نتابع نقل محطة توليد بقدرة 5 ميجا/ وات وتم اعتماد 800.000 دولار للأعمال الإنشائية 150 مليون ريال المبيع الشهري تقريبا والتحصيل يومي اً
نسبة الفاقد في الطاقة في صعدة لا يتجاوز 11% نسبة التسديد للمستحقات ما بين 98% – 100% من المبيع

الثورة / لقاء/ خالد احمد السفياني
يبذل فرع المؤسسة العامة للكهرباء بمنطقة صعدة جهوداً متواصلة للحفاظ على استقرار الخدمات وإيصال التيار إلى مناطق الاستهلاك في مدينة صعدة وضواحيها والعمل على توسيع نطاق الخدمات إلى مناطق جديدة لإيصال التيار الكهربائي إليها والعمل على توفير الإمكانيات اللازمة لها من خلال حلول لتعزيز الطاقة الإنتاجية للمحطة الحالية وتنفيذ الشبكات والأعمال الإنشائية بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة والمؤسسة العامة للكهرباء والسلطة المحلية في المحافظة في خطوة جادة تهدف لتغطية 6.

000- 7.000 مشترك في مناطق مختلفة.
«الثورة “ زارت محطة كهرباء صعدة وتعرفت عن كثب على واقع الخدمات والطاقة التشغيلية للمحطة والاحتياجات القائمة والجهود المبذولة لتوسيع نطاق الخدمات حيث التقت الاخ/ احمد حسين فايع – مدير عام فرع المؤسسة العامة للكهرباء بمنطقة صعدة والذي أجاب على تساؤلات (الثورة) في السطور التالية:-
بداية عاصمة المحافظة( صعدة) تعتمد في توليد الطاقة الكهربائية على مولدات اسعافية يصل الحمل عليها بنسبة 60 % من حمل المولدات الحقيقي بسبب قضاءها للعمر الافتراضي في الخدمة. وقد قامت إدارة المنطقة بتنفيذ عمل صيانة شاملة للمولدات في محطة التوليد والتي تضررت جراء العدوان وهي : مولد ميتسوبيشي رقم 1 بقدرة 1180ك/وات – مولد ميتسوبيشي رقم 2 قدرة 1180 ك/وات – مولد كتر رقم 3 بقدرة 1000ك/وات..
كما تم إجراء الصيانة الدورية لمولد كتر رقم 1 بقدرة 1000ك/وات ، ومولد كتر رقم 2 بقدرة 1000ك/وات ، وبرغم أن هذه المولدات قد قضت عمرها الافتراضي وعدم توفر قطع الغيار اللازمة لها فإنها مازالت تعمل بوتيرة عالية وكفلت استقرار الخدمات الكهربائية وإيصال التيار الكهربائي إلى مناطق الاستهلاك على مدار 24 ساعة دون توقف .
وبهدف تعزيز الخدمات وتوسيع نطاقها لاستيعاب التوسع العمراني وتغطية مناطق جديدة بالتيار يتم متابعة نقل محطة توليد بطاقة 5 ميجا/ وات إلى المحافظة وتتكون من مولدين كهربائيين كما تم اعتماد مبلغ 800.000 دولار لتنفيذ الأعمال المدنية والتشغيل عبر شركة تهامة المنفذة للمشروع منذ ستة أشهر في مواصلة العمل وهي بصدد اللمسات الأخيرة لاستكمال العمل والتشغيل حيث ستغطي المحطة الجديدة 6000 – 7000 مشترك إلى جانب عدد المشتركين السابقين البالغ عددهم 4000 مشترك ، كما يتم متابعة إنشاء محطة توليد بالطاقة الشمسية بقدرة 3 ميجا / وات كمرحلة أولى..
وتم نزول فريق من وزارة الكهرباء والطاقة ، لإعداد دراسة لإنشاء محطة توليد بالطاقة الشمسية بقدرة 6 ميجا /وات، وأود أن أوضح أن عجز الطاقة التوليدية حتى الآن تسبب في عدم التوسع في الخدمات الكهربائية وإيصال التيار إلى مناطق جديدة.
رفع المخططات
