية للأنشطة الإنسانية على البيئة الجيولوجية وكيفية تحسين استدامة الموارد الطبيعية.
الأهمية العملية لعلم الجيولوجيا:يساهم علم الجيولوجيا في استكشاف واستخراج الموارد الطبيعية مثل النفط والفحم والمعادن الثمينة.
يلعب دورًا حاسمًا في فهم الظواهر الطبيعية مثل الزلازل والبراكين ويساعد في توقعها والتصدي لتأثيراتها.
يسهم في فهم التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة والحياة البرية.
علم الجيولوجيا هو علم شامل يساهم في فهم كيفية تكوين الأرض وتطورها عبر الزمن، ويعتبر أحد الأسس الأساسية لفهم العالم الطبيعي من حولنا. من خلال تطبيقاته العملية والبحثية، يساهم علم الجيولوجيا في حل العديد من التحديات التي تواجه البشرية وفي تحسين جودة حياتنا واستدامة البيئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيولوجيا طبقات الأرض علم الجیولوجیا فی فهم
إقرأ أيضاً:
«قمة البيئة» تناقش دور الهجرة في استدامة النظم البيئية
أعلن المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر» الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، عن النسخة الرابعة من «القمة البيئية» التي ستقام في 24 فبراير الجاري تحت شعار «الهجرة وتأثيرها على النظام البيئي» لتسليط الضوء على الدور المركزي الذي تلعبه هجرة الحياة البرية في الحفاظ على التوازن البيئي والتنوع البيولوجي وحماية جميع أنواع الطيور والحيوانات والأسماك من خطر الانقراض، وذلك بحضور ومشاركة معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغيير المناخي والبيئة.
وتتيح النقاشات حول الصور البيئية المؤثرة التي يستعرضها المهرجان خلال الفترة من 20 إلى 26 فبراير، الوقوف على التحديات التي تواجهها الكائنات الحية نتيجة تغير المناخ وتدمير مواطنها الطبيعية بسبب الأنشطة البشرية ما يؤثر سلباً على قدرتها في البقاء على قيد الحياة رغم مرونتها في التكيف واعتمادها على الهجرة لضمان عيشها.
وتجمع «القمة البيئية» الرابعة، المصورين والناشطين في مجال الحفاظ على الطبيعة والعلماء ومناصري قضايا البيئة وتلهمهم من أجل التعاون بهدف إيجاد حلول عملية تستهدف حماية الأنواع المهاجرة التي يعتمد بقاؤها على الهجرة والتغلب على التحديات المتنامية التي تواجهها بسبب تغير المناخ وتدمير الموائل الطبيعية والأثر السلبي للأنشطة البشرية على الطبيعة.
وأعربت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، عن سعادتها بالمشاركة المرتقبة في القمة البيئية في «اكسبوجر» مشيدة بالدور الكبير للمهرجان في جعل التصوير والفنون إحدى أهم الوسائل لإيجاد حلول للتحديات ومنها البيئة والطبيعة التي تعد مصدر إلهام للفنانين والمصورين حول العالم.
أخبار ذات صلةوقالت إن تنظيم معرض «اكسبوجر» لقمة بيئية يعد إضافة مميزة لجهود دولة الإمارات في رفع الوعي تجاه الكائنات الحية خاصة المعرضة لخطر الانقراض من أجل إكثارها والمحافظة عليها مع تسليط الضوء على الهجرة في استدامة النظم البيئية، موضحة أن حماية الطبيعة وتحقيق التوازن البيئي مهمة تقع على عاتق الجميع، وأن «اكسبوجر» يمثل منصة مهمة لدفع الجهود بهذا الاتجاه وبما يسهم في رفع الوعي البيئي وخلق مستقبل مستدام وسط الطبيعة الأم وبيئتها المتوازنة.
من جانبه قال طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، إن دور التصوير الفوتوغرافي والسينمائي لا يقتصر على التوثيق وحسب بل يسهم بشكل مباشر في رفع الوعي وإحداث تأثير إيجابي مستدام، مؤكداً أهمية السرد البصري ودوره المركزي في تسليط الضوء على التحديات البيئية وتحفيز الحوار الهادف الذي يؤدي لاتخاذ خطوات عملية وفورية، داعياً الناشطين البيئيين والعلماء والمصورين والمخرجين والجمهور إلى المشاركة في هذا الحوار العالمي والإسهام في صناعة التغيير المطلوب.
ويتضمن برنامج «القمة البيئية» ثلاثة خطابات وعروض تقديمية تستكشف الهجرة عبر نظم بيئية متنوعة منها «الحياة العالمية للطيور الساحلية» و«إنقاذ الفراشات الملكية» التي انخفضت بنسبة 90% خلال الـ30 عاماً الماضية، و«الصورة الكبيرة: التداعيات البيئية للهجرات البحرية».
ويقدم «اكسبوجر» 2025 الفرصة للتواصل مع صنّاع التغيير العالميين الذين يتصدرون جهود الحفاظ على البيئة وتشكل «القمة البيئية» منصة تفاعلية للحوارات الهادفة والنقاشات الملهمة والتعاون الجاد لإيجاد حلول عملية لحماية النظم البيئية على كوكب الأرض.
المصدر: وام