شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن عبدالسلام الطراونة يكتب بين الكلمة المطبوعة والمضبوعة !، سواليف بين الكلمة_المطبوعة و المضبوعة عبدالسلام_الطراونة .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عبدالسلام الطراونة يكتب .. (بين الكلمة المطبوعة.. والمضبوعة)!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عبدالسلام الطراونة يكتب .. (بين الكلمة المطبوعة.....

#سواليف

بين #الكلمة_المطبوعة.. و #المضبوعة

#عبدالسلام_الطراونة

الحرائق تشتعل في قلبي وأنا أرقب مظاهر التنافر والتلويح بالعقوبات والحبس والشد والجذب والغرامات بين طرفين متخاصمين حول موضوعة (مشروع #قانون_الجرائم #الالكترونية)..الطرف الأول حكومة تملك كل أسباب القوة والتشريع والمناورة.. لكنها في الوقت ذاته تضيق ذرعاً بالكلمة الناقدة لذا جنّدت كل أسباب القوة لمحاصرة الكلمة المحاصرة أصلاً..! والطرف الثاني، وهو الطرف الأضعف في المعادلة لا يملك من أسباب القوة والحيلة، بعد الاتكال على الله عزّ وجل سوى سلاح الكلمة.. وهو سلاح مُسالم وسلمي بالمناسبة!!

وبدت المعركة والتي استعر أوارها فجأة بعد أن هبط مشروع القانون بالباراشوت الى مجلس النواب.. بدت وكأنها منازلة مفتوحة بين اللكمة والكلمة!!كيف لا والمعركة تدور رحاها الآن بين #الحكومة – ما غيرها – تساندها قوةٌ ضاربة خفية من #المنافقين الجاهزينَ للانقضاض بمجرد كبسة زر وبين الآلاف من أحزابٍ وهيئاتٍ ومنظماتٍ وجمعياتٍ ونقاباتٍ وقنواتِ تلفزة ومحطات إذاعية وصحفيين ونشطاء وسياسيين و #اعلاميين ومثقفين واللذين يريدون سلّتهم بدون عنب.. اقصدُ يريدون #حرية_التعبير وحرية الكلام وحرية الكلمة دون استهدافٍ او محاصرةٍ او غراماتٍ باهظة!ومخافةَ ان يساءَ فهم ما أقول فأنني أؤكد بان الآلاف المذكورين وأنا أحدهم يشجبون بشدة اغتيال الشخصية والتنمر على الناس والذم والقدح والإساءة للآخرين أو توجيه النقد دون دليل أو وجه حق.. فنحن ملتزمون بالكلمة وحريتها المسؤولة!! وفي الوقت ذاته نعارضُ تنمر الحكومة على الصحافة ووسائل الإعلام والاتصال الجماهيري مع ما يستتبع من حبسٍ وعقوباتٍ وغراماتٍ ذات ارقام خيالية وشتى أنواع المرمطة الواردة في التعديلات المعروضة على مجلس النواب!أقول هذا وأنا أحد أبناء الدولة الموالين والمخلصين لها والحريصين على سمعتها الطيبة على صعيد العالم بأسره.. ولا يعنيني من قريب أو بعيد رضا أو غضب الحكومات المتعاقبة لأنها متغيرة وزائلة ولا يبقى الا وجه ربنا الكريم جلّ جلاله.. وتبقى دولتنا بحول الله مرموقة الجانب.. وتبقى الكلمة الصادقةُ والحقيقة الساطعة!وأقول كذلك وأنا ابن الأسرة الإعلامية والصحفية التي تلتزم على الدوام بالحرية المسؤولة في التعاطي مع مهنة الكلمة ودورها مطبوعة كانت تلك الوسيلة أم مرئية أو مسموعة!! وهذه الكلمة التي تحاول بعض الجهات جاهدةً بأن تُبهدلها وتنقلها من خانة الكلمة المطبوعة (بالطاء) الى خانة الكلمة المضبوعة (بالضاد)!فنحن مع اعلام الدولة وليس اعلام الحكومات.. ونحن أيضا مع أن تظل الكلمة بكامل ألقها وعظيم دورها كلمة مطبوعة وصلبة وصادقة لا كلمة مضبوعة ترتجف أوصالها لأدنى حركة من أدني مسؤول في الحكومة.ويزعم اغلبيتنا من الآلاف المذكورة، ولعلي كنت ممن يزعمون، وأتمنى أن لا يكون الزعم صحيحاً، أن الهجمة الشرسة والتعديلات على قانون الجرائم الالكترونية المعروضة حالياً على مجلس النواب لها جملة أهداف اذكر منها على سبيل المثال للحصر: الجباية أولاً والطريف أن هذه الجباية تستهدف جيوباً فارغة. وثانياً تكميم الأفواه الأمر الذي من شأنه تحصين الفاسدين والمفسدين.. وثالثاً إسكات الأصوات لتمرير أمرٍ ما في قادم الأيام!! ورابعاً إدخال الصحفيين من ذوي المواقف الجريئة والناشطين الى بيت طاعة الحكومة عنوةً!! وهناك سبب آخر يأتي كتحصيل حاصل وهو اضفاءُ هالة من القدسية على المسؤولين في الحكومة وإلاّ كيف نفسر التفاوت في العقوبات الواردة بموجب التعديلات المذكورة بين من يهين الشعور الديني وغرامتها لا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في النصف الأول من 2025

#سواليف

قدرت #الأمم_المتحدة أن #مليون_لاجئ_سوري قد يعودون إلى بلدهم في النصف الأول من عام 2025.

وقالت ريما جاموس إمسيس، مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال مؤتمر صحافي في جنيف: “نتوقع الآن… رؤية حوالى مليون سوري يعودون بين يناير ويونيو من العام المقبل”، داعية الدول للامتناع عن إعادتهم قسرا.

وذكرت أن الآلاف فروا من #سوريا هذا الشهر مع سيطرة قوات المعارضة على السلطة والإطاحة بالأسد، بينما عاد الآلاف أيضا إلى البلاد معظمهم من تركيا ولبنان والأردن.

مقالات ذات صلة سوريون يبلغون عن مواقع محتملة لوجود مقابر جماعية 2024/12/17

مقالات مشابهة

  • عوض ربنا أحسن.. زينة تتحدث عن أولادها وتروى أصعب فترة مرت بها فى أمريكا
  • هيئة الاتصالات .. خاطبنا إحدى شركات الاتصالات بالتوقف عن رفع الأسعار
  • الأمم المتحدة تتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في النصف الأول من 2025
  • "المانجا بين الكلمة والصورة" ومستقبل القصص المصورة بمعرض جدة للكتاب
  • فنان جميل بمعنى الكلمة .. محمد السعدني ينعي نبيل الحلفاوي
  • مصطفى بكري: «نبيل الحلفاوي» كان إنسانا بمعني الكلمة وقيمة إبداعية ووطنية عظيمة
  • العراق والأردن يؤكدان على التعاون القضائي بين البلدين
  • زيدان يستقبل الطراونة ويبحث معه أوجه التعاون القضائي بين العراق والأردن
  • اﻟﺼﺤﻒ اﻟﺤﺰﺑﻴﺔ: ﻧﻔﻖ ٌ ﻣﻌﺘﻢ.. ﻓﻰ اﻧﺘﻈﺎر ﺷﻤﻌﺔ!
  • «الآن يمكنني أن أموت وأنا مرتاح»