ويرى مدير عام كهرباء منطقة صعدة أن الشبكة الهوائية القديمة تعرضت لأضرار بالغة خلال العدوان وفي حروب صعدة الست، وقد تم إجراء صيانة لجزء منها كونها قديمة ومتضررة، كما تم التوسع في الشبكة لاستيعاب التوسع العمراني المتسارع بشكل غير مسبوق، وتم إنزال فرق فنية لإجراء المسوحات الميدانية وتحديد الاحتياج من مواد الشبكة “ ضغط عال ،ضغط منخفض ، أعمدة خشبية ، كابلات ، محولات وملحقاتها “ لتوفير احتياجات التوسع لمناطق “ الصحن ، الحمزات ، الطويلة ، المسلحقات ،وادي سليمان ، عكوان ، قحزة ، حارة الكهرباء “ ورفع المخططات والاحتياجات إلى الوزارة والمتابعة مستمرة لتوفير المواد للمناطق التي سيتم إعادة تأهيلها كمرحلة أولى وتشغيلها خلال الشهور المقبلة ، كما تم إنشاء خط ضغط عالٍ رقم 1 من محطة التوزيع بقحزة إلى مفرق الطلح بطول 3.5 كم، وخط ضغط عالٍ آخر رقم 2 من محطة التوزيع إلى قسم شرطة الثورة بطول 3 كم بإجمالي تكلفة الخطين من عمل ومواد بمبلغ “ 70.038.220 ريالاً “ وإنشاء خط ضغط عالٍ من سوق العند إلى ساحة الرسول الأعظم (ص) بطول 1700 متر وتكلفة إجمالية للعمل والمواد بمبلغ “ 45.933.200 ريال» .
100 % نسبة التسديد
وعن حجم المبيعات الشهرية من الطاقة وتسديد المستحقات لاستهلاك التيار يوضح الأخ فايع يبلغ المبيع الشهري للطاقة وفق ما يتم تحصيله ما بين 140.000.000 – 150.000.000 ريال وتقوم المنطقة بمتابعة التسديد يوميا وعمل حملات فصل للتيار بشكل متواصل بعد تسليم الفواتير بثلاثة أيام، وقد حقق ذلك نتائج إيجابية جيدة حيث يصل نسبة تسديد المستحقات ما بين 98 % – 100 % من المبيع ويكون انخفاض التحصيل إلى 98 % أحيانا بسبب عدم تسديد بعض الدوائر الحكومية والمصرح لها من قبل الجهات العليا بعدم الفصل عليها، ويتم إجراء كافة الترتيبات المالية والمطابقة لها ومطابقة حساب المنطقة مع كشوفات البنك والقيام بعملية جرد سنوية لأصول وممتلكات المؤسسة للحفاظ على المال العام ، كما تقوم المنطقة بمتابعة أعمال الإدارات المختلفة والمتابعة للإدارة العامة في كافة مجالات العمل، ويبلغ عدد العاملين في المنطقة 58 موظفاً موزعين على “ الإدارة، التوليد ، التشغيل ، التفتيش ، الشئون المالية والإدارية، المراجعة “ ويتم استدعاء للموظفين غير العاملين أثناء التوسع والاحتياج .
فاقد الطاقة
– مدير عام كهرباء صعدة حجم الفاقد من الطاقة يؤثر على الخدمات: ولهذا تبذل إدارة المنطقة جهوداً كبيرة من أجل الحد من فاقد الطاقة، حيث نفذت عدد، من البرامج والإجراءات، وتم تشكيل فرق ميدانية للتفتيش على المنشآت والمساكن والمحلات التجارية للتأكد من سلامة التوصيلات وفحص العدادات وتبديل العدادات التالفة ومعالجة استبدال العدادات 3 فاز بعدادات محولات وتختيمها وتحسن الشبكة في أماكن الاحتياج، وقد أثمرت هذه الجهود في الوصول إلى نتائج إيجابية، حيث أن نسبة الفاقد في الطاقة في منطقة صعدة لا يتجاوز 11 % بينما في بعض المناطق الأخرى يصل إلى 35 % – 40 %..، ولا يفوتني هنا أن أشيد بالتعاون والدعم الذي تلقاه منطقة صعدة من قبل وزارة الكهرباء و السلطة المحلية ممثلة بالأخ اللواء / محمد جابر عوض محافظ صعدة والأخوة الأمين العام للمجلس المحلي والوكلاء والشكر” صحيفة الثورة “ على هذه الفرصة الطيبة .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سلطان الجابر: 109 ملايين برميل يومياً الطلب على النفط بحلول 2035

