كيفية صلاة التراويح للنساء في البيت خلف الزوج
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كيفية صلاة التراويح للنساء في البيت؟؛ سؤال يدور في ذهن النساء خاصة مع دخول شهر رمضان، الذي ينتظره المسلمون للتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والصلوات، إذ يحرص المسلمون على إحياء سنة التراويح، وتتساءل الكثير من النساء هل المسجد أو المنزل أنسب لصلاة التراويح.
كيفية صلاة التراويح للنساء في البيت؟وحول كيفية صلاة التراويح للنساء في البيت؟، لفت الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، إلى أن صلاة التراويح في المنزل، تبدأ باستقبال القبلة، ومن ثم تكبر تكبيرة الإحرام، ثم تقرأ دعاء الاستفتاح سرا، وفيما بعد تكمل الركعتين كما هو المعتاد وتسلم، ثم تبدأ من جديد، مع تكرار ذلك في كل ركعتين من صلاة التراويح، ويتم استكمالها إما بـ8 ركعات أو 10 ركعات أو حتى 20 ركعة، وفقا لما تستطيع، فلا حرج في ذلك.
وفي سياق الحديث عن كيفية صلاة التراويح للنساء في البيت؟، تطرق أمين الفتوى الأسبق، إلى الحديث عن عدد ركعات صلاة التراويح، موضحاً أن صلاة التراويح تكون 20 ركعة بخلاف صلاة الوتر، ومن ثم صلاة الوتر 3 ركعات، بمعنى أن تُصلى التراويح ركعتين ركعتين، ويسلم المصلي بعد كل ركعتين.
كيف نصلي صلاة التراويح في رمضان في البيت؟واستمرارا للحديث عن كيفية صلاة التراويح للنساء في البيت؟، لفت أمين الفتوى الأسبق، إلى أن شروط الواجب توافرها إذا صلى الرجل بزوجته وأبنائه، موضحاً أنه يجب أن تكون الزوجة خلف زوجها، مشيرا إلى أنه إذا صلى الرجل بابنه فيجب أن يقف إلى جواره على اليمين.
وأضاف أمين الفتوى، أنه إذا صلى الرجل بكليهما فيقف ابنه بجانبه وزوجته خلفه، أما إذا صلى الرجل بأولاده من الذكور والإناث مع زوجته، فيقف الذكور في الصف الأول خلفه، وتقف الإناث في صفٍ آخر خلفهم.
صلاة التراويح للنساء في المسجدوفي سياق الحديث عن كيفية صلاة التراويح للنساء في البيت؟، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية خلال استعراض كيفية صلاة التراويح للنساء، شروط أدائها بالمسجد، قائلا: الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا»، أخرجه مسلم، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، الخروج غير متعطرة، أخذ إذن الزوج قبل الخروج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيفية صلاة التراويح للنساء في البيت كيفية صلاة التراويح للنساء صلاة التراويح للنساء في البيت صلاة التراويح للنساء صلاة التراويح
إقرأ أيضاً:
كيفية ترديد الأذان خلف المؤذن كما ورد في السنة.. إليك الطريقة الصحيحة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإنصات إلى الأذان والانشغال بترديده وترك الكلام وعدم الانشغال بغيره من أفضل الأعمال؛ لأنَّ الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، إلَّا أن تكون هناك حاجة للكلام فإنَّه يجوز حينئذٍ من غير كراهة.
حكمة مشروعية الأذانوأضافت الإفتاء، عبر موقعها، أن الأذان شُرِع للإعلام بدخول وقت الصلاة؛ فقد روى الشيخان في "صحيحيهما" عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ».
حكم الترديد خلف المؤذنوأوضحت الدار، أنه ورد في السنة المطهرة ما يدل على استحباب متابعة المؤذِّن وإجابته بترديد الأذان خلفه لكلِّ من سمعه؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤَذِّنُ» متفقٌ عليه.
