بعد الإفراج عن الأعلاف|رئيس شعبة القصابين: يجب زيادة الرقابة على مستوردي اللحوم.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال مصطفي وهبة رئيس شعبة القصابين بالغرف التجارية بالقاهرة، إن أسعار اللحوم المستوردة انخفضت لتصل من 200 لـ 230 جنيهًا ويتوقف ذلك حسب قطعية اللحمة.
وأوضح وهبة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج التاسعة، المذاع على الفضائية الأولي، تقديم الإعلامي بوسف الحسيني، أنه من المفروض انخفاض سعر اللحوم حسب سعر الدولار القديم لتصل لـ 175 جنيهًا، منوهًا بأن أسعار اللحوم المستوردة انخفضت لتصل إلى 160 جنيهًا، متوقعًا انخفاضًا جديدًا لسعر اللحمة.
وطالب رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة بوجود رقابة على المستوردين لأن لهم عددًا واضحًا وسجلات واضحة بأوامر إفراج من الموانئ، لافتاً إلى أن المشكلة تتمثل في أن الاستيراد وصل لـ 60% والإنتاج يصل لـ 40% فقط وهذه هي المشكلة الأساسية التي يجب تسليط الضوء عليها.
وتابع: "أن الأسعار انخفضت بعد القرارات الحكومية الأخيرة، وبعد الإفراج عن الأعلاف التي كانت موجودة في الموانئ".
واقترح مصطفي وهبة بضرورة تفعيل الإنتاج الزراعي، فإنه إذا تمت زراعة الأعلاف ففي هذه الحالة لا تضطر الدولة إلى المحاسبة بالدولار ومن ثم يتحكم المستورد بزيادة سعر الدولار وزيادة سعر السلعة، مؤكدًا على ضرورة الإسراع لزراعة الصويا والذرة الصفراء حتي لا نحتاح إلى المستوردين.
وأردف: "تراجعت أسعار اللحوم بالأسواق، مدعومة بهبوط كبير في أسعار الأعلاف مُتأثرة بانخفاض أسعار الخامات إلى 13 ألف جنيه لطن الذرة الصفراء مقابل 21 ألف جنيه في بداية العام، وإلى 31 ألف جنيه للفول الصويا مقابل 46 ألف جنيه قبل أسابيع أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الدولار أسعار اللحوم المستوردة شعبة القصابين الموانئ انخفاض سعر اللحوم أسعار الأعلاف المستوردين ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
نقص الأعلاف .. أسباب وحلول لتجاوز الأزمة| فيديو
كشف الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، عن الأسباب الرئيسية وراء أزمة الأعلاف في مصر، مشيرًا إلى أن بعض العوامل خارجة عن إرادتنا.
أستاذ موارد مائية: مصر تستهدف استصلاح 4.5 مليون فداننصدر لـ 160 دولة.. أستاذ موارد مائية: المنتجات الزراعية تحقق قفزة نوعية بالأسواق الدوليةوأشار نادر نور الدين خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة"، الذي يعرض على قناة صدى البلد، إلى أن 80% من إنتاج السمك في العالم يعتمد على المزارع، وأن البحار والمحيطات عانت من تراجع المخزون السمكي بسبب الصيد الجائر على مر العصور، مما أدى إلى ندرة الزريعة في المياه.
وأضاف نادر نور الدين أن الاعتماد على الأعلاف المستوردة أصبح ضرورة لتغذية الأسماك، حيث يتم استيراد مكونات رئيسية مثل الذرة الصفراء وفول الصويا بالكامل من الخارج، كما أن هذه الأعلاف أصبحت مرتبطة بشكل وثيق بسعر الدولار، وهو ما جعل الأسعار تتقلب، خاصة بعد أزمة السيولة الدولارية التي شهدتها مصر.
وأكمل نور الدين: نقص السيولة الدولارية تسبب في صعوبة دفع مستحقات استيراد الأعلاف، مما أدى إلى تراجع الإنتاج وزيادة أسعار الأسماك والدواجن والبيض واللحوم، حيث تعتمد جميع هذه الصناعات على الأعلاف.
وفيما يتعلق بحلول الأزمة، أوضح نور الدين أن الحل يكمن في زيادة إنتاج المحاصيل الحيوية مثل الذرة الصفراء وفول الصويا في مصر.
وأكد نادر نور الدين على أهمية التركيز على المحاصيل الصيفية، حيث يتم تخصيص مساحات كبيرة لزراعة الأرز الذي يعتبر محصولًا رئيسيًا في مصر، لكن يمكن تحويل جزء من هذه الأراضي لزراعة فول الصويا، مما يسهم في حل أزمة الأعلاف.
وأوضح نور الدين أن الحلول تتطلب أيضًا تضافر جهود الحكومة مع القطاع الخاص والمستثمرين لتطوير صناعة الزيوت من خلال استخدام المحاصيل المحلية مثل فول الصويا.
وتطرق نور الدين إلى قضية استيراد بذور فول الصويا، مشيرًا إلى أن مصر لا تملك التقنية اللازمة لإنتاج هذا المحصول محليًا حتى الآن، لكن يمكن استيراد البذور وتطويرها لتناسب الظروف المحلية.