هيوستن (الاتحاد)
 أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الرئيس التنفيذي لشركة «XRG»، أن دولة الإمارات وبفضل رؤية القيادة، مستمرة في جهودها لتعزيز التعاون الدولي وبناء مستقبل أفضل للبشرية، مشدداً على حاجة العالم إلى تبنّي نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، واتخاذ الخطوات العملية اللازمة لتمكين نمو الاقتصاد العالمي ودعم تطور وتقدم حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات أسبوع «سيرا» للطاقة المُنعقد في مدينة هيوستن الأميركية، والتي دعا فيها إلى تطبيق سياسات مستقرة وطويلة الأمد لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة، موضحاً أن العالم أصبح يدرك أن الطاقة هي مفتاح الحل، والمحرك الرئيس لنمو الاقتصادات وتحقيق الازدهار ودعم جميع جوانب التطور البشري، مؤكِّداً أهمية اتخاذ خطوات عملية لتشجيع النمو والاستثمار وتطوير سياسات داعمة لقطاع الطاقة بما يسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات من النمو والتقدم.
وشدد معاليه على حاجة العالم إلى كل خيارات الطاقة، وضرورة تنويع مزيج مصادرها لتلبية النمو السريع في الطلب العالمي عليها.
وقال: بحلول عام 2035، سيصل عدد سكان العالم إلى نحو 9 مليارات شخص، وتماشياً مع هذا النمو، سيرتفع الطلب على النفط من 103 إلى 109 ملايين برميل على الأقل يومياً، كما سيزيد الطلب على الغاز الطبيعي المسال والمواد الكيمياوية بأكثر من 40%، وسيرتفع الطلب الإجمالي على الكهرباء من 9000 غيغاواط إلى 15000 غيغاواط، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 70%، لذا، سنحتاج إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال، والنفط منخفض الكربون، والطاقة النووية السِلمية، والمزيد من مصادر الطاقة المتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع.
وأوضح أنه بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، كانت دولة الإمارات سبّاقةً منذ عقود في تبنّي نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، مما ساهم في ترسيخ دورها في مختلف مصادر الطاقة، بما فيها النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية السلمية، والكيماويات، والطاقة المستقبلية منخفضة الكربون. 

أخبار ذات صلة "أدنوك" و"إيه آي كيو" تعززان دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة «إيه آي كيو» ترسي عقداً لنشر حل وكلاء الذكاء الاصطناعي بعمليات «أدنوك»