أمر تفعله بعد الأذان تنال به شفاعة النبي.. لن يأخذ منك دقيقة فاغتنمه
فجر رمضان.. النبي أوصى بعمل بين الأذانين والتوقف بسماع الثاني
وتابعت "يُسَنّ لمَن يسمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذِّن إلَّا في الحيعلتين، وهي قول المؤذِّن: "حي على الصلاة، حي على الفلاح"، فيقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وعند قول المؤذِّن في صلاة الفجر: "الصلاة خير من النوم"، يقول السامع: "صدقت وبررت"، وعند قول المؤذِّن في الإقامة: "قد قامت الصلاة"، يقول السامع: "أقامها الله وأدامها؛ يُنظر: "بدائع الصنائع" للإمام الكاساني الحنفي (1/ 155، ط. دار الكتب العلمية)، و"شرح مختصر خليل" للعلامة الخرشي المالكي (1/ 233، ط. دار الفكر )، و"روضة الطالبين" للإمام النووي الشافعي (1/ 203، ط. المكتب الإسلامي)، و"شرح مختصر الخرقي" للإمام الزركشي الحنبلي (1/ 523-525، ط. دار العبيكان).
وأشارت إلى أن بعض الحنفية ذهبوا إلى أن المستمع يقول عند سماعه الحيعلتين: "حي على الصلاة، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، "حي على الفلاح، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وفصَّل بعضهم بأن يأتي بالحوقلة مكان "حي على الصلاة"، ويقول: "ما شاء الله كان" مكان "حي على الفلاح"؛ يُنظر: "رد المحتار" للعلامة ابن عابدين (1/ 397، ط. دار الفكر).
حكم الإنصات للأذان والترديد خلف المؤذن عند الفقهاءونصَّ جمهور الفقهاء؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة على أنَّ شأن المسلم حال سماع الأذان أن يكون مُنصتًا له، مُنشغلًا بترديده، وألَّا ينشغل بالكلام ولا بشيءٍ من الأعمال سوى الإجابة؛ لأنَّ الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، وهذا على سبيل الاستحباب.
قال العلامة الزيلعي الحنفي في "تبيين الحقائق" (1/ 89، ط. المطبعة الكبرى الأميرية): [ولا ينبغي أن يتكلَّم السامع في الأذان والإقامة، ولا يشتغل بقراءة القرآن ولا بشيءٍ من الأعمال سوى الإجابة، ولو كان في القرآن ينبغي أن يقطع ويشتغل بالاستماع والإجابة] اهـ.
وقال الإمام النووي الشافعي في "المجموع" (3/ 118، ط. دار الفكر): [قال أصحابنا: ويستحب متابعته لكلِّ سامعٍ من طاهرٍ ومحدثٍ وجنبٍ وحائضٍ وكبيرٍ وصغيرٍ؛ لأنه ذِكرٌ، وكل هؤلاء من أهل الذكر.. فإذا سمعه وهو في قراءةٍ أو ذكرٍ أو درسِ علمٍ أو نحو ذلك: قطعه وتابع المؤذِّن ثم عاد إلى ما كان عليه إن شاء] اهـ.
وقال العلامة ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (1/ 310، ط. مكتبة القاهرة): [إذا سمع الأذان وهو في قراءة قطعها، ليقول مثل ما يقول؛ لأنَّه يفوت، والقراءة لا تفوت] اهـ؛ فأفاد أنه إذا ترك القراءة لحرمة الأذان؛ فلأن يترك الكلام من باب أولى.
ونصَّ المالكية أيضًا على استحباب متابعة الأذان وترديده، إلَّا أنَّهم أجازوا الكلام أثناء سماعه؛ قال العلامة الحطاب في "مواهب الجليل" (1/ 448، ط. دار الفكر): [قال في "الطراز": ويجوز الكلام والمؤذِّن يؤذِّن، وقد كانت الصحابة تفعله، ففي "الموطَّأ": أنَّهم كانوا يصلُّون يوم الجمعة حتى يخرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه فإذا جلس على المنبر، وأذَّن المؤذنون، جلسنا نتحدَّث فإذا سكت المؤذِّن، وقام عمر يخطب، أنصتنا فلم يتكلم أحد منَّا] اهـ.
وقال العلامة العدوي في "حاشيته على شرح الخرشي لمختصر خليل" (1/ 232، ط. دار الفكر): [يجوز الكلام والمؤذن يؤذن، وقد كانت الصحابة تفعله، نقله البدر] اهـ.