وأشار إلى أن دولة الإمارات، بناءً على خبرتها الممتدة لسبعة عقود كمُنتجٍ مسؤول للنفط والغاز، قامت في عام 2006 بتأسيس شركة «مصدر»، التي تبلغ قدرتها الإنتاجية الحالية من الطاقة النظيفة والمتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع عالمياً 51 غيغاواط، لتقطع نصف الطريق نحو هدفها للوصول إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030، كما أضافت دولة الإمارات الطاقة النووية السِلمية إلى مزيج الطاقة لديها عبر أربعة مفاعلات تولِّد حالياً 5.6 غيغاواط من الكهرباء لتوفر 25% من احتياجاتها من الطاقة.وأضاف أن دولة الإمارات نجحت في نقل منهجيتها الواقعية والعملية من قطاع الطاقة إلى منظومة العمل المناخي العالمي خلال استضافتها لمؤتمر COP28، مما ساهم في التوصل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي شكّل أهم إنجاز مناخي واقعي في السنوات الأخيرة، ونجح في توحيد جهود المجتمع الدولي لاعتماد منهجية عملية تراعي متطلبات السوق بدلاً من التركيز على تبني قرارات غير قابلة للتنفيذ، كما أكد الاتفاق أهمية ضمان أمن الطاقة وتوفيرها بتكلفة ميسّرة من مصادر موثوقة لتحقيق التقدم المستدام.
وسلّط معاليه الضوء على الإمكانيات الكبيرة للذكاء الاصطناعي التي تتيح له المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم، وقال: تستهلك تطبيقات مثل «تشات جي بي تي» طاقة تزيد عشر مرات مقارنةً بما تستهلكه عملية بحث بسيطة على «غوغل»، ومع ازدياد استخدام هذه التطبيقات بشكل متسارع، من المتوقع أن يرتفع استهلاك الطاقة في مراكز البيانات في الولايات المتحدة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ليشكِّل أكثر من 10% من إجمالي استهلاكها للكهرباء.
وأضاف أن توفير الطاقة يعد شرطاً أساسياً لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي، لأن التكلفة الحقيقية لحلول وأدوات الذكاء الاصطناعي لا تشمل فقط صياغة برمجياتها وأكوادها، بل تتمثل في حجم الطاقة التي تحتاجها، موضِّحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على الطاقة، وأن النجاح سيكون حليف من يضمن الوصول إلى إمدادات الطاقة وشبكة توزيعها وبنيتها التحتية.
وأشار إلى وجود فرص كبيرة متاحة أمام شركة «XRG» شركة الطاقة الدولية الاستثمارية الرائدة، لتنفيذ المزيد من الاستثمارات النوعية في الولايات المتحدة الأميركية، وتطوير الشراكات عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك مجالات الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، وقال إن «XRG» تركز على تلبية متطلبات الطاقة اللازمة لدعم نمو وتطور حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على مزيج متنوع من المصادر، موضِّحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد على الطاقة التي تعد عاملاً أساسياً يمكِّن حلوله وأدواته من المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم.
وقال معاليه: بدأت «أدنوك» منذ خمس سنوات الاستفادة من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في أعمالها، ونجحت في إدماجها بشكل متكامل على امتداد سلسلة القيمة، بداية من غرف التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية.
وأضاف: بالتعاون مع «إيه آي كيو»، مشروعنا المشترك مع «بريسايت»، قمنا بتطوير حلول مبتكرة عالمية المستوى لتلبية احتياجاتنا المتخصصة، وتقوم «أدنوك» حالياً باستخدام أكثر من 200 أداة وتطبيق للذكاء الاصطناعي عبر مختلف عملياتها بما يشمل الاستكشاف والتكرير والخدمات اللوجستية واتخاذ القرارات الاستراتيجية، كما طورت أدنوك حل «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»، القائم على استخدام أنظمة «وكلاء الذكاء الاصطناعي» وبدأت تطبيقه على نطاق غير مسبوق ولأول مرة في العالم، كما نجحت الشركة في استخدام حلول الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات التحليل الجيوفيزيائي في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج لتصل إلى ساعات عديدة بعد أن كانت تستغرق شهوراً، مشيراً إلى مواصلة تحسين دقة التنبؤات المتعلقة بعمليات الإنتاج لتصل إلى 90%، وذلك ضمن التركيز على ترسيخ مكانة «أدنوك»، لتصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في العالم.
ولفت معاليه، إلى أهمية تحويل النظرة الإيجابية والشاملة لقطاع الطاقة إلى خطوات فعالة وملموسة، خلال شهر نوفمبر القادم.
يذكر أن فعاليات «أسبوع سيرا للطاقة» تقام في الفترة من 10 إلى 14 مارس الجاري، فيما تقام فعاليات معرض ومؤتمر «أديبك 2025» الذي يجمع أبرز قادة الفكر في قطاع الطاقة لتبادل الأفكار والرؤى والحلول الجديدة للتحديات الكبرى التي تواجه مستقبل الطاقة والبيئة والمناخ في الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر القادم.

مقالات مشابهة

  • العامة للكهرباء: استمرار أعمال التحوير والتهيئة بمحطة حقن جنوب بنغازي
  • إعادة التيار الكهربائي ومياه الشرب إلى منطقة الحفة
  • السبت.. فصل التيار الكهربائي عن قرية الدمايرة بكفر الشيخ
  • تضامن بورسعيد تُصدر أكثر من 4000 بطاقة خدمات متكاملة
  • وزير الإسكان: إطلاق التيار الكهربائي بآخر موزع بمنطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • أكاديمية الطاقة تعلن تدريب بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء
  • منذ بدء الحرب.. انقطاع التيار الكهربائي يشل كافة مرافق الحياة في غزة
  • الكويت تدين بشدة قطع العدو الصهيوني التيار الكهربائي عن قطاع غزة
  • سلطان الجابر: 109 ملايين برميل يومياً الطلب على النفط بحلول 2035
  • أزمة المياه تتفاقم في غزة بسبب قطع التيار الكهربائي عن محطات التوزيع والتحلية